لماذا سميت مكة ببكة؟ - YouTube
يتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة كل عام لأداء فريضة الحج. وتشهد مكة في مثل هذه الأيام من كل عام حركة غير عادية بعد أن تكون قد استكملت الاستعدادات كافة لاستقبال موسم الحج.. فلماذا سميت مكة بهذا الاسم؟!! مكة سميت مكة من تمككت العظم تمككاً ثم مخخته أي أخذت مخه ومكاكته. قال الراجز: يا مكة، الفاجر مكي مكاً ولا تمكي مذحجاً وعكا وبكة: من قولهم: بككت الرجل أبكه بكاً إذا وضعت منه وردت نخوته. وكان الحسن يقول: يتباكون فيها من كل وجه وهو التدافع. ويقال: بك أي دفع، فهو مبكوك، قال الراجز: إذا الشريب أخذته فخله حتى يبك بكه مشتقة أيضاً من هذا المعنى. لماذا سمي فتح مكة بغزوة مكة - أجيب. وقال عامان بن كعب: ألا قالت بهان ولم تأبق نعمت ولا يليق بك النعيم تبك الحوض علاها ونهلا ودون ذيارها عطن منيم وقيل: بكة: البيت ومكة: ما حوله. ولمكة ثنيتان: الثنية العليا والثنية السفلى، يقال للعليا للموضع إذا خر وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من الثنية العليا كما روت بذلك عائشة. وكان يخرج من الثنية السفلى بمكة. وعن مجاهد قالوا: إنما سميت بكة لأن الناس يبك بعضهم بعضا.
ذات صلة لماذا سمي بيت الله الحرام بالحرام لماذا سمي المسجد الحرام بهذا الاسم البيت الحرام يعدّ البيت الحرام أوّل بيتٍ وضع في الأرض للقيام بعبادة الله تعالى، حيث قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) ، [١] فهو بيتٌ مباركٌ عظيمٌ، فيه من الهدى الكثير، وفيه أمانٌ للنّاس، فمن يدخله يحظى بالأمان، [٢] ومن أسمائه: البيت الحرام، والبيت العتيق، والبيت المعمور، والكعبة ، والحرم المكّي، وغيرهم من الأسماء، كما يقع البيت الحرام في مكّة المكرّمة ، ويرتفع عن سطح البحر بحوالي 277م.
أداء الأعمال الصّالحة، من صلاةٍ، وصيامٍ، وقيامٍ، وإخراجٍ للصّدقات ، وتلاوةٍ للقرآن الكريم، فالصّلاة في البيت الحرام تعدل مئة ألف صلاة. الكلام بصوتٍ خافتٍ، سواء إن كان الكلام على الهاتف، أو كان حديثاً بين الأفراد بعضهم البعض، وذلك إجلالاً، وتعظيماً، وإكراماً لمكانة الحرم، ولئلّا يضيق المسلم على المصلّين بصوته، ويُذهب خشوعهم. عدم إهمال موضوع النّية عند الارتواء من ماء زمزم، حيث ينوي المسلم شربه للماء إمّا بنيّة الشّفاء من الأمراض، أو حصول الرّزق، وغير ذلك. اجتلاب المسلم معه بعضاً من الكتب المفيدة، ككتب سير الصّحابة رضي الله عنهم، وكتب سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والصّوتيات الهادفة، لكي تكون له منفعةً في وقت الفراغ. البقاء في الحرم إلى وقت شروق الشّمس، ثمّ الإتيان بعد ذلك بصلاة ركعتي الضّحى. عدم المرور أمام من يصلّون في الحرم. التّعامل الحسن مع المصلّين، ومع من يسعون للحفاظ على نظافة الحرم، ومقابلتهم بابتسامةٍ، ولينٍ، ورفقٍ، والتّحلي بخلقٍ حسن. قيام اللّيل، والإكثار منه خاصّة في الثّلث الأخير من اللّيل. التّوجه إلى الله تعالى بالدّعاء، والإلحاح في الطّلب، والخشية في ذلك، والدعاء عند الملتزم إذا كان بالإمكان؛ وهو المكان بين باب الحجر الأسود وباب الكعبة.