تعليم الصلاة ( تعليم صلاة الظهر) - YouTube
تعليم صلاة الصبح - كيفية الصلاة - YouTube
تعليم الصلاة للاطفال: صلاة الظهر - YouTube
بعد الصلاة نقوم بقراءة آية الكرسي ونقوم بالتسبيح (سبحان الله 33 والحمد لله 33 والله أكبر 33). بواسطة: Yassmin Yassin مقالات ذات صلة
تم التبليغ بنجاح أسئلة ذات صلة كيفية صلاة الظهر؟ إجابتان كيف أتعلم صلاة الظهر؟ كيف أقضي صلاة الظهر؟ إجابة واحدة كيف تحافظ على صلاة الظهر ؟ كيف أقضي صلاة الظهر مع العصر؟ 3 إجابات اسأل سؤالاً جديداً 5 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب.
إنها لنعمة هائلة أن كنا من أهل تلك الأمة، التي هي خير الشعوب، ووالله إن الحسرة كل الحسرة، أن تُصطفى لتغدو من هذه الأمة ثم تكون من الخاسرين، وكيف تخسر وأن تتعامل مع رب كريم رحيم مثلما أفاد سبحانه (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [آل عمران: 101]. إن من صور التجارة مع الله، المعاملة مع الناس، فلا تعاملهم لدنيا ولا لشهوة، لكن تعاملهم لله وفي الله، فتعاملك برفقتهم وفق الشرع يجعلك تدخل في التجارة مع الله، ثم لا تسل عن المكاسب، ستجد أولاً السكون النفسية فلا حزن على ما فات، ولا فرح بموجود، فالكل من الله وعلى مراد الله، ستجد أن تعفو عمن ظلمك؛ لأنك تتطلع ما لدى الله، وتبلغ من قطعك، لأنك ترجو ما عند الله، وتعطي من حرمك لأنك تطمح ما لدى الله، فهذه معاملة وتجارة مع الله، وسعادة في الكوكب والآخرة، ومن ثم جميع من تداول مع الله، فلا خسران أعلاه إلا أن هو في انتصر دائم، وعمل حسَن، وتوفيق متواصل، فهو في كنَف الله ورعايته. ومن صور التجارة مع الله ، أنك تقلب حياتك كلها لعبادة وطاعة، فكل حركة وسكنة في حياتك تجعلها لله، فإذا أكلت نويت التقوي على الطاعة فتؤجر على ذلك، وإذا نمت نويت التقوي على الطاعة، فتؤجر على ذلك، وإذا روّحت عن نفسك نويت التقوي على الطاعة، فتؤجر على ذلك، فكل حركة في حياتك هي لله حتى شهوة الإنسان إذا نوى أنها لله انقلبت عبادة، اسمعوا لهذا الحديث وهو ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أَبِي ذَر أَنّ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا لِلنّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: يَا رَسُولَ اللّهِ!
ومن صور التجارة مع الله، أنك تقلب حياتك كلها لعبادة وطاعة، فكل حركة وسكنة في حياتك تجعلها لله، فإذا أكلت نويت التقوي على الطاعة فتؤجر على ذلك، وإذا نمت نويت التقوي على الطاعة، فتؤجر على ذلك، وإذا روّحت عن نفسك نويت التقوي على الطاعة، فتؤجر على ذلك، فكل حركة في حياتك هي لله حتى شهوة الإنسان إذا نوى أنها لله انقلبت عبادة، اسمعوا لهذا الحديث وهو ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أَبِي ذَر أَنّ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا لِلنّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: يَا رَسُولَ اللّهِ! ذَهَبَ أَهْلُ الدّثُورِ بِالأُجُورِ. يُصَلّونَ كَمَا نُصَلّي. وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ. وَيَتَصَدّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ: " أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللّهِ لَكُمْ مَا تَصّدّقُونَ؟ إِنّ بِكُلّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً. وَكُلّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ. وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ. التجارة مع الله | iPhone iPad Apps! Appsuke!. وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ ".
ليتبين من الآية أن تلاوة القرآن الكريم تجارة، ومنها حديث النبي عن كل حرف من القرآن الكريم بحسنة، عن عبدُالله بن مسعودٍ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألف لام ميم حرف، ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ [1]. قصص التجارة مع الله. ثم يأتي كذلك ذكر إقامة الصلاة، ومن بعدها الإنفاق سرا، وعلانية وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنَّ اللهَ يقبلُ الصدقةَ ويأخذها بيمينِهِ فيُرَبِّيها لأحدكم كما يُرَبِّي أحدكم مهرَهُ حتى إنَّ اللقمةَ لتصيرُ مثلَ أُحُدٍ وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ { أَلَمْ يَعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} و{ يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}. ومن ذلك تتضح كيفية التجارة مع الله، حيث تكون بالمال، وبالنفس، في صوره المتعددة السالفة الذكر، لتكون تلك تجارة رابحة، يربي فيها الله للناس صدقاتهم وحسناتهم وتتضاعف، كما تضاعف الأموال بالعمل والتجارة. [1] قصص في التجارة مع الله كثير من الناس تتاجر مع الله، عن طريق الأعمال الصالحة سابقة الذكر، ويرجو رضاه وغفرانه، وكثيرة هي قصص الناس التي بها تجارة مع الله.
رجال رضوا من الدنيا بالقليل، فأزمعوا إلى الآخرة التحويل، ورغبوا في ثواب الملك الجليل، وحنوا إلى النعيم الدائم الجزيل. رجال هم بالغداة والعشي في بيوت الله الطيبة، يدعون بألسنتهم رغبًا ورهبًا، ويسألونه بأيديهم خفضًا ورفعًا، ويشتاقون إليه بقلوبهم غدوًا وعشيًّا، يدبون على الأرض بغير مرح ولا ميل ولا ترح، يعبدون الرحمن، ويتلون القرآن، ويشفقون من عذاب النيران، ويخافون يومًا يكثر فيه الويل والأحزان، قد تجنبوا كل ريبة وبهتان، ولم يأمنوا مكر الملك الديَّان. حديث عن التجارة مع الله. رجال المساجد مأواهم، والله جل جلاله معبودهم ومولاهم، تركوا المعاصي خوفًا من الحساب والسؤال، وبادروا إلى الطاعة وحسن الأعمال، رجال اطمأنَّت قلوبهم بذكر الرحمن، وحفِظوا ألسنتهم من العيب والبهتان. إن التجارة الخاسرة الكاسدة البائرة هي لمن عصى وخالف الهدى الذي جاء به رسول رب العالمين، نبينا محمد علية أفضل الصلاة والسلام، فهذا ما ربحت تجارته مع الله، وإن كسب الأموال الكثيرة؛ قال الله عز جل عن المنافقين: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 16]، قال العلامة السعدي رحمه الله: وإذا كان من يبذل دينارًا في مقابل درهم خاسرًا، فكيف من بذل الهدى في مقابلة الضلالة، واختار الشقاء على السعادة، ورغب في سافل الأمور وترك عاليها؟!
وما أربحَ هذا البيعَ الذي نشتري فيه الباقي بالفاني! وهو على هذا جزاء للمجاهد، سواء قُتِل في سبيل الله، أو مات على فِراشه، فما أعظم منه؟!