تناول بعض الأطعمة: أشهرها نبات الهليون الذي يسبب تغيّر رائحة البول لدى بعض الأشخاص، الذين يحتوي جسمهم على بعض الإنزيمات التي تهضم الهليون بصورة كاملة، فتنتج مادة الكبريت التي تعطي للبول رائحة الكبريت أو الأمونيا، وعلى الجانب الآخر الأشخاص الذي نيفتقر جسمهم لهذه الإنزيمات لا يعانون من هذه المشكلة، ومن الأطعمة الأخرى التي قد تسبب نفس المشكلة البصل، والثوم، والكاري، والسلمون. شرب الكافيين: المشروبات المحتوية على الكافيين تتكسر داخل الجسم وتنتج مواد تغيّر رائحة البول لدى بعض الأشخاص فقط، وقد يلاحظها المريض بوضوح صباحًا بعد شرب كوب القهوة، كما أنّ الكافيين مُدرّ طبيعي للبول، لذا قد يسبب الإصابة بالجفاف وتغيُّر رائحة البول أكثر. الإصابة بالتهابات مجرى البول: إنّ التهاب مجرى البول يحدث عندما تدخل بكتيريا إليه عبر الإحليل وتتجه إلى المثانة وتتكاثر داخلها، لكن تغيّر رائحة البول ليس العَرَض الوحيد لالتهاب مجرى البول، بل يُصاحِبه ظهور أعراضٍ أخرى مثل: التبول المتكرر، والحاجة الملحّة إلى التبول، والشّعور بحرقان مع التبول، وأحيانًا تعكّر البول أو ظهور الدم فيه. الإصابة بعدوى فطرية: الفطريات هي كائنات دقيقة تعيش بصورة طبيعية في أجزاءٍ مختلفة من الجسم، منها المهبل لدى الإناث، لكن أحيانًا تتكاثر الفطريات بنسبة كبيرة وتنتقل إلى الإحليل المجاور للمهبل، فيلتقط البول العدوى وتتغير رائحته، وتسبب هذه العدوى ظهور أعراضٍ أخرى، مثل: الحكة، واحمرار المهبل والفرج وتوّمهما، وخروج إفرازات بيضاء سميكة من المهبل.
مرض السكري من النوع الثاني. التهاب المثانة. ناسور الجهاز الهضمي. الجفاف. مرض البول القيقبي. اضطراب التمثيل الغذائي. الأمراض المنقولة جنسيًا. التليف الكبدي. فرط الكيتون في البول. إذ يمكن أن يسبب الجفاف رائحةً قويّةً تشبه الأمونيا، مما يشير إلى الحاجة إلى ترطيب، فهذه الرائحة قد تكون علامةً مبكرةً على حدوث التهاب في المسالك البولية، كما يمكن أن تشير رائحة الخميرة إلى وجود عدوى الخميرة المحتملة، بالإضافة إلى أنه يمكن أن تكون رائحة البول الكريهة علامةً على مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل: الكلاميديا، أو داء المشعرات. وفي حال كانت رائحة البول تشبه طعم الفواكه مع الحاجة الملحة إلى الذهاب إلى الحمام بصورة متكرّرة فقد يكون المصاب عرضةً لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري ، وقد يصاب بعض الأشخاص باضطراب وراثي يؤثر على رائحة البول، مثل بيلة الثلاثي ميثيل أمينولين، وهي حالة لا يستطيع فيها الجسم تحطيم الميثيل أمين، وهو مركب كيميائي ذو رائحة قوية شبيهة بالبيض المتعفن. أعراض تغير رائحة البول قد يصاحب تغير رائحة البول ظهور أعراض أخرى، تختلف حسب المرض أو الاضطراب أو الحالة الكامنة، كما يمكن أن تكون ناجمةً عن مشكلات في الجهاز البولي، كالكلى والحالب والمثانة ومجرى البول، والجهاز التناسلي، ونظام الغدد الصماء، ونظام القلب والأوعية الدموية، وغيرها من أجهزة الجسم، وتتضمن الأعراض المرتبطة بالمسالك البولية التي يمكن أن تترافق مع رائحة البول ما يأتي: [٤] ألم في البطن أو الجانب أو الظهر.
تغير رائحة البول البول الطبيعي هو سائل شفاف أصفر بلون القشّ له رائحة طفيفة، لكن قد تتحوّل رائحة البول إلى رائحةٍ قوية نفّاذة نتيجة بعض الأسباب، وهو أمرٌ لا يستدعي القلق أو الذهاب إلى الطبيب، إلا في حالة ظهور أعراضٍ أخرى مع تغيّر الرائحة تكون دلالةً على الإصابة ببعض الأمراض أو الاضطرابات، كما قد يلاحظ بعض الأشخاص ظهور رائحةٍ كريهة للبول وتحوّل لونه إلى اللون الداكن صباحًا فور الاستيقاظ من النوم ؛ بسبب تركّز البول والإصابة بالجفاف، وهو أمرٌ طبيعي، وتتحسّن رائحة البول وتعود إلى طبيعتها مع شرب مزيدٍ من السوائل، كما قد تتغيّر رائحته مع تناول بعض أنواع الأطعمة والأدوية. [١] أسباب تغير رائحة البول أسباب ظهور رائحةٍ نفّاذة للبول عديدة ومختلفة، معظمها غير ضارّ، لكن أحيانًا يكون السبب مشكلةً صحيةً تستدعي زيارة الطبيب لتشخيصها وتحديد العلاج المناسب لها، كما يأتي: [٢] الجفاف: عدم شرب الماء بكمٍّ كافٍ هو أهم سبب لتغيّر رائحة البول؛ إذ يتكون البول من ماء وفضلات، لذا عند انخفاض نسبة الماء ترتفع نسبة الفضلات فتظهر الرائحة النفّاذة، ويمكن الاستعانة بلون البول لتأكيد الإصابة بالجفاف؛ إذ يكون لونه داكنًا بلون العسل أو برتقاليًّا داكنًا، ويكون العلاج في هذه الحالة بالإكثار من شرب السوائل.
الحالات الطبية: يُعد فرط كالسيوم الدم الوراثي اضطرابًا وراثيًا نادرًا ويسمى أحيانًا بمتلازمة الحفاض الأزرق؛ لأن الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة يملكون بولًا أزرقًا، كما يمكن للبول الأخضر أن يحدث في بعض الأحيان خلال التهابات المسالك البولية نتيجة الإصابة بنوع من البكتيريا. البول ذو اللون البني الداكن:يمكن أن ينتج البول بني اللون عن: الطعام: تناول كميات كبيرة من الفول يمكن أن يسبب بتغير لون البول إلى اللون البني. الأدوية: يمكن لعدة أنواع من الأدوية أن تتسبب بظهور البول بلون داكن وتتضمن هذه الأدوية، الأدوية المضادة للملاريا والميترونيدازول والنيتروفورانتوين، بالإضافة إلى الميثوكاربامول وهو أحد أنواع مرخيات العضلات. الحالات الطبية: يمكن لبعض حالات اضطراب الكبد والكلى بالإضافة إلى بعض التهابات المسالك البولية أن تحول لون البول إلى لون بني داكن. التمارين الرياضية العنيفة: يمكن للإصابة العضلية الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية العنيفة أن تتسبب بظهور البول بلون زهري أو لون كلون الكولا. البول الضبابي: يمكن لالتهابات المسالك البولية بالإضافة إلى حصى الكلى أن تجعل البول يظهر بمظهر ضبابي.
ثم عاد ناصر إلى الحكم ولم تنقطع صلته بزكريا محيي الدين الذي "حزن عليه كثيراً في وفاته"، يروي محمد. أما عن إحساس أن أباه أصبح رئيساً، فيقول: "في ذلك الوقت كانت كارثة وحين أتذكر رد فعل والدتي أقول 'عندها حق'".
الرئيسية أخبار مقالات مصراوي د. أحمد عمر 07:00 م الإثنين 22 مارس 2021 جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع هناك شخصيات في تاريخنا الوطني، تحتل مكانة متميزة في دائرة اهتمام المرء، وتصبح موضع احترام لا نهائي، فلا يكل عن البحث في حياتها وتاريخها، ومحاولة معرفة ملامحها الشخصية والفكرية، ومبادئها وقناعتها؛ وأبرز تلك الشخصيات هو الراحل السيد/ زكريا محيي الدين، مؤسس المخابرات العامة المصرية التي نحتفل في الثاني والعشرين من هذا الشهر بالذكرى السابعة والستين على تأسيسها. أحمد سلام يكتب صمت "زكريا محيي الدين "! - مصر البلد الاخبارية. والسيد زكريا محيي الدين واحد من أشرف وأخلص رجال مصر، وأكثرهم تجردًا وإنكارًا للذات في كل المسؤوليات التي تولاها، والمهام الوطنية التي كلف بها. وهو أحد المؤسسين لتنظيم الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو 1952. ولد زكريا محيي الدين في 5 يوليو 1918، وتوفي في 15 مايو 2012. وتولى أثناء حياته عدة مناصب تنفيذية وسياسية؛ فقد عمل رئيسًا لجهاز المخابرات الحربية، ووزيرًا للداخلية، ومؤسسًا لجهاز المخابرات العامة المصري عام 1954، وأول رئيس له، ورئيسًا للوزراء من عام 1965 حتى عام 1966، ونائبًا لرئيس الجمهورية من عام 1961 حتى عام 1968.
ولد محيي الدين في 5 يوليو 1918 بمركز كفر شكر في القليوبية، وتلقى تعليمه في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة فؤاد الأول، ثم التحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936؛ ليتخرج منها برتبة ملازم ثان في 6 فبراير 1938، وتم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة بالإسكندرية، وانتقل إلى منقباد عام 1939، وتخرج في كلية أركان الحرب عام 1948.