ومما استدل به الجمهور: أنه ليس في نظر المرأة إلى المرأة خوف إثارة للشهوة أو الوقوع في الفتنة كما في نظر الرجل إلى الرجل، فنظر الجنس إلى الجنس أخف لانعدام الشهوة غالبا لوجود المجانسة، والغالب كالمتحقق. كذلك من أدلتهم إجماع أهل العلم على جواز قيام المرأة بتغسيل المرأة كما يغسل الرجل الرجل، فكما للرجل الاطلاع على ما فوق السرة ودون الركبة من الرجل حياً و ميتاً، فيجوز إذاً أن تُظهر المرأة للمرأة ما فوق السرة ودون الركبة لوجود المجانسة التي تبيح ذلك، فالناظر والمنظور إليه كلاهما من النساء. وأجيب عن الأول بأن ما ذكروه غير مضطرد فالأمرد من جنس الرجال ومع ذلك اعتبره جمهور الفقهاء في حق نظر الرجال إليه بالمرأة، ولم يعتبروه بجنسه. شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد - عورة المرأة أمام النسـاء .... وأما الثاني فلا حجة فيه؛ لأن الغسل ليس فيه إباحة إطلاق النظر، فضلاً عن أن يكون فيه جواز تعرية المرأة، فالمشروع في الغسل أن يكون من فوق الثوب، وهذا إذا قيل بالتساوي بين حالتي الحياة والموت. والآية { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور من الآية:31]. تخاطب المرأة بالنهي عن إبداء الزينة الخفية بالاختيار إلا لمن ذكر فيها ومن في حكمهم بالقدر المعروف شرعاً وعرفاً.
وعليه، فلا يجوز للأم أن تنظر إلى ما بين السرة والركبة من بناتها، وكذلك البنات لا ينظر لعورة أمها، والله أعلم. 3 2 50, 867
سد الذرائع ولا خلاف بين الفقهاء في أن عورة المرأة المسلمة مع المرأة المسلمة: ما بين السرة والركبة فقط، وذلك لاتحاد الجنس وانعدام الشهوة، ولهذا يجوز للمرأة المسلمة أن تنظر إلى بدن امرأة أخرى ما دام النظر إلى غير ما بين السرة والركبة، أما النظر في ما بين السرة والركبة فلا خلاف في حرمته. هذا مع المرأة المتدينة وغيرها من المتدينات اللاتي لا يكشفن ما أمر الله بستره، وذلك مشروط بأمن الفتنة وانعدام الشهوة، فإن الواجب على المرأة المسلمة أن تستتر عن غيرها، وذلك لأن الدين الإسلامي يعمل دائماً على سد الذرائع، وإن كانت المرأة المسلمة تعلم أن امرأة مسلمة تنظر إليها وتتطلع إلى شيء من بدنها وتعمل على إفشاء أسرارها والتحدث عن بعض أسرار بدنها مع الرجال أو النساء فإن الواجب على المرأة أن تستتر عنها ولا تكشف شيئاً أمامها، وذلك لصيانة بدنها والمحافظة على سمعتها. واختلف الفقهاء في تحديد عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة، فذهب الحنفية والمالكية، والقول الأصح عند الشافعية، إلى أن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع الرجل الأجنبي، فلا يباح لها أن تكشف أمامها سوى الوجه والكفين فقط، لأنها معها كالرجل، وهناك رأي آخر في مقابل الأصح عند الشافعية أن المرأة المسلمة مع غير المسلمة كالمسلمة تماماً، وذلك لاتحاد الجنس، وهناك رأي ثالث للشافعية أنه يجوز للمرأة المسلمة مع غير المسلمة أن تبدي لها ما يظهر غالباً أثناء قيامها بالأعمال المنزلية.
فالشاهد من الآية هو قوله تعالى: " أو نسائهن " أي النساء المسلمات، والكافرة ليست من نساء المسلمة، ولأن الكافرة قد تصف المسلمة لزوجها الكافر. وإليك بعض كلام أهل العلم في المسألة. جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب جمهور الفقهاء: (الحنفية والمالكية وهو الأصح عند الشافعية) إلى أن المرأة الأجنبية الكافرة كالرجل الأجنبي بالنسبة للمسلمة، فلا يجوز أن تنظر إلى بدنها، وليس للمسلمة أن تتجرد بين يديها، لقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن}. أي النساء المسلمات، فلو جاز نظر المرأة الكافرة لما بقي للتخصيص فائدة، وقد صح عن عمر رضي الله عنه الأمر بمنع الكتابيات من دخول الحمام مع المسلمات. ومقابل الأصح عند الشافعية أنه يجوز أن ترى الكافرة من المسلمة ما يبدو منها عند المهنة، وفي رأي آخر عندهم أنه يجوز أن ترى منها ما تراه المسلمة منها وذلك لاتحاد الجنس كالرجال. أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة. والمذهب عند الحنابلة أنه لا فرق بين المسلمة والذمية ولا بين المسلم والذمي في النظر، وقال الإمام أحمد في رواية عنه: لا تنظر الكافرة إلى الفرج من المسلمة ولا تكون قابلة لها.
فإن كنت تحسنين الظن بالنساء اللائي يتعاملن معك ويدخلن البيت عليك فأنت تقررين ما تطمئنين إليه ولا إثم عليك بعد ذلك ولا حرج. أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر
بل الله فاعبد وكن من الشاكرين/ليلة قرآنية مباركة/وما قدروا الله حق قدره/أسمع تؤجر - YouTube
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: بل الله فاعبد وكن من الشاكرين عربى - التفسير الميسر: بل الله فاعبد -أيها النبي- مخلصًا له العبادة وحده لا شريك له، وكن من الشاكرين لله نعمه. السعدى: ثم قال: { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ} لما أخبر أن الجاهلين يأمرونه بالشرك، وأخبر عن شناعته، أمره بالإخلاص فقال: { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ} أي: أخلص له العبادة وحده لا شريك له، { وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} للّه على توفيق اللّه تعالى،. فكما أنه تعالى يشكر على النعم الدنيوية، كصحة الجسم وعافيته، وحصول الرزق وغير ذلك،. كذلك يشكر ويثنى عليه بالنعم الدينية، كالتوفيق للإخلاص، والتقوى، بل نعم الدين، هي النعم على الحقيقة، وفي تدبر أنها من اللّه تعالى والشكر للّه عليها، سلامة من آفة العجب التي تعرض لكثير من العاملين، بسبب جهلهم، وإلا، فلو عرف العبد حقيقة الحال، لم يعجب بنعمة تستحق عليه زيادة الشكر. الوسيط لطنطاوي: وقوله - تعالى -: ( بَلِ الله فاعبد وَكُن مِّنَ الشاكرين) أمر منه - تعالى - بالثبات على عبادة الله - تعالى - وحده ، وبالمداومة على شكره ، ونهى عن طاعة المشركين ، ولفظ الجلالة منصوب بقوله ( فاعبد) والفاء جزائية فى جواب شرط مقدر.
بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ✨❤️ - YouTube
15 - 10 - 2014 بل الله فاعبد وكن من الشاكرين الله, الشاكرين, فاعبد {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الزمر:66] خطابٌ من الله جل جلاله إلى حبيبه وصفيِّه محمد -صلى الله عليه وسلم- يأمره أن يعبدَه وحدَه لا شريك له، وأن يجعلَ محور عبوديَّته لربه شُكرَه على نعمه الدينية والدنيوية. قال السعدي رحمه الله: ((أخلص له العبادةَ وحدَه لا شريك له، وكن من الشاكرين على توفيق الله - تعالى- فكما أنه يُشكر على النِّعَم الدنيوية كصحَّة الجسم وعافيته وحصول الرزق وغير ذلك، كذلك يُشكر ويُثنى عليه بالنِّعَم الدينية كالتوفيق للإخلاص والتقوى، بل نِعَمُ الدين هي النِّعَمُ على الحقيقة، وفي تدبُّر أنها من الله – تعالى- والشكر لله عليها سلامةٌ من آفة العُجْب التي تَعرض لكثير من العاملين بسبب جهلهم)). فهذا الخطاب من الله لنبيِّ الأمة، خطابٌ لكلِّ فرد من أفرادها، قال ابن كثير: ((أي أخلص العبادةَ لله وحدَه لا شريك له، أنت ومن اتَّبعك وصدَّقك))، فكان لزاماً على كلِّ مسلم أن يكونَ شكره ملازماً لعبوديته لربِّه، فمَن شكر الله كان عابداً له، ومن لم يشكره فليس من أهل عبادته، قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
إعراب الآيات (65- 66): {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)}. الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (إليك) متعلّق ب (أوحي)، وكذلك (إلى الذين) فهو معطوف عليه (من قبلك) متعلّق بمحذوف صلة الذين اللام موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أشركت) ماض في محلّ جزم فعل الشرط اللام لام القسم (يحبطنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع. والنون نون التوكيد الواو عاطفة (لتكوننّ) مثل ليحبطنّ، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الخاسرين) متعلّق بخبر تكونّن. جملة: (أوحي) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إن أشركت) لا محلّ لها تفسر نائب الفاعل المقدّر. وجملة: (يحبطنّ عملك) لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم. وجملة: (تكوننّ من الخاسرين) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. (66) (بل) للإضراب الانتقاليّ (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به مقدّم عامله اعبد الفاء عاطفة، (من الشاكرين) متعلّق بخبر كن.