أعد الله للمؤمنين الجنات وأعد للكافرين العذاب ومنها: شجرة الزقوم والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم في الآيات، وقد ازداد كلام الناس عن شجرة الزقوم ووصفها وصورها، فما هي شجرة الزقوم وما طبيعتها وما أوصافها وأين هي؟ وهل حقًا لها صور في الدنيا؟ كل ذلك سوف نتحدث عنه شجرة السطور القادمة بالتفصيل ونبين حقيقتها. شجرة الزقوم شجرة الزقوم هي شجرة كبيرة موجودة في جهنم حيث النار التي أعدها الله عز وجل العصاة والمشركين والكافرين الذين سيدخلون النار بسبب عصيانهم لله، وعدم اتباع أوامره، وما جاء القرآن به وما دعا إليه آخر الأنبياء، فهي عقاب لهم. شكل الشيطان الحقيقي - موسوعة بوكليت. هل شجرة الزقوم موجودة في الدنيا؟ يمكن توضيح ذلك فيما يلي: اختلفت الأقوال عن وجود شجر الزقوم في الدنيا، وعن معرفة العرب لها بصفتها أم لا، فأحد هذه الأقوال يُذكر أن شجرة الزقوم معلومة في الدنيا، أما دليلهم على ذلك هو قول أبا جهل لجاريته: زقمينا، فلما قال لها ذلك جاءته بزبد وتمر. وأيضًا قوله لأصحابه: تزقموا (ويقصد به أن يأكلوا من الزبد والتمر) فإن محمد يخوفنا به، وكان أبو جهل يسخر من قول النبي، ويتعجب كيف تكون شجرة ولا تحترق في النار. أما القول الثاني: هو أن شجرة الزقوم غير معروفة ولا معلومة في هذه الحياة الدنيا، وذلك لأنه لما نزلت آية مذكورٌ فيها شجرة الزقوم نُقِلَ عن كفار ومشركي قريش أنهم لم يكونوا يعرفون هذه الشجرة، ولما جاءهم رجل قاموا بسؤاله فأجابهم بقوله أنها الزبد والتمر.
[1] ما هي الدول التي تتقاتل على المياه الماء لا غنى عنه لحياة الإنسان على الرغم من وفرتها إلا أنها محدودة ويتزايد الطلب العالمي على المياه العذبة بسرعة بسبب النمو السكاني وزيادة الثراء في الوقت نفسه يعمل تغير المناخ والتدهور البيئي على تغيير التوافر الإقليمي والموسمي للمياه وجودتها قد يؤدي التنافس الناتج على استخدام المياه إلى صراع وأحياناً عنف على الرغم من أن الباحثين يؤكدون أن نقص المياه في حد ذاته نادراً ما يؤجج الصراع ولكن بالأحرى إدارته. الخلاف على مياه حوض النيل يتميز حوض النيل بنزاع كبير حول الوصول إلى موارد مياه النيل وحقوقها بين الدول الإحدى عشرة التي تقع على ضفاف نهر النيل. حققت مبادرة حوض النيل التي أسستها 9 دول من أصل 10 دول مشاطئة في عام 1999 بدعم من المؤسسات المانحة الرئيسية بعض النجاحات في محاولاتها لتعزيز التعاون. ومع ذلك منذ عام 2007 أدت المصالح المتباينة بين دول المنبع والمصب إلى توقف المفاوضات مما جعل مصر (وبدرجة أقل السودان) في مواجهة دول المنبع وخاصة إثيوبيا. في عام 2015 أدت المفاوضات الثلاثية بين هذه الدول حول سد كبير قيد الإنشاء في إثيوبيا إلى اتفاقية إطارية قد تمهد في الوقت المناسب الطريق لاتفاق أوسع.
وهي أيضاً فتنة للناس الذين كذبوا خبر الرسول، عليه السلام. والذي نراه أنّ المسألة لا تتعلق بالرؤية البصريّة، أو المناميّة، وإنما تتعلق بالأمر الذي رآه الرسول، عليه السلام؛ فإذا كان قد رأى ببصره أموراً واقعة فهي إذن رؤية. وإذا كان قد رأى أموراً ستقع في المستقبل فهي رؤيا؛ لأنها غير موجودة في الحال وإنما في الاستقبال. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا في سورة الإسراء: " لنريه من آياتنا... " وفي سورة النجم:" لقد رأى من آيات ربّه الكُبرى". على ضوء هذا لا يوجد ما ينفي احتمال أن يكون ما رآه الرسول، عليه السلام، من أمور مستقبليّة كانت تتعلق بسيطرة اليهود على المسجد الأقصى، وعلى الأرض المباركة، والتي هي عُقْر دار الإسلام. وتتعلّق أيضاً بسيطرة هذه الشجرة الخبيثة على المستوى العالمي، وذلك في المرحلة الزمنيّة نفسها. ولا شك أنّ ذلك يُحزن الرسول، صلى الله عليه وسلم، فكانت التعزية له، عليه السلام، أن قيل له:" وإذ قلنا لك إنّ ربك أحاط بالناس"؛ فمقاليد الأمور هي بيد الله، أمّا ما رأيتَه يا محمد من سيطرة هؤلاء فهو نوع من الفتنة للبشر، وما رأيتَه فهو في حقيقته الشجرة الملعونة، وبالتالي لن تكون لها ثمار ممتدة، بل إنّ هذه السيطرة العارضة محكوم عليها بالإخفاق، وهي مطاردة باللعن الإلهي.