بعد شهر من بقاء العراق دون رئيس وزراء فعلي عقب استقالة عادل عبد المهدي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كُلف محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء، وتعهد بالخروج من الأزمة السياسية في البلاد وتشكيل حكومة بعيدا عن المحاصصة. حكومة عادل عبد المهدي - ويكيبيديا. التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الاثنين في بغداد، برئيس مجلس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي. بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، الثلاثاء خلال لقائها بطائفة من رؤساء الاتحادات والنقابات العراقية الوضع الراهن. وتأتي هذه اللقاءات ضمن الجهود المبذولة للبحث عن الحلول الممكنة.
اتهامات [ تحرير | عدل المصدر] تقّدمت عائلات خمسة عراقيين الثلاثاء 6 أبريل 2021 بشكوى قضائية في باريس ضد عادل عبد المهدي تتّهمه فيها بـ"جرائم ضد الإنسانية وتعذيب وإخفاء قسري" خلال قمع تظاهرات " ثورة أكتوبر "، وفق ما أعلنته محامية تمثلها لوكالة فرانس برس. وتم التقدّم بالشكوى القضائية لدى النيابة العامة المختصة بمكافحة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس، وفق المحامية جيسيكا فينال. عادل عبد المهدي يطلع طيزه. وجاء في بيان أصدرته المحامية أن عائلات هؤلاء العراقيين الخمسة (أحدهم تعرّض لإصابة حرجة والثاني مخفي قسرًا والثلاثة الباقون قضوا) "تعوّل على المحاكم الفرنسية، بدءا بالاعتراف بصفتهم ضحايا". وأوضحت المحامية أنه "على الرغم من أن الدستور العراقي يكفل حرية التعبير والتجمّع، قمعت هذه التظاهرات منذ البداية بوحشية هائلة، ثم أصبح الأمر مكررا وممنهجا: إطلاق الرصاص الحي، انتشار القناصة، استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع و+تحطيم الجماجم+ من مسافة قريبة". وأشارت المحامية إلى "خطف متظاهرين، وتوقيفات من دون مذكرات قضائية، وأعمال تعذيب والعديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وثّقتها يونامي"، بعثة الأمم المتحدة غلى العراق.
ووفق الأرقام الرسمية، قتل نحو 600 شخص وأصيب 30 ألفا، غالبيتهم الساحقة من المتظاهرين منذ الأول منأكتوبر 2019. ويتواصل في بغداد وفي جنوب العراق اغتيال النشطاء وخطفهم، إلا ان السلطات تشدد على أنها لم تتمكن من تحديد هويات الفاعلين. وفي الشكوى القضائية الواقعة في 80 صفحة، وثّقت المحامية "ضلوع السلطات وخصوصا رئيس الوزراء" عبد المهدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي خلفه مصطفى الكاظمي في مايو 2020. وأوضحت فينال أن "رئيس الوزراء السابق لم يتّخذ التدابير التي يخوّله منصبه اتخاذها لمنع هذه الجرائم، وتعمّد الدفع باتّجاه إرساء مناخ إفلات من العقاب مما شجّع على تكرارها"، وهو "لم يستعمل سلطته التأديبية"، مضيفة أن أي تدابير اتّخذت بقيت من دون أهمية تذكر مقارنة بخطورة الأفعال المرتكبة. فضيحة قاتل شعبه، عادل عبد المهدي - YouTube. والشكوى التي تم تقديمها في باريس نظرًا إلى اختصاص المحاكم الفرنسية في النظر في قضايا التعذيب والإخفاءات القسرية، تستند أيضًا إلى أن عبد المهدي أقام بشكل متقطّع في فرنسا خلال ثلاثين عامًا، وفق الجهة المدعية. لكنه متواجد حاليا في العراق. ، وكانت النيابة العامة السويديةأعلنت فتح تحقيق في نوفمبر 2019 بحق وزير عراقي بشبهة التورط في "جرائم ضد الإنسانية" على خلفية مقتل مئات المتظاهرين.