تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حفل ختام جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للدورة "25"، فضيلة الشيخ ابراهيم الأخضر بن علي القيم، وتكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في المسابقة.
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
محافظ حفر الباطن بالمرتبة الممتازة السيرة العملية تعين بوزارة الداخلية عام 1416هـ وتدرج خلالها على عدد من الوظائف التنفيذية والإشرافية الى أن كلف وكيلاُ لوزارة الداخلية لشؤون المناطق في عام 1435هـ. • دورات تدريبية في مجال عمله داخل وخارج المملكة. • شارك في عدد من اللجان ذات العلاقة داخل وخارج المملكة. منصور بن محمد بن سعد المنيخر الحلاوين. السيرة التعليمية الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة برونيل، من لندن ببريطانيا عام 1420هـ. • البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول بالظهران، عام 1415هـ. صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م (البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م تصفّح المقالات
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
رواه البخاري. وإذا تمشَّى الصائم بمقتضى الآية السابقة والحديث، كان الصيام تربية لنفسه، وتهذيبًا لأخلاقه، واستقامة لسلوكه، ولم يخرج من شهر رمضان إلا وقد تأثر تأثرًا بالغًا يظهر في نفسه وأخلاقه وسلوكه. ومن آدابه المستحبة: – أن تستقبل رمضان بنية أن تصومه إيمـانًا واحتسابًا بالعزم على التزود فيه بصالح الأعمال، فمن أدركه رمضان ولم يغفر له فقد خاب وخسر. – إذا رأيت هلال رمضان فقل كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله هلال رشد وخير». رواه الترمذى وحسنه. رمضان شهر الله… وشهر القرآن… فأكرموا أنفسكم فيه – مجلة الوعي. وهذا الدعاء فى كل شهر، وهو فى رمضان ألزم. – تأخير السحور، وأن ينوى بسحوره امتثال أمـر الله ورسوله ليكون سحوره عبادة، وأن ينوي به التقوِّي على الصيام ليكون لـه بـه أجر. – تعجيل الفطـر، وذلك عند غروب الشمس ، فعـن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال أمتي بخيـر ما عجلوا الفطر». رواه البخاري ومسلم. – أن يفطر علي رطبـات، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء، كما في الحديث الصحيح، فإذا صلى المغرب تناول حاجته من الطعام. – الدعاء عند الفطر؛ إذ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقول عند فطره: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله».
9- ثم إذا أقيمت الصلاة صل بخشوع، فكلما قرأ الإمام آية استشعر قراءته، وكن مع كلام ربك حتى ينصرف الإمام. 10- ثم عد إلى بيتك، ولا يكن هذا هو آخر العهد بالعبادة حتى صلاة القيام، بل ليكن في بيتك أوفر الحظ والنصيب من العبادة سواء بالصلاة أو بغيرها. 11- ولا تنس- قبل خروجك من المسجد- أن تضع صدقة هذه الليلة، وإذا كان يصعب عليك إخراج صدقة كل ليلة من هذه الليالي فمن الممكن أن تعطي كل صدقتك قبل رمضان أو قبل العشر الأواخر جهة خيرية توكلها بإخراج جزء منها كل ليلة من ليالي العشر. صام النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف. 12- ولا تنس وأنت في طريقك من وإلى المسجد أن يكون لسانك رطباً بذكر الله، ولا تنس سيد الاستغفار هذه الليلة:"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال صلى الله عليه وسلم:"من قاله فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة"، وما بين تهليل وتسبيح وتحميد وتكبير وحوقلة؛ لما رواه أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل وما هن يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله"، وما بين صلاة على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ثم الدعاء بخيري الدنيا والآخرة.
أبشروا بالعتق من النيران، فإن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة من رمضان قال النبي، صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، أي: من دخول النار؛ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ. جريدة الرياض | حديث شريف. وفي رواية: «إنّ لله عتقاء في كل يوم وليلة»؛ أي: في رمضان. وبشراكم، معاشر المؤمنين، بكلمة التوحيد، فهي برهان نجاة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ محَمَّدَاً رَسُولُ الله: حَرَّمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى النَّار. لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّك في الحَشا في بطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا، لَو شاءَ أَن تَصلى جَهنَّمَ خالِداً ما كانَ أَلهَمَ قَلبكَ التَوحيد، الحمد لله على التوحيد وعلى النبي الأمين، صلى الله عليه وسلم. يا من لطفت بحالي قبل تكويني، لا تجعل النار يوم الحشر تكويني، وقد أتيتك بالتوحيد يصحبه حب النبي، وهذا القدر يكفيني، ويدلنا الرحمة المهداة إلى ما نتقي به من النار، فيقول صلى الله عليه وسلم: إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن أَرْبَع: مِن عَذَابِ جَهَنَّم، وَمِن عَذَابِ القَبْر، وَمِنْ فِتْنَةِ المحْيَا وَالمَمَات، وَمِنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّال.
د. سالم بن ارحمه الشويهي من فضائل شهر رمضان أن النار فيه تُغلّق؛ كما أخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لقلة دواعي المعاصي التي تسبب دخولها، وتصفيد الشياطين الذين هم وقودها، و«الصيام جنّة وحصن حصين من النار» كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم والنار أعاذنا الله منها هي: دار العذاب والنكال، فكم حذر المولى منها وأنذر فقال: «فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لا يَصْلاهَا إِلَّا الأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى». وحذر منها المصطفى، صلى الله عليه وسلم، فكان يَخْطُبُ ويَقُولُ: «أَنْذَرْتُكُمْ النَّارَ، أَنْذَرْتُكُمْ النَّارَ، أَنْذَرْتُكُمْ النَّارَ». الصوم جنة | | صحيفة الخليج. وهي دار الخزي والبوار: «رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ». والفوز الحقيقي لمن نجا مهنا: «فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ»، وقال صلى الله عليه وسلم موجهاً للوقاية منها: «اتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ، فمن لم يجد فبكلمة طيِّبةٍ». الحمد لله الذي جعل التصدق بمقدار شق تمرة والكلمة الطيبة، وقاية من النار وأبشروا، معاشر الصائمين، بعظيم فضل الله، وجزيل ثوابه في الصيام؛ فقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنة يستجن بها العبد من النار»، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمَاً في سَبِيلِ اللهِ عَزّ وَجَلّ: باعد اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفَاً»، أَي: سَبْعِين سَنَة، فإذا كان صوم يوم واحد يباعد وجه الصائم عن النار سبعين عاماً، فما بالك بصيام شهر رمضان الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً، وَاحْتِسَاباً؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
رواه أبو داود وحسنه الألبانى. – أن يستحضر الصائم قدر نعمة الله تعالى عليه بالصيام، حيث وفقه له وأتمه عليه، فليحمد الصائم ربه على نعمة الصيام التي هي سبب لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات، ورفع الدرجات في دار النعيم. – قيام رمضان بصلاة «التراويح»، وهي سنة مؤكدة، وتسن فيها الجماعة، ولها ميزة وفضيلة عن غيرها لقوله صلى الله عليه وسلم: « من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه الجماعة. صام النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. – اغتنام العشر الأواخر، ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله» رواه البخاري. وفي رواية لمسلم عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره». – الاعتكاف: ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى». 12- تحرى ليلة القدر: التي هي خير من ألف شهر؛ لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن. ومن فضائل هذه الليلة ماثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه». – ومن فضائل الصوم: أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة، فعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربي، منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيشفعان». رواه أحمد. – عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن للجنة بابًا يقال له الريان. يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ فإذا دخلوا أغلق ذلك الباب» رواه البخاري ومسلم. صام النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه. – إذا قام الصائم بواجب صيام رمضان فقد فتح لنفسه باب التقوى، قال تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ وهكذا تبرز الحكمة الشرعية من الصوم، إنها التقوى. فالصائم مأمور بتقوى الله عز وجل، وهي امتثال أمره واجتناب نهيه، وهذا هو المقصود الأعظم بالصيام، وليس المقصود تعذيب الصائم بترك الأكل والشرب والنكاح، فالتقوى تستيقظ في القلوب عندما تؤدى هذه الفريضة طاعة لله، وإيثارًا لرضاه. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».