اكرمكم عند الله اتقاكم - YouTube
فهم يدركون أن الاختلاط والاختلاء بالأجنبية حرامٌ شرعاً ومع ذلك نرى الكثير منهم يرتكبون الحرام أَيَّما ارتكاب. ألم يسمعوا قول رسول الله ﷺ: « لا يَخْلُوَنَّ رجل بامرأةٍ إلا مع ذي محرم » وقوله: « لأَعْلَمَنَّ أقواماً من أمّتي يأتون يوم القيامة بحسناتٍ أمثال جبال تُهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً» قال ثوبان: يا رسول الله! صِفْهُم لنا جَلِّهِمْ لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال: «أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوامٌ، إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ». فَلْنَحْذَرْ إخوة الإسلام من مغبَّة الوقوع في الإثم والمعصية. ثانياً: ومما نجده في الكثير من شبابنا المسلم ومن حملة الدعوة على وجه الخصوص سكوتهم عن الباطل وعدم تصديهم لأفكار الكفر المطروحة سواءٌ على صعيد الجامعة أم على صعيد العالم الإسلامي ككل، إما لعجزهم عن الردّ على هذه الأفكار أو خوفاً من الجهر بالحق. أما إذا كان سبب عدم الرد يعود لعجزهم فهذا ناتجٌ عن تقصير في دراسة كيفية الرد على هذه الأفكار ودراسة نقاط ضعفها وأوجه مناقضتها للإسلام. "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" - جريدة الغد. فنجد بعض الشباب المسلم يعمل على تدارس المواد التي تُدرّس في الجامعات ليلاً – نهاراً ولا يتفرغ لدراسة أو لقراءة ثقافته الإسلامية ولو لساعةٍ من نهار.
وقوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) يقول: وجعلناكم متناسبين, فبعضكم يناسب بعضا نسبا بعيدا, وبعضكم يناسب بعضا نسبا قريبًا; فالمناسب النسب البعيد من لم ينسبه أهل الشعوب, وذلك إذا قيل للرجل من العرب: من أيّ شعب أنت؟ قال: أنا من مضر, أو من ربيعة. وأما أهل المناسبة القريبة أهل القبائل, وهم كتميم من مضر, وبكر من ربيعة, وأقرب القبائل الأفخاذ وهما كشيبان من بكر ودارم من تميم, ونحو ذلك, ومن الشَّعْب قول ابن أحمر الباهلي: مِـن شَـعْبِ هَمْدانَ أوْ سَعْدِ العَشِيرَة أوْ خَـوْلانَ أو مَذْحِـجٍ هَـاجُوا لَـهُ طَرَبا (1) وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) قال أهل التأويل. معنى الكمال في حديث «كمل من الرجال كثير ولم...». * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا أبو بكر بن عياش, قال: ثنا أبو حُصين, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) قال: الشعوب: الجُمَّاع والقبائل: البطون. حدثنا خلاد بن أسلم, قال: ثنا أبو بكر بن عياش, عن أبي حصين, عن سعيد بن جُبَير, عن ابن عباس, في قوله ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) قال: الشعوب: الجُمَّاع. قال خلاد, قال أبو بكر: القبائل العظام, مثل بني تميم, والقبائل: الأفخاذ.
عباد الله: كيف يتفاخر الناسُ بالآباء والأحساب والأنساب؛ وآدمُ -عليه السلام- هو أبو البشر جميعاً؟! وقد خُلِقَ من تُراب؛ لقول النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ, فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ؛ جَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ, وَبَيْنَ ذَلِكَ, وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ, وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ "(صحيح: رواه أبو داود). فأصل البشر جميعاً إلى التُّراب والطِّين, فلا يجوز لأحد -بعد ظهور هذه الحقيقة- أنْ يَفتخر بآبائه ونسبه على أحد؛ فإنَّ التفاضل بين بني آدم لا يكون إلاَّ بالتقوى. ولَمَّا خَطَبَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ! أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ, وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ, أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ, وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ, وَلاَ أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ, وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ؛ إِلاَّ بِالتَّقْوَى "(صحيح: رواه أحمد). ان اكرمكم عند الله اتقاكم بالانجليزي. وقال -عليه الصلاة والسلام-: " كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا, الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ, التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ, كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ "(رواه مسلم).
إن هذه الآية العظيمة، جاءت في سورة الحجرات، وإن شئت فسمها: جامعة الآداب، فبعد أن ذكر الله تعالى جملةً من الآداب العظيمة، والخلال الكريمة، ونهى عن جملة من الأخلاق الرذيلة، والطباع السيئة، قال الله بعدها، مقرراً الأصل الجامع الذي تنطلق منه الأخلاق الحسنة، وتضعف معه أو تتلاشى الأخلاق السيئة، وأنه معيار التفاضل والكرامة عند الله. الحمد لله الرحيم الرحمن، علم القرآن، وخلق الإنسان، علمه البيان، والصلاة والسلام على خير من صلى وزكى وصام، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فمنار منيف، وروضة أنف حديث موضوعنا المحجل: (قواعد قرآنية)، نقف فيه ملوحين مع قاعدة من القواعد القرآنية المحكمة، التي تدل على عظمة هذا الدين، وسموه، وعلو مبادئه، إنها القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:13]. إن هذه الآية العظيمة، جاءت في سورة الحجرات، وإن شئت فسمها: جامعة الآداب، فبعد أن ذكر الله تعالى جملةً من الآداب العظيمة، والخلال الكريمة، ونهى عن جملة من الأخلاق الرذيلة، والطباع السيئة، قال الله بعدها، مقرراً الأصل الجامع الذي تنطلق منه الأخلاق الحسنة، وتضعف معه أو تتلاشى الأخلاق السيئة، وأنه معيار التفاضل والكرامة عند الله: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13].
إن الإسلام عقيدة وشريعة ودستور ونظام حياة، جاء ليقود الإنسانية لحياة كريمة في الدارين الدنيا والآخرة، ومنذ أن أشرقت شمسه وعم نوره الكون، والبشرية تعيش حياة كريمة طيبة آمنة. وعند دراستنا للتاريخ الإسلامي نجد أن المسلمين يوم تمسكوا بالإسلام وعملوا بأحكامه واهتدوا بهديه، احترمهم العالم وقدرهم ووضعهم في المكانة اللائقة بهم، وطأطأ لهم الشرق والغرب إجلالاً واحتراماً، لكن المسلمين وللأسف تفرقوا واختلفوا وأصبحوا شيعاً وأحزاباً، كل حز ب بما لديهم فرحون، مع أن الله عز وجل ذمَّ الفرقة والاختلاف. تفسير اية ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ومن المعلوم أن الإنسان سيد الكون، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، فكل ما في هذا الكون مسخر لخدمة الإنسان، وقد ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن غيره من المخلوقات، وفضله، والإسلام يعتبر الناس كلهم أمة واحدة ويساوي بينهم جميعاً لأن رسالته موجهة إليهم. والأسرة الإنسانية على اختلاف ألسنتها وألوانها انبثقت من أصل واحد، واختلافها في الألسنة والألوان آية من آيات الله جل علاه، وهذا الاختلاف أدعى إلى التعارف والتآلف والمحبة، لا إلى التناحر والبغضاء. نماذج من نور إن الإسلام لا يُميز بين إنسان وآخر، لا في العرق ولا في الجنس ولا في النسب ولا في المال، امتثالاً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلا بِالتَّقْوَى».
الخميس, 28 أبريل 2022 القائمة بحث عن الرئيسية محليات أخبار دولية أخبار عربية و عالمية الرياضة تقنية كُتاب البوابة المزيد شوارد الفكر صوتك وصل حوارات لقاءات تحقيقات كاريكاتير إنفوجرافيك الوضع المظلم تسجيل الدخول الرئيسية / القران الكريم بجامعة الملك سعود تقنية ومعلومات mohamed Ebrahim 08/08/2020 0 768 القران الكريم بجامعة الملك سعود مشروع المصحف الالكتروني القران الكريم بجامعة الملك سعود مشروع مصحف القران الكريم بجامعة الملك سعود من المشاريع الهامة لخدمة الإسلام وتسهيلًا على المسلمين…
القرآن الكريم – جامعة الملك سعود، موقع يحتوى على القرآن الكريم كاملا بجميع القراءات و التفاسير الى جانب إعراب القرآن. زيارة الموقع
الترجمة غير متاحة بعد, هل ترغب بالمساهمة في الترجمة فالأمر لا يحتاج سوى بضع دقائق نعـم بالتأكيد | عفوا لا أستطيع. انشر المشروع تابعنا على تويتر تابعنا على الفيس بوك تطبيق آيات للفيس بوك إشترك الآن! تطبيق آيات لتويتر إشترك الآن!