[١] وذكر صالح البليهيّ ستّةً وأربعين اسماً للقرآن، وبَيَّن أنّ ما ورد غيرها أوصافٌ وليست أسماء. [١] وتجدر الإشارة إلى مبالغة بعض الباحثين في عدد أسماء القرآن؛ فقد اشتقّوا له أسماء من صفاتٍ أُطلِقت على القرآن، ومنهم: الشيخ طاهر الجزائريّ؛ مُؤلّف كتاب (التبيان)؛ إذ ذكرَ أنّ للقرآن أكثر من تسعين اسماً استنبطَها من صفات القرآن، كما اعتبر الزركشيّ في كتابه (البرهان في علوم القرآن) أنّ لفظ (كريم) اسمٌ من أسماء القرآن. [٣] بالإضافة إلى أنّ قتادة اعتبر أنّ كلّ هِجاءٍ موجودٍ في القرآن اسمٌ من أسماء القرآن، وقَصَدَ بالهجاء: حروف التهجّي التي تكون في مقدّمة سُوَر القرآن الكريم، [٤] وفيما أخبر به معمر عن قتادة: "ألم، قال: اسمٌ من أسماء القرآن".
وفيما بعد قسّم الصحابة القرآن الكريم لسهولة الوصول إلى آياته وسوره وتلاوته منتظمًا. وإنّ عدد اجزاء القران الكريم هو ثلاثون، وسيتمّ فيما يأتي من المقال ذكر معلومات عن القرآن الكريم وعن سوره وآياته. عدد سور القرآن الكريم إنّ عدد سور القرآن الكريم هو مئة وأربع عشرة سورة، وهذه السور قسمها العلماء بحسب طولها وبحسب نزولها: [4] تقسيم السور بحسب طولها: و كذلك هي ثلاثة أصناف: السبع الطوال: وهي سور البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والاعراف وبراءة. السور المئون: وهي ما تلت الطوال وعدد آياتها أكثر من مئة. المثاني: وهي السور القصار والتي تلي المئين. كذلك تقسيم السور حسب زمان ومكان النزول: فقد ذكر أهل العلم أنّها سور مكية وسور مدنيّة: السور المكيّة: هي ما نزل على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة. جميع اسماء اجزاء القران الكريم مكتوبه. قبل هجرته إلى المدينة المنورة. وعددها ستٌّ وثمانون سورة. أمّا السور المدنيّة: فهي ما نزل على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنوّرة. بعد الهجرة. كذلك عددها ثمانية وعشرين سورة. شاهد أيضًا: ترتيب سور القرآن الكريم حسب المصحف عدد آيات القرآن الكريم وكلماته كذلك نزولاً عند ذكر معلومات عن القرآن الكريم لا بدّ من ذكر عدد آيات القرآن الكريم وكلماته وحروفه: [5] عدد آيات القرآن: فهي ستّ آلافٍ من الآيات فيما اتّفق عليه أهل العلم، وقد اختلفوا فيما زاد على الستّة، وفيما ورد في الزيادة: مئتان وأربع آيات.
بتصرّف. ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها ، صفحة 82. بتصرّف. ↑ محمد عبدالسلام، عبدالله الشريف، في علوم القرآن دراسات ومحاضرات ، بيروت: دار النهضة العربية، صفحة 21. بتصرّف. ↑ محمد إسماعيل المقدم، تفسير القرآن الكريم ، صفحة 12، جزء 61. بتصرّف. ↑ محمد بن جرير الطبري (2000)، جامع البيان في تأويل القرآن (الطبعة الأولى)، صفحة 205، جزء 1. بتصرّف. ↑ مساعد الطيار (1431هـ)، شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل (الطبعة الأولى)، الرياض: دار ابن الجوزي، صفحة 61. بتصرّف. ↑ سورة القيامة، آية: 17-18. ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها ، صفحة 81. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية: 92. ↑ نور الدين عتر (1993)، علوم القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، دمشق: مطبعة الصباح، صفحة 13. بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية: 1. ↑ سورة الشعراء، آية: 192. ↑ وزارة الأوقاف القطرية، التعريف بالإسلام ، صفحة 5. بتصرّف. ↑ عبدالله الجديع (2001)، المقدمات الأساسية في علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بريطانيا: مركز البحوث الإسلامية ليدز، صفحة 12. عد أجزاء القرآن الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ سورة الزخرف، آية: 44. ↑ فخر الدين الرازي (1420 هـ)، تفسير الرازي (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 97، جزء 22.
الحمد لله. كم عدد أسماء القرآن الكريم - موضوع. ليس لأجزاء القرآن الكريم الثلاثين أسماء خاصة مأثورة تعرف بها ، يدل على ذلك دليلان مهمان: الدليل الأول: أن تجزئة القرآن إلى ثلاثين جزءا وستين حزباً – كما هو مشهور في المصاحف المنتشرة اليوم – ليس أمراً توقيفيا مأثوراً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وإنما هو اجتهاد تنسبه كتب التاريخ إلى الحجاج بن يوسف الثقفي (110هـ)، وانتشر – بحكم نفوذ الحكم آنذاك – في المصاحف ، وبقي إلى يومنا هذا ، وهو اجتهاد عليه الكثير من المآخذ والملاحظات ، لكنه في أمر شكلي وليس في أمر تعبدي أو عقائدي. وقد سبق في موقعنا تقرير هذا الدليل بتوسع وتفصيل في الجواب رقم: ( 109885) وقد قالت اللجنة الدائمة للإفتاء: " لا نعلم شيئا يدل على التحزيب المثبت على هوامش المصاحف التي بيد الناس اليوم " انتهى. عبد العزيز بن باز – عبد الرزاق عفيفي - عبد الله بن غديان – عبد الله بن قعود. " فتاوى اللجنة " (4/30) الدليل الثاني: أنه لم يرد عن الصحابة ولا عن التابعين تسميات خاصة لأجزاء القرآن الكريم الثلاثين ، بل ولم نقف عليه في كتب علوم القرآن ، وإنما الأسماء المشتهرة اليوم لبعض الأجزاء من استحداث حفظة القرآن الكريم ، وطلبة علوم القرآن ، لغرض الاختصار والتسهيل ، وليست أسماء مأثورة ، وهي: جزء " عم "، وجزء " تبارك "، وجزء " قد سمع "، وجزء " الذاريات "، وجزء " الأحقاف "، ثم بعد ذلك لا تشتهر الأجزاء بأسماء خاصة لأن بداية الجزء كثيراً ما تكون أثناء السور وليس في بدايتها.
تاريخ النشر: الأربعاء 4 ربيع الآخر 1424 هـ - 4-6-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 33104 30610 0 488 السؤال سبب ترتيب أجزاء القرآن بالشكل الموجود في كتاب الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الصحابة رضوان الله عليهم كتبوا القرآن الكريم مرتباً على ال نحو الذي بين أيدينا، ويعتبر هذا الترتيب توقيفياً على الصحيح وأنه بأمر من النبي ص لى الله عليه وسلم، ولم يحزبوا المصحف أو يجزئوه وإنما رتبوا آياته وسوره كما كان ا لنبي صلى الله عليه وسلم يأمر كتبة الوحي، فإذا انتهت سورة وبدأت أخرى وضعوا في بدا يتها البسملة؛ إلا في موضع واحد هو بداية سورة براءة (التوبة). وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقسمون القرآن ويجزئونه على أي ام الأسبوع ويجعلون لكل يوم جزءاً منه يسمونه حزباً، وقد أخذوا ذلك من قول النبي صل ى الله عليه وسلم لوفد ثقيف لما تأخر عنهم ليلة: فقال وا: يا رسول الله ما أمكثك عنا؟ قال: طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أق ضيه، قال أوس راوي الحديث: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون ال قرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلا ث عشرة سورة، وحزب المفصل من ق حتى يختم.