وحذرت خبيرة التجميل الروسية إيلينا موروزوفا، من ارتداء الكمامات السوداء لأنها تحتوي على صبغات تسبب تفاقم الجلد، لدرجة أن المريض يشكو منها بصورة مستمرة، وأن الكمامات السوداء لها روائح كريهة وتسبب حساسية في الجلد بسبب الصبغة السوداء. ونصحت إيلينا بضرورة التجديد في الكمامات واستبدالها باستمرار أو غسلها جيدًا، مؤكدة على ضرورة ارتداء الكمامات الطبية والتخلص منها بالطريقة الصحيحة واختيارها للأطفال بعناية فائقة حفاظا علة بشرتهم من حب الشباب والتهابات الجلد. يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد–19» تتمثل في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جداً. ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان.
في الوقت الحالي وبسبب انتشار فيروس كورونا المستجد انتشر استخدام الكمامات بشكل واسع. فما هي الكمامة الطبية؟ وما الفرق بينها وبين الكمامات القماشية؟ أصبح ارتداء الكمامات أمرًا إلزاميًا من أجل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وخفض فرصه، لذا أصبحت الكمامات تنتشر بأنواعها المختلفة. وهنا سوف نركز على الكمامة الطبية أو المعروفة باسم الكمامة الجراحية: ما هي الكمامات الطبية؟ تعد الكمامات الطبية أغطية يستطيع الشخص التخلص منها بأي وقت، ويقوم بارتدائها بالعادة المتخصصون الطبيون لحماية أنفسهم أثناء العمليات الجراحية، أو زيارة المرضى، أو إجراءات طبية أخرى. وفي ما يأتي ذكر مميزات ومواصفات الكمامة الطبية: تكون بالعادة الكمامات الطبية مصنوعة من مزيج من الورق والبلاستيك ويمتاز لونها بالأزرق الفاتح. يجدر بالذكر أن هذا النوع من الكمامات هو ذات استخدام مرة واحدة أي لا يتم غسلها، بل يجب التخلص منها بعد كل مرة تقوم باستخدامها. صممت الكمامات الطبية للحماية من رذاذ الجهاز التنفسي الكبير، ولكنها لا تحمي من الرذاذ الصغير، وتكون فعالة جدًا لحماية الآخرين في حال كان الشخص حاملًا للفيروس، مما يحد من انتشاره.
انواع الكمامات الطبية التي تحمي من فيروس كورونا الصيني هو موضوعنا اليوم، وتعد الكمامات من الطرق الوقائية من الاصابة بفيروس كورونا الجديد الذي وصلت حالات الاصابة به لاكثر من 44 الف، فيما تخطى عدد الوفيات بسببه في الصين لاكثر من 1000 وفاة. ومع تزايد الحديث عن امكانية انحسار وتراجع حدة الفيروس بعد شهرين من الان، وهو ما اعلنه احد المستشارين الطبيين في الصين فيما يتصل بتفشي الفيروس الذي يشهد تراجعا في الاصابة في بعض الاقاليم. وبين المشككين بهذا التوقع والذين يطلبون مزيدا من الوقت لتحديد ما اذا كان هذا التوقع صحيحا ام لا، تبقى اجراءات الوقاية هي افضل السبل لحماية انفسنا واحبتنا من فيروس كورونا الجديد خصوصا عند السفر لبعض الدول التي سجلت اصابات بالفيروس. ومن هذه الاجراءات تأتي الكمامات الطبية التي تختلف انواعها وفاعليتها والتي نستعرضها سويا اليوم. يشدد الدكتور خالد الكوكي، استشاري الطب الباطني في مستشفى برجيل دبي، على اهمية اختيار النوع المناسب من الكمامات في حال السفر او الاختلاط مع اشخاص يشتبه باصابتهم بالفيروس. والسؤال هو: ما هي الكمامة الطبية المناسبة؟ وهل هي فعالة حقا في الوقاية من عدوى فيروس كورونا الجديد القاتل؟ هناك نوعان رئيسيان من الكمامات الطبية التي يمكن استخدامها للوقاية: • الكمامة الجراحية (الطبية): وهي عبارة عن قطعة من القماش وشريطين مطاطيين، وهو النوع الأرخص ثمناً والأكثر شيوعاً ويرتديه العاملون في المجال الطبي أثناء العمليات الجراحية وخلال العناية بالمرضى لمنع انتقال العدوى والبكتيريا من خلال الرذاذ المنطلق من فم وأنف المريض.
هدف مدونة شفاء الطبيه الاساسي هو التوعيه بخصوص الاثار الجانبية للأدوية ولا ننصح بإستخدام اي من هذة الادوية او النصح بها الا بعد وصفها من قبل طبيب متخصص فى حين إن الأشخاص المرضى أو الذين يعرفون أن لديهم مرض كوفيد-19 يجب أن يتم عزلهم في المنزل ، لكن يمكن أن ينتشر المرض من قبل أشخاص ليس لديهم أعراض ولا يعرفون أنهم مصابون. وهذا هو السبب في أنه من المهم للجميع الالتزام بالتباعد الاجتماعي (البقاء على بعد 2 متر على الأقل من الأشخاص الآخرين) وارتداء الكمامة القماشية في الأماكن العامة. الكمامة القماشية وفيروس كورونا إن مرض COVID-19 ينتشر من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تنتج عندما يسعل شخص مصاب أو يعطس أو يتحدث.