طه عبد الرحمن صفحة التحميل صفحة التحميل
تحليل نص السؤال في الفلسفة ←"طه عبد الرحمان " صاحب النص: المفكر المغربي طه عبد الرحمان، المولود بالجديدة سنة 1944، أستاذ زائر بعدة جامعات مغربية، ورئيس "منتدى الحكمة للباحثين والمفكرين" وحصل على جائزة المغرب للكتاب مرتين، ثم على جائزة الإسيسكو في الفكر الإسلامي والفلسفة عام 2006. ومن أشهر مؤلفاته: - اللغة والفلسفة - فقه الفلسفة - المنطق والنحو الصوري - الحق العربي في الاختلاف الفلسفي - روح الحداثة. إشكال النص 1. ما هي طبيعة السؤال الفلسفي... ؟ 2. هل ممارسة السؤال بأشكاله خاصية أساسية في التفكير الفلسفي.. ؟ مفاهيم أساسية - العقل (Raison): يعرفه كانط على أنها: ملكة الحكم والتمييز بين الصحيح والخاطئ، بين الخير والشر، وهو كل ما يوجد في الفكر، وليس مأخوذ من التجربة والحواس - نقد (Critique): فحص واقع أو قول ما، بهدف صياغة حكم قيمي عليه. أفكار النص: 1. اشتهرت الفلسفة بممارسة السؤال ويحدثنا طه عبد الرحمان عن شكلين من أشكال السؤال الفلسفي هما: - السؤال الفلسفي اليوناني القديم: كان يعتمد على الفحص، والذي جسده سقراط، الذي كان يعتمد في ذلك على الحوار، وطرح الأسئلة على المُحاوَر، من أجل تفنيذ أفكاره واعتقاداته.
وبالنسبة لتخصيص الحداثة بها، فهو خطأ ناتج عن التقديس الذي أحاطه بها بعضهم. الحداثة تُبتَكر من الداخل وتتفرع على طبيعة التعريف الذي ساقه المؤلف لروح الحداثة عدة أمور نوجزها في النتائج التالية: كون روح الحداثة تختلف عن واقع الحداثة. وأن واقع الحداثة الغربية هو واحد من التطبيقات الممكنة لروح الحداثة. أن روح الحداثة متأصلة إنسانيا وتاريخيا. أن الأمم الحضارية كلها تستوي في الانتساب إلى روح الحداثة. أن واقع المجتمعات الإسلامية هو أقرب إلى الحداثة المُقلِّدة منه إلى الحداثة المبدِعة. أن الحداثة لا تُنقل من الخارج، وإنما تُبتَكر من الداخل. وأخيرا، كون ابتكار الحداثة الإسلامية الداخلية يستلزم إبطال المسلمات التي صاحَبت تطبيق الغرب لروح الحداثة، وأدخلت عليه آفات تختلف باختلاف أركان هذه الروح، ولا يسعنا إلا أن نسرد استشهادا موجزا لهذا الإبطال، وجاء في ست نقاط: إبطال مُسلّمات الاستقلال الغربي: وصاية الأقوى ليست عناية بالأضعف، والوصاية في الداخل قد لا تكون وصاية رجال الدين. وإبطال مسلمات الإبداع الغربي؛ فالإبداع لا يقتضي الانقطاع المطلق؛ لأن الحداثة الحقة هي حداثة قِيَم لا حداثة زمن. وإبطال مسلمات التعقيل الغربي؛ لأن العقل لا يعقل كل شيء.