أمهلت قوات النظام السعودي، مواطنيها 4 أشهر لتسريح جميع العاملين اليمنيين في منطقة جازان الحدودية. ونقل مراسل الجزيرة في سلطنة عمان سمير النمري عن مصادر رفيعة هذه المعلومة التي ستولد انفجارا ومواجهات واسعة بين السعوديين واليمنيين. وكتب النمري في تغريدة: "مصادر يمنية: السلطات السعودية تمهل مواطنيها 4 أشهر للتخلي عن جميع العاملين اليمنيين في مناطق جيزان الحدودية مع اليمن واستبدالهم بعمال من جنسيات أخرى. " وتعليقا على هذه الأنباء قال الكاتب والصحفي اليمني عباس الضالعي، إنه إذا تم إخراج اليمنيين من جيزان ونجران وعسير وهي (مناطق يمنية) واستبدالهم بجنسيات أخرى، سيتولد قناعة لدى اليمنيين في الداخل نظرة أخرى للاحتلال السعودي للأراضي اليمنية. وأوضح الضالعي أن ذلك سيدفعهم لتأييد أي جماعة لتحرير هذه الأرض، مضيفا:"هذه الأرض سلمت للسعودية مقابل مشاريع وامتيازات والسعودية لم توف بها". ترحيل اليمنيين من السعودية سبق وظايف. اذا تم إخراج اليمنيين من جيزان ونجران وعسير وهي (مناطق يمنية) واستبدالهم بجنسيات أخرى ،سيتولد قناعة لدى اليمنيين في الداخل نظرة اخرى للاحتلال السعودي للاراضي اليمنية وسيدففعهم لتأييد اي جماعة لتحرير هذه الارض.. هذه الارض سلمت للسعودية مقابل مشاريع وامتيازات والسعودية لم توفي بها — عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) July 25, 2021 وعلق أحد النشطاء اليمنيين بقوله:"اذا كان صحيح فنطالب الجيش اليمني الذي يدافع عن حدود السعودية بالانسحاب الفوري ويخلوا السعوديين يدافعوا عن بلادهم".
تفجرت موجة استياء عارمة لدى اليمنيين المقيمين بالمحافظات الجنوبية السعودية، بعد الكشف عن وثيقة مسربة عُنونت بـ"محضر إبلاغ (سري)"، تطلب فيها السلطات السعودية من أصحاب العمل طرد اليمنيين، ومنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق، وذلك في فترة أقصاها 4 أشهر. ترحيل اليمنيين من السعودية سبق وظائف. وعبّر نشطاء عن بالغ قلقهم إزاء القرار التعسفي المُسرَّب، إذ يواجه ما يزيد على 800 ألف مواطن يمني بمحافظات جازان وعسير والباحة ونجران الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، مما قد يسفر عن تداعيات خطيرة على العمالة اليمنية وأسرهم، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية القاسية التي تخلّفها الحرب الضروس القائمة في بلادهم منذ 6 سنوات، والتي يرى مراقبون أن الرياض نفسها تأتي في صدارة مشعليها. "شبح الموت يترصد لهم".. صور صادمة لأطفال من #اليمن بسبب كارثة سوء التغذية المستمرة في البلاد منذ سنوات — TRT عربي (@TRTArabi) May 29, 2021 سَعوَدة خالصة أم استعداء لليمنيين؟ اتجهت السلطات السعودية خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى نهج جديد يهدف إلى طرد العمالة الأجنبية الوافدة من القطاع الخاص بالمملكة مقابل زيادة عدد الموظفين السعوديين، في ما يُعرف ببرنامج توطين الوظائف "سعودة الوظائف" ووسط تفاقم معدل البطالة بين مواطني المملكة، الذي بلغ ذروته في الربع الثاني من 2020 بنسبة 15.
لا يوجد مبرر للسعودية في طرد المغتربين اليمنيين، فهي أولا تتحمل مسؤولية معالجة آثار الحرب في اليمن، وثانيا: اتخذت السعودية هذا القرار ضد اليمنيين استثناء عن غيرهم. يقول مراقبون إن السعودية اتخذت قرار طرد المغتربين اليمنيين ضمن حزمة إجراءات حرب اقتصادية ضد اليمن بينها فشلها عسكريا، ومن هذه الإجراءات ضخ كميات كبيرة من العملة المطبوعة بدون غطاء نقدي إلى السوق وهو ما تسبب بانهيار العملة الوطنية في مناطق سيطرة الشرعية، وكذلك قرار رفع التعرفة الجمركية بنسبة 100% وقرار الجرعة على أسعار المشتقات النفطية، وتشديد الحصار على ميناء الحديدة، والتوجيه بنقل البنوك التجارية من صنعاء إلى عدن. ووصف ناشطون سلوك السعودية بالسلوك النازي، مؤكدين أن الرياض "اختارت اليمنيين دون سواهم، ثم قررت اقتلاعهم من وظائفهم وأشغالهم، واختارت الفئة الأكثر أناقة والأثقل وزنا: الأكاديميين والأطباء".
بيان صادر عن جماعة نداء السلام. حول ترحيل المغتربين اليمنيين! تتابع جماعة نداء السلام بإهتمام شديد وقلق بالغ الأوضاع التي لايزال المغتربون اليمنييون يتعرضون لها جراء الإجراءات غير المعلنة المتخذة من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية بشأنهم. ترحيل اليمنيين من السعودية سبق اليوم. وقد سبق لها في بيانها بتاريخ 13 أغسطس 2021م وفي ندئها الذي اطلقته بتاريخ 20 أغسطس 2021م وتوجهت به لكل من: الأمين العام للأمم المتحدة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي. رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان. رئيس وأعضاء منظمة العفو الدولية. سبق لها أن نبهت فيهما للمخاطر المترتبة على تلك الإجراءات وما ينجم عنها من تعميق للكارثة الإنسانية، التي تعرض ويتعرض لها الشعب اليمني على مدى سنوات الحرب، التي تقودها السعودية، و هي تعلم علم اليقين ما اسفرت عنه هذه الحرب حتى الآن، من دمار للبنية التحتية لليمن، وما خلفه الحصار الجائر على حياة الناس المعيشية من نتائج كارثية، حملت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها على أن تكرر تحذيراتها من خطورة المجاعة التي حلت بملايين اليمنيين. إن جماعة نداء السلام لايزال يساورها قلق شديد من قرار ترحيل المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية.
ويقدر عدد اليمنيين المغتربين في السعودية بنحو ثلاثة ملايين، أي قرابة 10% من إجمالي تعداد سكان اليمن. وتشكّل العمالة اليمنية في المملكة عصب الاقتصاد اليمني خلال فترة الحرب. ووفقاً لبعض التقديرات، فإن كل مغترب يمني بالخارج يعول نحو خمس أسر في الداخل اليمني، الأمر الذي دفع محللين اقتصاديين إلى التحذير من "كارثة اقتصادية" ستُلحِق بالوضع المعيشي المتأزم حالياً في اليمن عواقب وخيمة. فيما انتشر وسم "#السعودية_تطرد_اليمنيين" على مواقع التواصل الاجتماعي، وندد خلاله مستخدمو المواقع بقرارات السلطات في الرياض. المحامي برمان: قرار ترحيل اليمنيين من السعودية مجحف وندعو السلطات السعودية لإعادة النظر في القرار - YouTube. واتهم مغرد على موقع تويتر السعودية بالرغبة في "تجويع وتركيع الشعب اليمني". بعد قرار السعوديه التعسفي رجاءا لا نريد منمق او ملمع للسعوديه ان يتكلم ان السعوديه مع اليمن ومع عوده اليمن الى ماكانت عليه قبل ان يتدخلوا بحرب اساسها اطماع ولا غيرها وكل يوم يتضح لنا اكثر عن خبث المملكه تجاه الشعب اليمنيه وتجوعه وتركيعه خستم وبئستم بحقدكم #السعودية_تطرد_اليمنين — Abdullah sofianalnowhi (@sofianalnowhi2) August 1, 2021 وعبّر آخر عن غضبه من مطاردة السلطات السعودية لليمنيين بـ"طردهم من أعمالهم، وملاحقتهم إلى أوطانهم بقنابل الموت"، على حد تعبيره.