متى تخرج زكاة الفطر عند المالكية ، يبحث الكثير من المسلمين عن جميع الأحكام الشرعية التي تتعلق بزكاة الفطر من حيث وقت إخراجها ومقدارها وما هي الأصناف التي تحبب أن يخرج منها، وغيرها العديد من الأحكام التي تتوافر عبر عدة مواقع إسلامية، وكانت زكاة الفطر بسبب اقتراب حلول عيد الفطر ووقت إخراجها قبل العيد كما هو الحال عند مذهب المالكية والذي سنتحدث عنه بالتفصيل. متى تخرج زكاة الفطر عند المالكية تعتبر زكاة الفطر من الأمور التي تجب على كل مسلم غني قادر بالغ عاقل ، وتم تحديد وقتها قبل بزوغ فجر عيد الفطر السعيد حتى يتحقق بوصول الزكاة إلى الفقراء من أجل تلبية حاجاتهم الأساسية بشراء كل ما يلزمهم من أشياء في هذا العيد، وتعددت أقول الفقهاء في هذه المسألة حيث ذهب مذهب الحنفية أن يتم إخراجها بدخول فجر العيد، ولكن الشافعية والحنابلة حددوا وقتها أنها تجب بغروب شمس آخر من شهر رمضان المبارك، ولكن الصحيح والراجح أنه يتم إخراجها قبل طلوع فجر يوم العيد من أجل أن يتحقق المعنى المقصود من إخراجها. ما هي زكاة الفطر الزكاة هي الزيادة والنماء والبركة، والشرع وجب الزكاة وجعلها ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وتعتبر زكاة الفطر التي يتحدد وقتها في أيام شهر رمضان المبارك ويتم إخراجها لتزكية الأبدان والاجساد عند رب العزة، ولها نصاب معين في مقدار من رأس المال ولها عدة شروط واجب إتباعها حتى يتم إخراج الزكاة بشكل صحيح وموافق للشريعة الإسلامية، حيث تعتبر زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر وقد فرضها الله تعالى من أجل أن يشعر المسلمين ببعضهم البعض وتزيد من قوة الترابط بين المجتمع المسلم.
لما روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان، صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين" انتهى كلام الدكتور المسير. زكاة المال غالبا ما تعبر عن حالة من الغنى والكفاية للشخص المزكي، وبالتالي فهي غالبا ما تؤدى من الغني، لكن في زكاة الفطر غالبا ما يشترك الفقير والغني في أدائها فنجد في زكاة الفطر أن الفقير يزكي عن نفسه، وعن أهل بيته إذا ملك قوت اليوم؛ وذلك حتى يتعود على العطاء كما تعود على الأخذ، وحتى لا يحرم الفقير من الثواب والمشاركة كالغني؛ وذلك تحفيزا لثوابه وحفظا لكرامته، وهذه حكمة بالغة لا تجدها في مِلة أو نظام وضعي مهما كان. وعلى العموم فقد أمر الله تعالى المسلمين بإخراج زكاة المال و زكاة الفطر وكثير من الناس لا يعلمون الفرق بين الزكاتين، وزكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم يملك قوت يومه في رمضان وتكون نحو صاع من القمح أو التمر أو الأرز، أما زكاة المال فلا تجب إلا على من يملك النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جراما من الذهب عيار 21، ويمر عليه سنة هجرية، فإذا مر على المال سنة، وكانت قيمة هذا المال لم تقل عن النصاب وجب إخراج 2.
شروط وجوب زكاة الفطر هناك عدة شروط لوجوب زكاة الفطر حتى تتوفر في المسلم الذي يجب عليه إخراجها، ومن أهم تلك الشروط: أن يكون مسلم حر فلا تجب الزكاة على العبد، وأن يكون قادرا على إخراجها وان يتم إخراجها في وقتها التي يشترط أن تكون قبل بزوغ فجر يوم عيد الفطر السعيد، وكانت زكاة الفطر من أهم الأعمال الدينية التي تجب على المسلم أن يجتهد في أدائها خلال شهر رمضان الفضيل، وهو شهر الرحمة والمغفرة وشهر تتضاعف فيه الأجر والثواب وان ينال المسلم كامل الأجر من الله تعالى بتحقيق العبادات المحببة في هذه الأيام المباركة. مقدار زكاة الفطر اختلف مذاهب الفقهاء في تحديد مقدار الزكاة الفطر بحسب ما هو شائع في البلاد وسائد في أغلب العادات والتقاليد المعمول بها في تلك البلدة، فذهب المالكية أن مقدار الزكاة هو صاع من أهل قوت البلد، والصاع عبارة عن أربعة مدود والمد هو حفنة من اليدين، ويجب على المسلم أن يتحرى في إخراج صنف من الطعام الذي يكون ضروري ومن الأساسيات في تلك البلدة، ويستحب أن يكون من الأصناف التي ورد ذكرها عند النبي صلى الله عليه وسلم وهي: القمح والشعير والذرة والأرز والتمر والزيت.
واصطلاحاً هو مقدار معلوم في مالٍ معلوم لطائفة معلومة. وقد حددت الشريعة السمحاء القدر المعتبر لوجوب الزكاة، فلا تجب في أقل منه، وهو يختلف باختلاف أنواع الأموال التي تجب فيها الزكاة. وحكم الزكاة أنها الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، فهي واجبة على كل مسلم بلغ ماله النصاب. متى تخرج زكاة المال. وقد فُرضت زكاة المال وزكاة الفطر لأنها أنها تُصلح أحوال المجتمع ماديًا ومعنويًا، وتطهر النفوس من الشح والبخل. ومن أنكر وجوبها خرج عن الإسلام ويستتاب. يعتقد بعض الناس أن زكاة المال و زكاة الفطر سيان، وأن زكاة الفطرهي نفسها زكاة المال، لكن الحقيقة أن هناك فروقات جوهرية بين زكاة المال و زكاة الفطر، فزكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال. أما الصدقة فبعيدة عن زكاة المال و زكاة الفطر، فهي تطوع وليست واجبة، وتختلف الصدقة عن الزكاة، في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية، فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك. ويمكن إجمال بعض الفروق الهامة والجوهرية بين زكاة المال وزكاة الفطر في ما يلي: زكاة المال تتعلق -كما هو ظاهر التسمية- ب الأموال المدَّخرة. أما زكاة الفطر فتتعلق بالأبدان أي الأشخاص الذين يُنفق عليهم الإنسان.