⇐ اقرأ أيضًا: قصة كنز العسل – قصص اطفال قبل النوم جميلة ومسلية حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا
في هذه اللحظة عاد الفيل يحمل الأوراق، فابتعد الثعلب واختبأ خلف الأشجار يراقب العصفور. وضع الفيل الأوراق حول العصفور، والذي شعر بالدفء، ثمّ قال للفيل: "أيها الفيل الطيب، أنا أشعر بالجوع، أيمكنك أن تحضر لي بعض الطعام؟" كانت هذه فكرة العصفور لإبعاد الفيل عنه حتى يستطيع الثعلب إعادته إلى عشه وإخوته، فالفيل كبيرٌ ومخيفٌ جداً، أمّا الثعلب فإنّه يبدو طيباً، ويمتلك فرواً جميلاً ذي ألوان رائعة. ردّ الفيل: "بالتأكيد أيها العصفور، سأحضر لك بعض الحبوب، ولكن كن حذراً من الحيوانات الأخرى ولا تتحرك من مكانك حتى أعود". قصة الضفدعتان والبئر .. قصص مفيدة للاطفال قبل النوم ⋆ تطبيق حكايات بالعربي. إقرأ أيضا: نظام الحكم في الفاتيكان اقترب الثعلب من العصفور عند ذهاب الفيل وقال له: "فلنذهب كي أعيدك إلى عشك أيها العصفور" وحمله وابتعد خلف الشجرة، وفجأة تغيرت ملامح الثعلب، ورمى العصفور على الأرض ثمّ هجم عليه يهمّ بافتراسه وأكله، بدأ العصفور بالصراخ عالياً: "أنقذوني! أرجوكم أنقذوني! " سمع الفيل صوت العصفور فعاد مسرعاً ورأى الثعلب يحاول افتراس العصفور، فركض بسرعة وضرب الثعلب الذي هرب مبتعداً، حمل الفيل العصفور وقال له: "ألم اخبرك ألّا تبتعد أيها العصفور؟". اعترف العصفور: "في الحقيقة لقد كنت أشعر بالخوف منك أيها الفيل، فأنت كبير ضخمٌ وكبير الحجم، وأنا عصفورٌ صغيرٌ جداً"، ردّ الفيل بحزنٍ شديد: "أيها العصفور، أنا لا آكل الحيوانات الصغيرة، ولست أريد سوى مساعدتك، عليك أن تتعلّم أنّه لا يجب الحكم على أحد لشكله أو حجمه، بل بأفعاله فقط" ثمّ أخذ الفيلُ العصفور وأعاده إلى الشجرة التي سقط منها، وكانت أمّه تبحث عنه بخوفٍ شديد، ففرحت جداً عندما رأته، وشكرت الفيل على مساعدتها.
ردّ الثعلب: "ولكنّني لا أصدق ذلك، فكيف لأسد كبيرٍ وعظيمٍ مثلك أن يتّسع داخل هذا القفص الصغير؟ يبدو أنّك تكذب عليّ". ردّ الأسد: " لست أكذب، وسأثبت لك أنّني كنت داخل هذا القفص". كل يوم قصة مفيدة للأطفال قبل النوم. دخل الأسد القفص مرةً أخرى كي يُري الثعلب أنّه يتّسع داخله، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعاً وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه مرةً أخرى، ثمّ قال للأرنب: "إياك ان تصدق هذا الأسد مرةً أخرى". إقرأ أيضا: 5 طرق لاكتشاف وتطوير نقاط القوة الفريدة الخاصة بك
استمعت "ضفدعة" إليهما، وشعرت بالحزن الشديد، ثم دخل والدها إليها، وسألها: ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟ فأخبرته بأنها تريد أن تصبح مغنية، ليستمتع الجميع بصوتها الجميل، فابتسم وأخبرها بأن صوتها بالنسبة له من أجمل الأصوات التي يحبها، وأنه بالفعل يحب غناءها، ولكن نعيق الضفدع ليس بالصوت المفضل للجميع، وأنها يجب أن تفكر حقًّا فيما تريد أن تكون، ويمكنها الاستمرار بالغناء مع أصدقائها أو بصوت منخفض في غرفتها، حتى لا تزعج الآخرين، وأنها ستظل دائمًا مميزة بالنسبة له، واحتضنها وخرج. جلست "ضفدعة" تفكر في حديث والدها، والأشياء الأخرى التي تحبهاـ والمواهب التي لديها، فتذكرت حفل عيد ميلادها السابق، وكيف صنعت فستانها بنفسها، وأنها تحب الحياكة كثيرًا. في الصباح لم تخرج "ضفدعة" إلى النافذة، ولكنها خرجت من المنزل، وهي تحمل في يديها سترة أنيقة، وذهبت لمنزل العم أرنوب، ودقت بابه ففتح لها، فأخبرته بأنها آسفة لإزعاجه، وأنها كانت تظن أنها تسعد الآخرين بغنائها، ومنحته السترة هدية، وأعجبته كثيرًا، فعادت "ضفدعة" فرحة إلى منزلها، وأخبرت والدتها ووالدها بما حدث، وأنها قررت أن تصبح مصممة أزياء، وأنها سعيدة لأنها استطاعت أن تعرف حقًّا ماذا تريد، وسمعت بنصيحة من هم أكبر منها، ثم قررت غناء أغنية لهما احتفالًا بما وصلت إليه، وهم يتناولون وجبة الإفطار".
مرت الحصص سريعاً ودق جرس الفسحة فخرجت التلميذات من الفصل لتناول الطعام في ساحة المدرسة الجميل، فمدت سلوي يدها داخل حقيبتها المدرسية لتخرج منها شطيرة الجبن اللذيذة التي أعدتها بنفسها في المنزل لتلحق بصديقاتها فى ساحة المدرسة ويتناولون الطعام سوياً ويستمتعون بالاحاديث الجميلة. وما كادت سلوي تخرج بشطيرتها من باب الفصل، حتي لاحظت أن صديقتها رشا تجلس وحيدة في الفصل ولم تخرج إلي ساحة المدرسة، فإتجهت سلوي إلي رشا تسألها عن حالها وعن سبب جلوسها وحيدة في الفصل، فأخبرتها رشا أنها نسيت أن تحضر طعامها معها من المنزل، لذلك فهي لن تخرج مع باقي التلميذات إلي الفسحة لتناول طعامها، حتي لا يزداد جوها أكثر. وعندما سمعت سلوي الطيبة مشكلة صديقتها، جلست بجوارها وقامت بقسم الشطيرة الخاصة بها إلي نصفين وقدمت نصف الشطيرة إلي صديقتها رشا قائلة: يسعدني أن نتقاسم الشطيرة معاً يا صديقتي.. أصاب رشا الحرج وحاولت أن تعتذر عن أخذ الشطيرة من صديقتها بحجة أنها بالكاد تكفيها، ولكن سلوي أصرت أن تتقاسم شطيرتها مع رشا، حتي وافقت رشا وتناولت نصف الشطيرة وأكلتا معاً وجبتهما الصغيرة في حب وسعادة وإخاء. قصة: الدفء الحقيقي أقبل فصل الشتاء قارص البرودة، وبدأت أم سمير تستعد لقدومه، فأخذت سمير إلي محل الملابس الشتوية لتشتري له معطفاً جديداً يقيه البرد، وكوفيه من الصوف.. وفي متجر الملابس أخذ سمير يتجول مع والدته ينظر إلي الملابس متعددة الأشكال والالوان حتي اعجبه معطف أسود جميل وكوفيه حمراء، فأشار إلي والدته بهما علي الفور فاشترت له والدته بالفعل المعطف والكوفية.