جلست النساء وقالت للسيدة عائشة: أتيناكِ لنسمع منكِ ما تعرفينه عن حديث الرسول صلّ الله عليه وسلم ، فقالت: أفعل إن شاء الله ، وبدأ تقص عليهم مواقف من حياة الرسول قائلة: ذات يوم قال الرسول صلّ الله عليه وسلم لزوجاته أسرعكن لحاقًا بى أطولكن يدًا ، أي أن أول من يتوفاها الله بعدى هي صاحبة أطول يد، فقالت إحدى المستمعات لعائشة بنت طلحة: لابد أنهن بدأنا في مقارنة أيدهن لمعرفة من ستلحق بالرسول الكريم أولاً. أكدت السيدة عائشة بنت طلحة رضي الله عنه على كلام هذه المستمعة ، وقالت: هذا ما حدث بالفعل ، حيث تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن زوجات النبي كن يقارنا أطوال أيديهن ليعرفن من صاحبة أطول يد ، ولم يكن طول الأيدي هو ما يعنيه رسول الله حرفيًا ، ولكن ذلك ما فهمته زوجاته أمهات المؤمنين. قصة خديجة بنت خويلد - موضوع. فقد كان صلّ الله عليه وسلم يعنى أمرًا أخر ، وهذا ما وضحته السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: لقد كانت أطولنا يد هي زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق ، وهكذا يكون طول اليد بالتصدق والحرص على مرضات المؤمنين ، كانت زينب رضي الله عنها تعمل وتكسب مالاً وتتصدق به ، ولنا في أمهات المسلمين أسوةُ حسنة. بعدها نادت السيدة عائشة بنت طلحة خادمتها أم عمر قائلة: أعطي كل واحدة من ضيفاتي الكريمات نصيبها من الهدايا ، فردوا قائلين: إنها كثيرةٌ يا سيدتي فأجابت قائلة: كلكن أهلي فلعل بعضكن يأخذن هذه الهدايا فيتصدقن بها، فيكون الله قد جعلني سببًا في فعل الخير ، فردت إحداهن قائلة: بارك الله فيكِ يا بنت طلحة الخير بارك الله فيكِ.
وكانت من أجمل نساء قريش. روت عَن: خالتها عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. قال أحمد بن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: ثِقة، حُجة. وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بن العجلي: مدنية، تابعية، ثِقة. وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: امرأة جليلة، حَدَّثَ النَّاسُ عنها لفضائلها وأدبها. وذكرها ابن حبان في كتاب الثِّقَات]. (12) وهي التابعية الجليلة سيدة نساء التابعين في زمانها ومكانها. أبوها هو الصحابي الجليل ،عظيم القدر، عالي المقام، طلحة بن عبيد الله الـمُبَشَّرُ بالجنة على لِسَانِ الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم. وَجَدُّهَا لأمها هو الصديق أبو بكر الرَّضِيِّ الـْمَرْضِيِّ حبيبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقه. وأما هي فتلميذة الصديقةِ بنتِ الصديقِ أمِ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر. فعائشة خالتها. فكانت عائشة بنت طلحة رضي الله عنها ورحمها الله مِن سيدات النساء في زمانها. إهداء إلى مدرسة عائشة بنت طلحة🏫نشيد أزهو وأفخر 😍 🎤 - YouTube. رابعاً: ألا تنظر فى كُتُبِكَ يا رافضي؟ مِنَ المعلوم لكل مَنْ قرأ قليلًا في كُتُب الشيعة أن الجنس والدعارة أصل أصيل في كُتُبِهم، وأنَّ كُتُبَهم تقوم على الهوس الجنسي. وإليك عزيزي القارئ شيئاً من هذا الهوس: قال إمام الشيعة الخُميني: [ وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ، ولو وطأها قبل التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شيء غير الإثم على الأقوى].
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ( ولا تعضلوهن) يقول: ولا تقهروهن ( لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن) يعني: الرجل تكون له امرأة وهو كاره لصحبتها ، ولها عليه مهر فيضرها لتفتدي. وكذا قال الضحاك ، وقتادة [ وغير واحد] واختاره ابن جرير. وقال ابن المبارك وعبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: أخبرني سماك بن الفضل ، عن ابن البيلماني قال: نزلت هاتان الآيتان إحداهما في أمر الجاهلية ، والأخرى في أمر الإسلام. عائشة بنت طلحة - أرابيكا. قال عبد الله بن المبارك: يعني قوله: ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) في الجاهلية ( ولا تعضلوهن) في الإسلام. وقوله: ( إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) قال ابن مسعود ، وابن عباس ، وسعيد بن المسيب ، والشعبي ، والحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعطاء الخراساني ، والضحاك ، وأبو قلابة ، وأبو صالح ، والسدي ، وزيد بن أسلم ، وسعيد بن أبي هلال: يعني بذلك الزنا ، يعني: إذا زنت فلك أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها وتضاجرها حتى تتركه لك وتخالعها ، كما قال تعالى في سورة البقرة: ( ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله [ فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به]) الآية [ البقرة: 229].
[12] *الصخب: الصياح؛ أي أنّ بيت خديجة -رضي الله عنها- في الجنة خالٍ من الصياح، مثل صياح أهل الدنيا. [12] *النصب: التعب، أي أنّ بيت خديجة في الآخرة لا يتعب من يسكنه. [12] المراجع ^ أ ب عبد الحميد طهماز (1996)، السيدة خديجة أم المؤمنين (الطبعة الثانية)، دمشق: دار القلم، صفحة 13-15. بتصرّف. ↑ عبد الحميد طهماز (1996)، السيدة خديجة أم المؤمنين (الطبعة الثانية)، دمشق: دار القلم، صفحة 17. بتصرّف. ^ أ ب ابراهيم الجمل، ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ، القاهرة: دار الفضيلة، صفحة 59-63. بتصرّف. عائشة بنت طلحة. ^ أ ب ت ث صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم (الطبعة الاولى)، بيروت: دار الهلال، صفحة 51. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 6. ↑ عبد الحميد طهماز (1996)، السيدة خديجة ام المؤمنين وسباقة الخلق إلى الإسلام (الطبعة الثانية)، دمشق: دار القلم، صفحة 43-51. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 6982، صحيح. ^ أ ب أبو القاسم السهيلي (2000)، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية (الطبعة الاولى)، بيروت: دار إحياء التراث، صفحة 273، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب عطية بن سالم، دروس الهجرة ، صفحة 8.