أو يمكنك البدء في زراعتها في منزلك بخطوات بسيطة لن تكلفك الكثير، ولكن تحتاج إلى الصبر والجهد للحصول على محاصيل تقليدية، فقد تأخذ بعض الأغذية وقت طويل حتى تنضج ويمكنك استخدامها في المنزل.
كما اتفقت دول الاتحاد الأوروبي بتاريخ 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2001، على تطبيق عدد من الأحكام الصارمة، تلزم كل الدول بوضع بطاقات لاصقة تحتوي على معلومات واضحة لمكونات منتجاتها الزراعية، وإلزام المؤسسات التموينية والمطاعم العامة والخاصة بتحديد هذه المنتجات وتوفير المعلومات بشأنها حتى إذا كانت تحتوي على أقل من 1 في المائة من المواد المعدلة وراثيا. كما وضع الاتحاد الأوروبي غرامات قاسية على مستخدمي البيانات المغلوطة والموضحة في البطاقات الملصقة على صناديق الأغذية ومعلباتها. وجاء الملحق الثالث من تقرير ضمان سلامة الأغذية وجودتها، الصادر أخيرا عن منظمة الأغذية والزراعة، ليؤكد أن سلامة الأغذية تأتي على رأس أولويات الصحة العامة في جميع دول العالم. وتعد الأمراض المنقولة بالأغذية بسبب كائنات ممرضة ميكروبية أو توكسينات بيولوجية وملوثات كيميائية تهديدا كبيرا لصحة آلاف الملايين من المستهلكين. الاغذية المعدلة وراثيا في السعودية خلال. وتلقي هذه الأمراض عبئا ثقيلا على نظم الرعاية الصحية وتقلل الإنتاجية الاقتصادية بدرجة ظاهرة. وبسبب عولمة التجارة الغذائية وتكامل صناعات الأغذية وتلاحمها فيما بينها أخذت أنماط إنتاج الأغذية وتوزيعها تتغير بشكل مثير للاهتمام.
الثلاثاء 20 ربيع الأول 1430هـ - 17 مارس2009م - العدد 14876 تبرئة "الهامبرجر" واتهام "المايونيز".. رئيس جمعية حماية المستهلك في ندوة "جيل الأكل غير الصحي": خبراء حماية المستهلك يفاجئون الحضور بسلامة الوجبات السريعة وتقنين تناولها رفض رئيس المجلس التنفيذي رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد بن عبد الكريم الحمد ان تكون المملكة قد قدمت تنازلات سياسية بعد مساومتها من اجل انضمامها لمنظمة التجارة العالمية، مقابل تنازلها عن قرار التمسك بمنع دخول الأغذية المعدلة وراثيا، مفيداً ان المواد الغذائية المعدلة وراثياً تنتشر في معظم دول العالم وليست مقصورة على السعودية. الأغذية المعدلة وراثياً. وأكد ل" الرياض" عقب حضوره ندوة " جيل الأكل غير الصحي" التي تنظمها جمعية حماية المستهلك التي عقدت في الرياض البارحة الأولى بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يصادف 15 مارس من كل عام، ان هيئة المواصفات والمقاييس السعودية قد أصدرت بهذا الخصوص مواصفة تمنع دخول منتجات غذائية معدلة وراثياً تتجاوز نسبة 1%، مشيراً إلى أهمية أن تكون مصحوبة ببطاقة تعريف خاصة بهذه المنتجات تحوي معلومات مفصلة حتى لا تتعرض للملوثات. وكانت المواد الغذائية المعدلة وراثياً قد أحدثت جدلاً علمياً جعل كثيرا من دول العالم تترد في تسويق مثل هذه المنتجات في أسواقها ، ما دفع المملكة إلى إصدار نظام يحكم استيراد المواد الغذائية المعدلة وراثياً ومتطلبات بطاقات الأغذية ومكوناتها الناتجة بواسطة استخدام تقنيات التعديل والتحوير الوراثي أو الهندسة الوراثية وذاك لضمان تفادي المخاطر المحتملة لاستخدامات هذه التقنية وعدم التغرير بالمستهلكين.
وبين المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إثارة الموضوع تأتي في إطار الصراع بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا، على ضرورة فرض حظر على استخدام المواد الوراثية منذ فترة طويلة. وأضاف، ''المواد الغذائية المستوردة معروف أنه يجب ألا تزيد المواد المعدلة وراثياً فيها عن 1 في المائة، فهي مسموح بها كما هو متعارف عليه حسب المواصفات والمقاييس العالمية، وتشترك جميع دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الجزئية''. وتابع: ''في حال زادت يسمح بتداولها بشرط كتابة نسبة المواد المعدلة وراثياً على المنتج لكي يكون المستهلك على وعي بها، فهي ليست خطيرة أو ممنوعة حيث يسمح بتداولها، لكن بعض المستهلكين لا يريدونها لذلك من حقهم معرفة نسبة وجودها''. الاغذية المعدلة وراثيا في السعودية افخم من. من جهته قال المهندس جابر الشهري المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة لـ''الاقتصادية''، إن الأغذية المعدلة وراثياً تستخدم في معظم دول العالم ولم يثبت علمياً أي ضرر من تناولها حتى الآن سواء بالنسبة إلى الإنسان أو الحيوان، إلا أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تمنع استخدام الأغذية المحورة وراثياً سواء كان للإنسان أو الحيوان. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، أن معظم الأغذية على مستوى العالم معدلة وراثياً، وهذا يعتبر تحسينا للمحاصيل الزراعية في الإنتاجية ونوعيتها وجودتها، خاصة أن التحوير الوراثي الهدف منه تحسين الإنتاجية والجودة للمحاصيل الزراعية.
يرى بعض الباحثين أن تناول الأغذية المعدلة وراثيا يساعد في تطور السرطان، واحتمالية إصابة البعض به بسرعة، حيث أن مرض السرطان ينتج عن طفرات في الحمض النووي، لذلك من الخطير أن يتم إدخال جينات أخرى للجسم، بواسطة الأطعمة المعدلة وراثيا، ولكن رغم ذلك لا يوجد دليل قاطع على هذا الأمر حتى الآن، وأوضحت جمعية السرطان الأمريكية أن لوجود دليل على هذا الأمر سيستغرق وقت أطول في البحث.