قصة بئر ومزرعة سلمان الفارسي ولماذا زرع فيها الرسول 300 نخلة د. عبدالوهاب الطريري - YouTube
هل سمعت عن قصة مزرعة النخيل التي غرس فسائلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه الشريفتين؟ إنها مزرعة سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه، وهو أحد صحابة رسول الله الأجلاء، ويقال أيضاً أنه أول من أسلم من بلاد فارس. و كان قد هاجر من بلاد فارس و هو صغير ليبحث عن الدين الحق فأسرته قافلة ثم باعته بالمدينة المنورة حيث التقى رسول الله ﷺ وأصحابه. وكان قد تعرف على علامات النبوة من قبل أسلم على يديه. قصة المزرعة بدأت بأن أمره رسول الله بأن يكاتب سيده على عتقه، فطلب منه سيده ثلاثمائة نخلة مثمرة و أربعون أوقية من الذهب. فأمر الرسول الصحابة قائلآ "أعينوا أخاكم" فجمعوا ثلاثمائة فسيلة، فأمره الرسول ﷺ بأن يحفر للثلاثمائة فسيلة فحفر لها و كان يأتي بالفسيلة فيضعها الرسول بيديه الشريفتين. وبعد عام واحد أثمرت كلها (بدلآ من أربعة أعوام) ببركة رسول الله ﷺ ولم تمت منها فسيلة واحدة وأمر النبي الصحابة بالذهب فأتوا به وأعطاها سلمان لسيده فأعتقه. ولاتزال مزرعة سلمان الفارسي باقية وموجودة حتى الآن بالمدينة المنورة. شارك المقالة عبر:
#تاريخ مزرعه #سلمان الفارسي رضي الله عنه - YouTube
الرئيسية إسلاميات متنوعة 02:26 م الثلاثاء 15 يناير 2019 عرض 6 صورة كتب- هاني ضوه: ما من مكان يحل فيه النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- أو شيء يلمسه إلا وتحل فيه بركاته وأنواره، وهكذا الكثير من الأماكن التي تواجد فيها بالمدينة المنورة، فهي أماكن كتب لها البركة والخلود حتى قيام الساعة. ولا يزال المكان الذي غرس فيه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 300 نخله بيديه في المدينة للصحابي الجليل سلمان الفارسي، ليعتق بها نفسه- باقيًا حتى يومنا هذا في منطقة العوالي بالمدينة المنورة. وتوجد تحديدًا خلف محطة نفط من الجهة الشرقية قريبًا من الخريجية، وقد بنيت بجوارها مدرسة كبيرة لإدارة التعليم. والموقع محاط اليوم بسور من الأسلاك من قبل هيئة السياحة والآثار، إلا أن المسجد دخل ضمن فناء المدرسة. وذكر الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن كعكي في كتابه: "الدر المنثور في بيان معالم مدينة الرسول في العهد النبوي" أن هذا البستان باقٍ على حاله حتى اليوم وبه بئر ماء عتيقة، ويسمى البستان كذلك بـ"الميثب" وهو إحدى صدقات النبي من أموال مخيريق بالعالية وتعرف بالفقير وبه بئر ومسجد الفقير، وقد ورد أن النبي صلى في مسجدها. وقد تكلم عن هذا البستان والنخل الذي غرسه النبي الإمام السمهودي في كتابه "وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى" فقال عن النخل بعد أن ذكر قصة غرسه: "فما عطبت منها ودية ثم أفاءها الله على رسوله، فهي الميثب صدقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم".
والعجيب في هذا البستان ونخله أن النبي بعد أن غرس النخل بيديه الشريفة أثمر في نفس العام الذي غرس فيه، رغم أن النخل يحتاج إلى أكثر من عام لكي يثمر، ومما ذكره الإمام السمهودي أنه تم زرع 300 نخلة في البستان فأثمرت كلها إلا واحدة، فسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم سلمان الفارسي من غرسها، فقال عمر بن الخطاب، فقلعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وغرسها مرة أخرى فطرحت في نفس العام. وذكر الإمام أحمد وابن سعد في الطبقات قصة غرس النبي للنخل بيديه في البستان، في حديث طويل عن قصة إسلامه وضمنه هذه القصة، أن "سلمان الفارسي شغله الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد، قال: ثم قال لي رسول الله: كاتب يا سلمان! فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالتفقير، بأربعين أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أعينوا أخاكم " فأعانوني بالنخل، الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة والرجل بعشر. يعني الرجل بقدر ما عنده - حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب يا سلمان ففقر لها، فإذا فرغت فأتني أضعها بيدي، ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته، فأخبرته، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معي إليها، فجعلنا نقرب له الودي، ويضعه رسول الله بيده، فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة، فأديت النخل وبقي على المال، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي، فقال: مافعل الفارسي المكاتب؟.
الميثب إحدي صدقات النبي صلى الله عليه وسلم من أموال مخيريق سابق يهود بالعالية وتعرف بالفقير وبه بئر ومسجد الفقير ، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجدها ، قال السمهودي في قصة غرس النخل مقابل عتق سلمان فما عطبت منها ودية ثم أفاءها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فهي الميثب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم. وصدقة الميثب أو ما تعرف بالفقير موجودة اليوم وبها بئر وقد تهدم المسجد ، وقد بنيت بجوارها مدرسة كبيرة لإدارة التعليم والموقع محاط اليوم بشبك من قبل هيئة السياحة والآثار ، إلا أن المسجد دخل ضمن فناء المدرسة.
المصدر الدر المنثور في بيان معالم مدينة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في العهد النبوي دكتور مهندس عبدالعزيز عبدالرحمن كعكي إحداثيات البئر N 24 26. 678 E 39 37. 958 صورة جوية للموقع هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 915x573. في هذا الموضع كان توجد إلى عهد قريب نخلتين غرسهما الحبيب صلى الله عليه واله وسلم بيديه الشريفتين حسب ما تناقله أهل المدينة المنورة جيلا بعد جيل. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700x525. صور البئر والمزرعة هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. إعداد وتوثيق فريق طيبة نت شاركنا رايك عبر الفيس بوك _ هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x449. وتحتاج اهتمام اكثر Engineer 01 April 2019 1:25 This Garden is used to free Salman Farsi R. A. Around 370 Dates trees were grown in one night. A well near this place is known is Salman Farsi's well. بدر 23 February 2019 15:22 مزرعه مباركه وفيها راحه نفسيه بشكل غريب جدا سبحان الله وفيها تمور ممتازه وفيها بركة المكان الذي زرعت فيه Masum 30 December 2018 5:36 Salman the Persian (may Allah be pleased with him) came to the Prophet (ﷺ) to seek his counsel and his help.