> شاهد أيضاً
وللشاعرة والكاتبة هدى الدغفق نشاط ثقافي وأدبي على المستويين المحلي والعربي، فقد ترأست (اللجنة النسائية، وبيت الشعر) في نادي الرياض الأدبي، ثم نالت عضوية مجلس إدارة النادي، وهي كاتبة عمود وصحفية في عدد من الصحف المحلية الرسمية، وعينت مسؤولة تحرير لمجلة (ماري كلير) في مكتبها بالرياض عام 2008، لها إسهامات في بعض الدراسات والبحوث في مجالات الثقافة والأدب والإعلام، كما قدمت دراسات وبحوث ومقالات تناقش قضايا المرأة المثقفة والإعلامية، وشاركت ببعض الأوراق البحثية في منتديات ومؤتمرات محلية ودولية. وتشارك الشاعرة الدغفق في المهرجانات العربية، ولها نشاط أدبي، وصدر لها عدة دواوين شعرية منها: (الظل إلى أعلى، لهفة جديدة، سهرت إلى قدري)، وأنطولوجيا منها (امرأة لم تكن، ريشة لا تطير، بحيرة وجهي)، إضافة إلى عدد من الكتب الفلسفية، والسير الثقافية الفكرية. ومن المثقفات السعوديات تبرز الشاعرة والإعلامية سلطانة السديري التي تعد أول امرأة سعودية تنشأ صالوناً أدبياً نسائياً في المملكة، وكتبت الشعر الفصيح والشعر العامي، ولها بصمتها الشعرية الخاصة بها ويتسم إنتاجها بالمحافظة الشكلية، والعذوبة اللفظية، ومن أشهر دواوينها (عبير الصحراء، على مشارف القلب) ومن مؤلفاتها، (صور من المجتمع، بين العقل والقلب، سحابة بلا مطر).
تقرر افتتاح مدرسة قيادة المركبات للسيدات بمنطقة عسير في شهر نوفمبر المقبل، بالاتفاق مع الشركات المنفذة، وذلك بعدما ناقش أمير المنطقة، الأمير تركي بن طلال، الأسباب التي أدت إلى تأخر تنفيذ المدرسة التي كان من المتوقع أن يتم البدء بالتشغيل التجريبي لها في مارس الماضي، والتشغيل الفعلي في شهر أبريل الماضي. وأوضحت إمارة منطقة عسير في بيان لها نشرته عبر حسابها بتويتر، أن أمير المنطقة استعرض خلال اجتماعه مع مسؤولي شركة (تطوير) للتعليم القابضة، وشركة (تمكين) لتعليم القيادة، تفاصيل تأخر المشروع ومراحل خطة التنفيذ بحسب الجدول الزمني المعد له، كما اطلع على المعوقات التي حالت دون تشغيلها. وما - مساهمة وكالة الأنباء السعودية في الخدمة الإعلامية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا). واطلع الأمير تركي بن طلال مجددًا على تفاصيل المشروع الذي تم إعلان انطلاقة أعماله التنفيذية في شهر يناير الماضي بتسوية أرض المشروع، وقطع وتسوية الأجزاء الجبلية المحيطة بها، وتم العمل حتى شهر مارس؛ حيث استعرض المعوقات التي كشفت توقف أعمال التنفيذ بسبب الآثار التي خلفتها جائحة كورونا العالمية، وما اتخذ حيالها من قرارات وإجراءات وقائية. وفيما استمر التوقف إلى نهاية شهر مايو الماضي؛ حيث بدأ العمل من جديد بعد قرار رفع منع التجول، وفي مدة أسبوعين تم إرجاع المقاولين للعمل، فقط ناقش أمير منطقة عسير، عددًا من العوائق والصعوبات التي واجهت أعمال التنفيذ بعد استئناف العمل في المشروع، من أهمها طبيعة المكان كونها أرضًا صخرية بالإجمال ولا يمكن تسويتها إلا بأعمال التفجير.
كما تطرق النقاش إلى ما يتطلبه الوقت من إعداد للدراسة الهيدرولوجية بهدف تصريف مياه الأمطار إلى مجاري الأودية المحيطة، والتي استوجبت تنفيذ أعمال ردم في بعض أجزاء الموقع بارتفاع 8 أمتار، وعمل جدار استنادي من الجهة الخلفية للميدان لحماية حدوده من الانهيارات، إضافة إلى صعوبات في تنفيذ أعمال التسوير للموقع. وأبدى الأمير تركي بن طلال، قبوله للأسباب التي تم استعراضها عن تأخير تنفيذ المشروع، ووجه بعرض تصاميم واجهات المشروع على أمانة المنطقة، والعمل على إعداد تصاميمها بما يتوافق مع نماذج المشهد الحضري. حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة المهندس أيمن المصري، ومدير برنامج القيادة والسلامة بشركة تطوير المهندس سعد التويم، ومدير شركة تمكين لتطوير القيادة رامي يغمور، ونائب رئيس هيئة تطوير عسير الدكتور سعد الغامدي، ورئيس مكتب تحقيق الرؤية بهيئة تطوير عسير الدكتور عیسی عسيري. يذكر أن مدرسة «تطوير» لتعليم قيادة السيارات للسيدات التي يجري تنفيذها في منطقة عسير، تقع على مساحة 70 ألف متر مربع، وستكون واحدة من كبريات مدارس تعليم قيادة المركبات في المملكة، وتحتوي على تصميم میدان تدريبي يشمل جميع المهارات والتمارين المعتمدة من إدارة المرور والمطبقة في جميع مدارس تطوير.