قال: إذا لم تجده؟ قال: أحاول جاهدًا ، لا ألو. قال: الحمد لله الذي خلف رسول الله. [3] الأصح طلب تفسير القرآن من القرآن نفسه ، فإن لم يكن موجوداً فالسنة النبوية ، فالسنة هي أيضاً وحي ، لكن لم يقرأ. كما يقرأ القرآن فلا يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم في الهواء. أحسن طرق التفسير - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. [4] المراجعات التفسيرية للقرآن الكريم تفسير القرآن الكريم علم عظيم ، وهو بحر العلم ، وله العديد من القواعد والضوابط المتعلقة بأسلوب التفسير ، والضوابط المتعلقة بالمترجم نفسه. حتى في. مع كلام الصحابة وأئمة التفسير ، ثم ما كان بلغة العرب ، يجب أن يكون المترجم عالماً بلغة العرب ، وعليه معرفة أصول الفقه لمعرفة المضمون وتمييزه. الكلام ، الناسخ ، المنسوخ وأمور أخرى ، ويجب أن يعرف المترجم أسباب نزول العلماء ، ويجب على المترجم معرفة أسباب الوحي المتفق عليه ، كما يجب على العلماء معرفة آيات متفق عليها ومع ذلك ، يجب أن يكون لدى المترجم الفهم الدقيق والقوة الطبيعية التي تؤهله لفهم كتاب الله وفهم معانيه ، من أجل تحقيق هدفه في تفسير وفهم وشرح ايات من عند الله. [5] كيف تفسر القرآن بالقرآن تعتبر طريقة تفسير القرآن بالقرآن من أقدم وأولى طرق تفسير القرآن الكريم.
فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام، وتعليم ما ينبغي في مثل هذا؛ فإنه تعالى أخبر عنهم بثلاثة أقوال، ضعف القولين الأولين، وسكت عن الثالث، فدل على صحته؛ إذ لو كان باطلاً لرده كما ردهما، ثم أرشد إلى أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته، فيقال في مثل هذا:{ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم} فإنه ما يعلم بذلك إلا قليل من الناس ممن أطلعه اللّه عليه؛ فلهذا قال: { فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا } أي: لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته، ولا تسألهم عن ذلك؛ فإنهم لا يعلمون من ذلك إلا رجْم الغيب. فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف؛ أن تستوعب الأقوال في ذلك المقام،وأن ينبه على الصحيح منها، ويبطل الباطل، وتذكر فائدة الخلاف وثمرته؛ لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته، فيشتغل به عن الأهم. فأما من حكى خلافًا في مسألة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص؛ إذ قد يكون الصواب في الذي تركه أو يحكى الخلاف ويطلقه، ولا ينبه على الصحيح من الأقوال فهو ناقص أيضًا. فإن صحح غير الصحيح عامدًا فقد تعمد الكذب ، أو جاهلا فقد أخطأ، كذلك من نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته أو حكى أقوالاً متعددة لفظًا، و يرجع حاصلها إلى قول أو قولين معنى فقد ضيع الزمان، وتكثر بما ليس بصحيح فهو كلابس ثوبي زور.