عملية تحرير الجسيمات والطاقة من النواة، أحد فروع الفيزياء التي تدرس الجسيمات ذات الكتلة والإشعاع بدون كتلة، وهذان المكونان لفيزياء الجسيمات هما جسيمات أولية للمادة والإشعاع الجسيمات هي مصطلح للعديد من الأجسام اللانهائية مثل جزيئات الغاز أو البروتونات أو حتى الغبار المنزلي، وتدرس فيزياء الجسيمات التي تتكون منها الذرة والإشعاع الذي يأتي منها وتأثير الجسيمات الخالية من الكتلة الإشعاع وتفاعلهم معا الجسيمات والإشعاع وتسمى أيضًا فيزياء الطاقة العالية لأن العديد من الجسيمات الأولية غير مرئية في ظل الظروف الطبيعية. تركز الأبحاث الحديثة في فيزياء الجسيمات على الجسيمات دون الذرية، بما في ذلك المكونات الذرية مثل الإلكترونات والبروتونات والنيوترونات (البروتونات والنيوترونات هي جسيمات معقدة تسمى الباريونات، وتتكون من الكوارك)، والتي تنتج عن عمليات الإشعاع والتجزئة، مثل الفوتونات، النيوترونات والميونات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الجسيمات الغريبة، يمكن تجميع هذه الجسيمات لتكوين جسيمات مركبة وهذا النموذج متوافق مع جميع التجارب المعملية التي أجريت حتى الآن تقريبًا، على الرغم من أن معظم علماء فيزياء الجسيمات يعتقدون أن هذه النظرية ليست كافية لوصف الطبيعة وأن نظرية أكثر أساسية وشمولية على وشك أن يتم الكشف عنها.
عملية تحرير الجسيمات والطاقة من النواة، تُعد النواة هي مركز الذرة، حيث أن كتلة الذرة تتركّز في نواتها، فهي تحتوي على جسيمات ذات كتلة، وهي البروتونات والتي تحنل شحنة موجبة، والنيوترونات وهي متعادلة الشحنة، كما أن هذه النواة تدور حولها إلكترونات سالبة الشحنة في مدارات ثابتة، مما يجعل النواة مُتعادلة كهربائيًا، نتيجة لتساوي عدد الشحنات الموجبة في البروتونات مع عدد الشحنات السالبة من الإلكترونات، وبما أن هذه النواة تحتوي على جسيمات وطاقة، فإن انتقالهم من داخل النواة إلى خارجها يتطلب آلية معينة، هي محور حديثنا في هذا المقال، حيث سنجيب على السؤال عملية تحرير الجسيمات والطاقة من النواة. تحدث الكثير من التحولات الكيميائية في الطبيعة، والتي من بينها عملية التحلل الإشعاعي، وهي عملية تحدث في أنوية ذرات العناصر، حيث ينتج نشاط إشعاعي من نواة الذرة حين تفقد هذه النواة كمية من الطاقة، وهنالك ثلاثة أنواع من الأنشطة الإشعاعية الأساسية، وهي ألفا، وهي تمثّل عنصر الهيليوم، والنوع بيتا الذي يتمثل في الإلكترونات التي تدور حول نواة الذرة، وهو أكثر نشاطًا من ألفا، وجاما هو النوع الأخير، والذي يُعبر عن الطبيعة الكهرومغناطيسية للأشعة.
التي تجد فيها صعوبة ، ما هو مطلوب منك فقط هو التفاعل مع المقالات وإرسال الأسئلة إلينا من أجل مساعدتك..