من الأمور الهامة التي يجب على المسلم معرفتها فقد حث الإسلام على نشر المحبة بين أفراد المجتمع المسلم وتمتين روابطهم فقال -عليه السلام-. من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا. ومن علامات محبة الله لك أيضا أن يمنحك الرضا عن كل شيء. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك. تعليقك على هذا السؤال. من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا. من ثمرات محبة الله هي مغفرة الذنوب. تعليقك على هذه الإجابة. أن ترضى عن وجودك. من ثمرات محبة الله تعالى عن عامر بن عبد قيس رحمه الله تعالى أنه كان يقول. Dec 19 2013 أدعو نفسي وأدعوكم إلى الاهتمام بغرس بذور محبة الله في القلب وتعهدها بالأعمال الصالحة حتى يصير الله عز وجل.
علامات محبة الله للعبد [center] من شرح الشيخ العلامة ابن العثيمين-رحمه الله- لكتاب رياض الصالحين قال رحمه الله: قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ: باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى. واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك: اتبعوني يحببكم الله. وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه. وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال: ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) وهذه ثمرة جليلة: ؛ أن الله تعالى يحبك ؛ لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة. ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)) من عادى لي ولياً: يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله.
ثمرات محبة الله. ثمرات محبة الله. إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء فالله يحمي العبد الذي يحبه من فتن الدنيا كالأموال والزخارف والزينة وغيرها بأن يمنعها عنه كما يمنع الإنسان. شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد. لا تقتصر ثمرات محبة العبد لربه ولرسوله على ما ذكرنا بل إن من أعظمها وأحبها إلى قلب المحب الصادق فوز يوم القيامة بمرافقة المحبين الصادقين وخير خلق الله أجمعين. من ثمرات محبة الله للعبد بأنه يغار لله ويحب أوامره ويجتنب نواهيه ويكره ذلك كما لا يحب أن يرى حرمات الله تنتهك ويغار على دينه ورسوله وكل ما فيه الصلاح ومن الثمرات أيضا أن يغنى العبد بالله ولا يحتاج لأي أحد من العباد وعند معصية ربه يعود ويتوب. أنت مع من أحببت ولذلك رأينا أصحاب سيدنا محمد صلى الله. من ثمرات محبة الله ورسوله إننا حينما نتساءل عمن يهمك أن يرضى عنك وأن يحبك الكل سيجيب حب الله ورضاه عنا لكن هذا الحب وهذا الرضا يحتاج إلى وقفات تأمل ووقفات محاسبة نستبينها من خلال عدة تساؤلات محورية لابد أن يسألها كل. أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف 1 ولهذا لا.
8- دوام ذكر الله على كل حال وقراءة القرآن: قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم". كما أن قراءة القرآن كالحال المرتحل يبدأ فيه فما يلبث أن يختمه حتى يبدأ مرة أخرى سبب لحب الله. 9- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض: وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن ا لله تعالى قال: "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه". 10- بر الوالدين والصلاة لأول الوقت والصيام والإيمان بالله وصلة الرحم وصدق الحديث: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها.
الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279]. من هم اوليا الله... ؟ ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس: 62 ،63]. هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله. ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي: (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه)) يعني أحب ما يحب الله الفرائض. فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل.