من الكبائر التي يتهاون فيها بعض الناس بها انطلاقاً من مسؤولية الإرتقاء بنوعية التعليم في الوطن العربي والنهوض بالعملية التعليمية، نطل عليكم طلابنا وطالباتنا الغوالي لنفيدكم بكل ما هو جديد من حلول فنحن على موقع ما الحل نعمل جاهدين في تقديم الحلول النموذجية, وفيما يلي نعرض لكم إجابة السؤال الآتي: من الكبائر التي يتهاون فيها بعض الناس بها الإجابة الصحيحة هي: عدم التحرز والتوقي من البول
اترك تعليقا التعليق الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني
والنبي صلى الله عليه وسلم عندما أرشد رجلاً إلى رفع ثوبه ما قال له: أنت تفعله خيلاء أو ما تفعله خيلاء؟! من الكبائر التي يتهون بعض الناس بها - بصمة ذكاء. وإنما أرشد إلى رفع الثوب، وفي قصة عمر رضي الله عنه مع قصة الشاب الذي جاء يعوده في مرض موته وقد امتدحه وأثنى عليه، أنه لما ذهب الشاب إذا ثوبه يمس الأرض، فقال: ردوا علي الغلام، ثم قال له: ارفع ثوبك، فإنه أتقى لربك وأبقى لثوبك، ما قال له: هل أنت تريد الإسبال خيلاء أو ما تريده خيلاء؟ إن كنت تريد خيلاء فهو حرام وعليك أن ترفعه، وإن كنت لا تريد خيلاء فما في ذلك بأس! ليس هناك إلا: ارفع ثوبك، ليس هناك سؤال واستفسار، وإنما هناك: ارفع ثوبك، وأرشده إلى فائدتين تعود مصلحتهما على المنصوح: إحداهما: دنيوية بحتة، وهي كون الإنسان يبقي على ثوبه، وأنه لا يتعرض للوسخ ولا يتعرض للبلى. والثانية: دنيوية وأخروية، وهي تقوى الله. وهذا من جنس ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب) فائدة دنيوية بحتة، وهي طهارة الفم، وفائدة أخروية ودنيوية وهي: مرضاة الله عز وجل، ومعلوم أن مرضاة الله عز وجل تحصل فوائدها في الدنيا وفي الآخرة.
إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة. إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب. ما أبشعها من صورة وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا..... الأسباب التي تبعث على الغيبة: 1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه. 2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه. 3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير. 4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له. أما علاج الغيبة فهو كما يلي: 1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته. 2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب. 3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله. 4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة. 5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها. من الكبائر التي يتهاون بعض الناس به صفحه. بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي.... ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)) فملائكة الرحمن لاتنسي فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)) ولنتذكرعندما يقال لنا ((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا)) رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.
والأحاديث جاءت في النهي عن الإسبال على سبيل العموم؛ لكن جاء في بعضها بيان خطورة الإسبال مع الخيلاء، فدل ذلك على أن الإسبال بقصد الخيلاء فيه وعيد شديد، وأن الإسبال بدون قصد الخيلاء فيه وعيد، ولكنه دون الشيء الذي جاء فيه الخيلاء، وجاء في بعض الأحاديث العموم من غير تقييد، يعني: أن المسبل ذنبه كبير وجرمه عظيم، ولكن يشمل ما كان بخيلاء وما كان بغير خيلاء، وما كان فيه تقييد بالخيلاء يكون أخطر وأشد، وحديث ابن عمر فيه تقييد بالخيلاء.