1 شرح قصيدة ( الليل والخيل) لأبو الطيب المتنبي مناسبة القصيدة ( كان المتنبي يتمتع بمكانه عند سيف الدولةلفترة طويلة ، ولكن حساده حسدوا عليه مكانته ووشوا به عند سيف الدولة حتى فسدتالعلاقة بينهما ، فأخذ يعاتب صديقه سيف الدولة قبل ان يرحل الى مصر بهذه القصيدة) البيت الأول - المفردات: حر: لهب ونار شبم: بارد سقم: مرض - شرح البيت الأول: يندب الشاعر حظه لأنه يحب الأمير والأمير يقسو عليه ولايشعر بما يشعر به ، وهذا الحب أصاب الشاعر بالضعف والهزال. - البلاغة: فيها تجسيم وتوضيح للمعنى برسم له صوره انقلبه حار ، استعارة مكنية حيث شبه الحزن في قلبه بنار تحرق ، طباق بين كلمتي ( حر – شبم). - الأسلوب: إظهار الحزن و الآلم واللوعة. الخيل والليل والبيداء. البيت الثاني اكتم: ابالغ فيكتمان حبي وأضناه بريجسدي: ضعف - شرحالبيت الثاني: هنايقول الشاعر ان المنافقون يدعون حبهم للأمير ويتعجب الشاعر من نفسه حيث يكن هذاالحب في قلبه للأمير حتى أضعف جسده.
يقول المتنبي الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم. اسماء الآلة الجامدة في البيت، هي يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه. وهنا في موقعنا موقع جيل الغد الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي: إجابة السؤال هي كتالي البيداء
حتى وإن لم تكن هذه الروايات صحيحة، يكفي أن نتذكر أن المتنبي قطع، في رحلة هروبه من مصر إلى الكوفة، أكثر من ألفي كيلومتر، معظمها في الصحراء، على ظهر جواد. هذا عدا رحلاته بين الكوفة وحلب، والأخيرة وفلسطين، مروراً بمعظم أرجاء سورية ولبنان والأردن. لا شك، والحال، في معرفة المتنبي بالليل والبيداء والترحال. ولكن الشك يظل يحوم حول معرفته بالسيف والرمح. لا يشك المستشرق الفرنسي بلاشير (وضع كتاباً رائداً عن أبي الطيب) في أن المتنبي تنبأ، وجمع حوله، في مطلع حياته، أنصاراً وخاض قتالاً، بينما ينكر محمود شاكر ذلك، فيما يترك طه حسين الباب موارباً على هذه النقطة. ليس حديثنا هنا عن "تنبي" المتنبي، بل عن علاقته بالسيف والرمح، المرادفة لعلاقة القول بالفعل، وقدرة الشاعر (المثقف عموماً) على أن يكون خطابه في واد وفعله في واد آخر. قصيدة ابو الطيب المتنبي ( الخيل والليل والبيداء تعرفني ). قصائد المتنبي "القرمطية" تنضح بصور العنف. هذا ما يقرره مصطفى الشكعة، مستشهداً بهذه الأبيات ذات الرنين الحربي المهتاج: ولا تحسبنَّ المجدَ زقّاً وقَيَنةً فما المجدُ إلاّ السيفُ والفَتكَةُ البكرُ وتضريبُ أعناقِ الملوك وأن ترى لك الهبواتُ السودُ والعسكر المجرُ وتركُكَ في الدنيا دوياً كأنما تداَوَلَ سمعُ المرءِ أُنْمُلُهُ العَشر.
عصر أبي الطيب شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. من اشهر ابياته عيد بأية حال عدت يا عيـد بما مضى أم لأمر فيك تجديد ومن قصائده في مدح سيف الدولة: وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم تمر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً ووجهك وضاحٌ ، وثغرُكَ باسم مقتله كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها: مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد. قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل الخيل والليل والبيـداء تعرفنـي والسيف والرمح والقرطاس والقلم فقال المتنبي: قتلتني ياهذا, فرجع فقاتل حتى قتل ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله. بينما الأصح أن الذي قتله هو تلك القصيدة
قصيدة ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي لأبو الطيب المتنبي مع الكلمات - YouTube
لماذا سمي بهذا الاسم ؟ كانَ المتنبي يفتخر بنفسه ، حتى أن الكثيرون قد وصفوه بالغرور، وكان يسعى أن يعرفه الناس في كل مكان، فادّعى المتنبي النبوة وتحديدا أثناء تواجده في صحراء الشام حتى انساق وراءه بعض من الناس، ولما سمع بذلك السلطان في حمص سعى على الفور وراء المتنبي وقاتله حتى اعتقله، وظل المتنبي في اعتقاله حتى أعلن توبته وأُطلق سراحه، وهنا أطلق عليه لقب المتنبي. كيف كان بيت الشعر سببا في وفاته ؟ عند خروج المتنبي قاصداً بغداد لقيه واحدا من أصدقاءه وأخبره بنية فاتك الأسدي وأنه يسعى خلف المتنبي حتى يؤذيه، ونصحه بأن يصطحب معه من يحميه، ولكنّ جاء رد المتنبي بالرفض وأخذ معه فقط بعض من غلمانه، ولكن فاتك الأسدي لقيه بالفعل وكان وسط أصحابه ، وعندها همّ المتنبي بالهرب، ولكنّ أحد غلمانه قال له: أولست أنت من قال: "الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم؟" وهنا هزمت المتنبي كلماته ووقف يستعد للقتال على مضض، وكانت نهايته في تلكَ الموقعة والتي وقعت على طريق بغداد بالقرب من دير العاقول.