15- من السُّنَّةِ ألَّا يَطْرُق أهلَه ليلًا إذا قَدِمَ إلَّا إذا أخبَرَهم بذلك ثبت ذلك في حديث جابرٍ الذي رواه البخاري (1801)، ومسلم (715). 16- من السُّنَّة عند القُدومِ مِنَ السَّفَر أن يأتيَ المسجِدَ القريبَ إلى مَنْزِلِه، ويُصَلِّيَ فيه ركعتينِ دلَّ على ذلك حديثُ جابرٍ وحديثُ كعب بن مالك: ((أَنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم كان إذا قَدِمَ من سفر بدأ بالمسجِدِ فركع فيه ركعتين ثُمَّ جلس)) حديث جابر: رواه البخاري (2604)، ومسلم (715)، وحديث كعب: رواه البخاري (3088)، ومسلم (2769). انظر أيضا: البابُ الأوَّل: حُكْمُ الحجِّ والعُمْرَة، وفَضْلُهما، والحِكَمةُ منهما. البابُ الثَّاني: شُروطُ الحَجِّ. الباب الثَّالِث: مواقيتُ الحَجِّ والعُمْرَةِ. السفر وأنواعه في القرآن الكريم. الباب الرَّابِع: الإِحْرامُ.
هذا لفظ مسلم. وهو في "المسند": (5/82/83) بلفظ"الكور". قال الترمذي بعد ذكر الروايتين: ومعنى قوله: الحور بعد الكور أو الكون _وكلاهما له وجه- إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر, أو من الطاعة إلى المعصية, إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر. اهـ"سنن الترمذي": (5/498) 5. صحيح مسلم، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره، حديث رقم 1342، (2/ 978) 6. أحمد عن ابن عباس 7. الطبراني عن ابن مسعود 8. تفسير ابن كثير ت سلامة (3/ 242) 9. تفسير ابن كثير ت سلامة (6/ 270) 10. تفسير ابن كثير ت سلامة (5/ 414) 11. البخاري: الجمعة (1189), ومسلم: الحج (1397), والنسائي: المساجد (700), وأبو داود: المناسك (2033), وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1409), وأحمد (2/238), والدارمي: الصلاة (1421) 12. تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة (5/ 509) 13. تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 258) 14. حديث الرسول عن السفر. أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي (1/ 91) 15. تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (2/ 652) 16. زاد المسير في علم التفسير (3/ 13) 17. تفسير السمرقندي = بحر العلوم (3/ 512) 18. تفسير السمرقندي = بحر العلوم (3/ 476)
رواه مسلم (1342). ، والتسبيح إذا هَبَط، والتكبير إذا علا مرتفَعًا فعنِ ابنِ عُمَرَ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا قفل مِن غَزْوٍ أو حجٍّ أو عُمْرَة، يكبِّرُ على كلِّ شَرَفٍ من الأرض ثلاثَ تكبيراتٍ. رواه البخاري (1797) واللفظ له، ومسلم (1344). ، والتعوُّذ بكلماتِ اللهِ التَّامَّات مِن شَرِّ ما خَلَقَ، إذا نزل في مكانٍ فقد قال رسول اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم: ((من نزل منزلًا ثم قال: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّات من شرِّ ما خلق، لم يَضُرَّه شيءٌ حتى يرتحِلَ مِن منزله ذلك)) رواه مسلم (2708). والدُّعاء عند السَّحَر بأن يقول إذا أسحَرَ: (سمِعَ سامعٌ بحمدِ اللهِ وحُسْنِ بـلائِه علينا، ربَّنا صاحِبْنا وأفْضِلْ علينا؛ عائذًا باللهِ مِنَ النَّارِ) رواه مسلم (2718) من حديث أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه. 9- الخروجُ يَومَ الخَميسِ إذا تيسَّرَ له ذلك؛ لِفِعْلِه صلَّى الله عليه وسَلَّم فقد روى البخاريُّ أنَّ كعبَ بنَ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه كان يقول (لقَلَّما كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم يخرج إذا خرج في سَفَرٍ إلَّا يومَ الخميسِ). معاني حديث الرسول عن السفر " قطعة من العذاب " ودلالاتها | المرسال. رواه البخاري (2949). وهذا من باب الأفضليَّة وإلا فقد خَرَجَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم في حجَّةِ الوداع يوم السَّبْتِ.
7- يُسْتَحَبُّ أنْ يُوَدِّعَ أهلَه وجِيرانَه وأصْدِقاءَه وأحبابَه، وأَنْ يُودِّعوه؛ بما ورَدَ في السُّنَّة بأنْ يقول كلُّ واحدٍ لصاحبه: أسْتَوْدِعُ اللَّه دِينَك وأمانَتَك وخَواتِيمَ عملك. كما روى ذلك أبو داود (2600)، والترمذي (3443)، وابن ماجه (2826)، وأحمد (4957)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10346). من حديث عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عنهما. وأن يقول المقيمُ للمسافر: زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وغفر ذَنْبَك ويسَّر لك الخير حَيْثُما كُنْتَ. رواه الترمذي (3444) واللفظ له، والدارمي (2671). من حديث أنس رَضِيَ اللهُ عنه.