رواه ابن ماجة في سننه, وقال الألباني صحيح انظر صحيح ابن ماجة. وروى الإمام أحمد وأبو داود وسعيد بن منصور حديثا عن النبي صلّى الله عليه وسلم جاء فيه: "ويبعث على أحياء من أحيائهم ريح فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم باستحلالهم الخمور وضربهم بالدفوف واتخاذهم القينات". وسئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "أنهلك وفينا الصالحون: قال: نعم، إذا كثر الخبث". رواه البخاري وتأملوا أن السائل هم الصحابة رضي الله عنهم. قال ابن حجر رحمه لله: (فيكون إهلاك الجميع عند ظهور المنكر والإعلان بالمعاصي). ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذا كله من شر هذه المعازف والأغاني.. قاتقوا الله يا أهل العقول.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. اللهم ارحمنا برحمتك.. واغننا من فضلك.. واهدنا سواء السبيل.. وارحم اللهم غافلنا.. يمسخ قوم من هذه الامه في اخر الزمان دجالون كذابون. وأبن له طريق الحق.. وزدنا تقا وعفافا وفضلا.. إعداد.. الـهـيـثـم..
قالوا: يا رسول الله، أمسلمون هم؟ قال: «نعم، يشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويصومون ويصلون»، قالوا: فما بالهم يا رسول الله؟ قال: «اتخذوا المعازق والقينات والدفوف، وشربوا الأشربة، فباتوا على شرابهم ولهوهم، فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير». وذكره الإمام ابن حبان بلفظ: "لا تقوم الساعة حتى يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف". يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان. وقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": «لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال من بقي من بني فلان؟ فعرفت حين قال قبائل أنها العرب، لأن العجم تنسب إلى قراها». وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده ليبيتنّ أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم الحرام واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير».
قال ابن حزم (هَذَا عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمَّ، وَلَمْ يُدْرَ مَنْ هُوَ؟) المحلى بالاثار والحديث أخرجه أبونعيم في الحلية وابن ابي الدنيا في ذم الملاهي وقال ابو نعيم: كَذَا رَوَاهُ حَسَّانُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلًا، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُتَّصِلًا وقال البخاري -ابو داود -اتى بخبر لا يتابع عليه. اما حسان بن ابي سنان فهو من ثقات التابعين الا انه قال فيه ابن حبان (يروي عن أهل البصرة الحكايات والرقايق ، ولست أحفظ له حديثا مسندا) 2017-01-23, 04:38 PM #5 جزاكم الله خيرا. 2017-01-29, 12:11 AM #6 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس ما صحة هذا الحديث؟ يشهد لمعناه ما رواه البخاري في صحيحه (" لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، وَيَضَعُ العَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ "))