في أحدى الاستراتيجيات الخاصة بالشمول الرقمي الحكومي، فقد أتضح أن 21٪ من سكان المملكة المتحدة في بريطانيا يفتقرون إلى معرفة المهارات الرقمية الأساسية، وقد يكون هذا نتيجة لافتقار معرفة كيفية الوصول لمثل هذه المهارات أو تعلمها أو الثقة بها، وقد أوضحت بعض الدراسات أن حوالي ما يقرب من 11 مليون شخص غير مستفيدون من العالم الرقمي. هناك الكثير من المبادرات المقدمة من قبل الحكومات والمنظمات الأخرى الوطنية بكل البلاد، مثل Digital Eagles و The Tech Partnership من Barclays، وهي التي تهدف تقدم المساعدة لتشجيع الكثير من المواطنين للتعلم من خلال الإنترنت، كذلك الكثير من مستخدمي تكنولوجيا المعلومات للمدارس والجامعات ومراكز التدريب والسلطات المحلية وأرباب العمل يحرصوا على توفير دعم تطوير المهارات الرقمية من خلال سوار الفصل الدراسي أو من خلال مكان العمل، يمكن للمهارات الرقمية أن توفر للاشخاص من الاستفادة من بعض الامور وهي: تقليل التكلفة والوقت من خلال القيام بالتسوق عبر الإنترنت. المرونة في تسديد كل الفواتير من خلال الإنترنت. إمكانية البقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء. المقدرة على البحث عن صفقات خاصة أو متصلة بالعمل.
قادر على التفاعل بين المتدربين والطلاب في الجامعات وتحويلهم إلى متخصصين. يستطيع الطالب إبداء رأيه دون انقطاع وهذا النظام يوفر الوقت الكافي للتفكير في مقترحات التقديم. يتيح هذا النظام القدرة على إيصال العملية التعليمية لعدد كبير من الطلاب مقارنة بالمنهج التعليمي في الفصل. ويمكننا مراقبة جميع الأنشطة وتسجيلها وتقييمها بطريقة أبسط من ذي قبل. سلبيات التعلم غير المتزامن هناك عدد من السلبيات المفروضة على هذا النظام ومنها: التكلفة عالية وتكلفة تطوير وتصميم المناهج كبيرة. كما أن تكلفة توفير البنية التحتية التكنولوجية، مثل المرئية والسمعية والبصرية والخوادم ومنظم الطلاب، تحتاج أيضًا إلى التكلفة. يحتاج المعلمون إلى تدريب أولي، بالإضافة إلى الدعم الفني والتقني الذي يضع عبئًا ثقيلًا على المؤسسة التعليمية. يجب أن يتم التدريب الأولي للمعلمين من خلال برامج تعليمية مدروسة جيدًا. يعمل هذا النظام على تطوير كفاءة المعلم في استخدام التكنولوجيا، بحيث يجب أن يكون لدى المعلم جهاز كمبيوتر، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للطلاب. التعليم المتزامن تعمل الأنظمة الأساسية المتزامنة على إنشاء بيئة تعليمية للطلاب للتفاعل مع بعضهم البعض في وقت معين، وبالكبع يلزم أن يتم حضور المعلمين والطلاب.
يقوم عشرات العمال الذين وضعوا كمامات خضراء بتطهير أرضيات المسجد الحرام في مكة المكرمة بلا توقف، في ظل تصاعد المخاوف من وصول فيروس كورونا الجديد إلى أقدس أماكن المسلمين. وأعلنت السلطات السعودية أنه يتم غسل أرضيات المسجد الحرام الخالية من السجاد أربع مرات يوميًا، ورفع 13 ألفا و500 سجادة من أماكن الصلاة، إذ تستقطب مناسك العمرة ملايين المسلمين سنويا من مختلف بلدان العالم. في صحن الكعبة، وكذلك في مسعى الصفا والمروى، تنتشر فرق التنظيف التي ارتدى أفرادها ملابس زرقاء، فيما تفوح في المكان رائحة منظف الكلور. جهود مكثفة في تطهير وتعقيم المسجد النبوي وتهيئته للمصلين في ليلة الختمة. ويتكرر المشهد في أماكن تناول الطعام خارج محيط الحرم، في إجراء اعتيادي، لكن زادت وتيرته مؤخرا. ومنذ مساء الخميس، ازدحم صحن الكعبة كعادته بآلاف القادمين من داخل المملكة لأداء العمرة، بالإضافة إلى عشرات آلاف المعتمرين المتواجدين في المدينة. ووضع كثيرون كمامات وأقنعة، بينما ارتدت بعض المعتمرات الآسيويات، خصوصا المتقدمات بالسن، قفازات في أيديهن. ولم تسجل حالات بفيروس كورونا داخل السعودية، لكن عددا من السعوديين أعلن عن إصابتهم في البحرين والكويت المجاورتين، وعبرت المملكة عن قلقها من ظهور حالات في الدول المجاورة بعد تسجيل عشرات الإصابات بين أشخاص عادوا من إيران.
وعلّقت السعودية الأربعاء، مؤقّتاً، دخول الراغبين بأداء العمرة إلى أراضيها، كما علقت زيارة المدينة المنورة، في إجراء احترازي غير مسبوق يرمي إلى منع وصول فيروس كورونا، وقررت الرياض الجمعة، تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى مكة والمدينة خشية تفشي الفيروس، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية. وغصّ المسجد الحرام الجمعة، بالمصلّين الذين كان يمكن رؤية عدد كبير منهم يضعون أقنعة. وقالت الجزائرية نادية بيطام (50 سنة)، وقد وضعت كمّامة بيضاء: "لا أشعر بأي خوف. نحن في أيدي الله. ما يشغلنا هو العبادة، ونأخذ احتياطاتنا"، مشيرة إلى كمامة وضعتها شقيقتها أيضا. وجاء القرار بتعليق أداء العمرة مع انتشار فيروس كورونا في الدول المجاورة، قبل شهرين من حلول شهر رمضان الذي تتضاعف مع اقترابه أعداد المعتمرين. منظف ارضيات الحرم هي ذو القعدة. والمعتمرون والحجاج في مكة عرضة للعدوى بالفيروسات والأمراض نتيجة للزحام الشديد في أماكن الصلاة، وفي وسائل النقل. وقالت روبينا محمود التي كانت تقود فوجا يضم 105 معتمرين قادمين من هولندا، إن استخدام الكمامة "مفيد جدا"، مضيفة "الجميع هنا يسعل". وأوضحت أنها تتأكد طوال الوقت من أن "جميع أعضاء الفوج يضعون الكمامة، ويشربون المياه، ويغسلون أيديهم".