حتى تصاعد الأمر في يوم من الأيام وشرع في ضربي دون سابق إنذار، وقام بأخذ حقيبتي ورميها من الطابق الأخير وسقطت بجانب أحد المُعلمين. ووقتها عاقبني المُعلم لأنني لم أستطع حماية حقيبتي وأنها كادت أن تسقط على رأسه. قصصت على أمي الأمر، وفي اليوم التالي أتت إلى المدرسة لكن لا حياة لمن تنادي. حتى بعثت بشكوى إلى الإدارة التعليمية ثم تم البت في الأمر، وفي النهاية أتوا بي وبهذا الفتى، وقاموا بإعطاء كل واحد منّا قطعة حلوى، ثم قالوا كل فتى يُقبل رأس الآخر ويقول "أنا آسف". واستمر الفتى بالتنمر عليّ حتى انتقل من المدرسة نظرًا لتغيُّر محل إقامته. الطالب (أ. ك. )، الصف الثالث الثانوي التنمر يطول الجميع، حتى الشباب من الطلّاب. الثانوية العامة سنة مصيرية بكل تأكيد، لكن لا يكفي أنها سنة مُتعبة للأعصاب، أيضًا يحاول الآخرون أن يجعلوها أكثر تعبًا. قصص قصيرة عن التنمر. أداوم على الحصص الخاصة لمادة الفيزياء في أحد المراكز التعليمية في الإسكندرية، مصر. نحضر لمُعلم في عدد أكبر من 500 طالب في قاعة واحدة فقط، وهو أشهر مُعلمي الإسكندرية بالطبع. لهذا المُعلم عادة في التشجيع الفائق للمتفوق، حتى يُشعره أنه إله، وزملائه هم عبيد. في مرة ذهبت إلى الأمام كي أحل مسألة كهربية على السبورة، لكن عجزت عن إكمال حل تلك الدائرة الكهربية، ودخلت مرة أخرى وأنا حزين.
لكن الذي فعله هذا جعل عيني مكسورة أمام الطلّاب وبدورهم صاروا يسخرون من ذلك الموقف، مما هزّ ثقتي في نفسي وجعلني حزينًا للغاية. من المُعلم للطالب أحمد سامي، كاتب هذا المقال.. قصتي مع التنمر، مؤلمة بعض الشيء.. عندما كنت في الحضانة، كنت مرحًا بعض الشيء، وكنت ولدًا مفرط النشاط. كنت دائمًا أتحرك كثيرًا وآخذ أشياءً من زملائي وأرجعها مرة أخرى إليهم وأنا أضحك. كان هناك عيد ميلاد لأحد الأطفال في الحضانة، وكنت هناك. عندما تم تقسيم الكعكة، المُعلمة (ر. أ) المشرفة علينا قالت أن الكعكة انتهت، وليس لي نصيب فيها. حزنت قليلًا، وقلت أنني أريد ارتداء قناع النمر المُعلق بجانبها، فرفضت كذلك دون إبداء أسباب. انتهى الأمر وانفض مجلس عيد الميلاد، وأخذت الأم ابنها ورحلت، بينما خرج الأطفال ليلعبوا بالخارج، أنا جلست بالغرفة أرسم وألون. التنمر في المدارس .. قصص حقيقية من واقعنا المرير. وفجأة قررت أن أذهب إلى الحمام، لكن الباب كان مغلقًا. فقلت لها أن تفتح لي الباب لأن المقبض بعيد عني بالأعلى، لكنها رفضت. وعندما ضربت على الباب بشدة تركت مقعدها لتقف أمامي قائلة: "لا ذهاب للحمام، اجلس حيث كنت". بالطبع لم يكن مني إلا أن بكيت، وفي ظل البكاء وجدت نصفي الأسفل ساخنًا. اتضح لاحقًا أنني بللت نفسي.
في الاخير قامت هيلي بالانتحار وذلك بعد ان استمعت الى رسالة صوتية من احد المتنمرين عليها يقول فيها "اتمنى ان تتوفي ". – شلين كونر: هي فتاة كانت تبلغ من العمر 10 اعوام عندما تعرضت للتنمر من زملاءها بالمدرسة الى الحد الذي جعلها تطلب من ولادتها ان تترك المدرسة وتتعلم بالمنزل لتتفادى هذه التعليقات المسيئة ولكن والدتها قابلت طلبها بالرفض. لم يقتصر الامر على المدرسة بل واجهت اشلين التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما بدأ البعض في اطلاق الفاظ مسيئة عليها مثل سمينة وقبيحة ووقحة. ادى سوء حالة اشلين النفسية الى قصها لشعرها للتمرد على المشاعر السيئة التي تسيطر عليها، الا ان ذلك تسبب في زيادة التنمر عليها واطلاق البعض عليها اسم "الولد الجميل". لم تتحمل اشلين كل هذه الضغوط فلجأت الى الانتحار عبر شنق نفسها بالوشاح في الخزانة. – ديفيد مولاك: ديفيد مولاك فتى كان يبلغ من العمر 16 عام عندما قام بالانتحار عن طريق شنق نفسه بفناء منزله. كان ديفيد ملاك لاعب كرة سلة بفريق المدرسة ولكنه ترك الفريق لرغبته في الهروب من الناس. قصص واقعية عن التنمر الالكتروني – المنصة. انتحر ديفيد بسبب اكتئابه نتيجة زيادة التنمر عليه عبر الانترنت، بعدما تجاوز عنها لأشهر عديدة ولكنه لم يتحمل في النهاية.
كما يتعرض مهاجرون مسلمون في أوروبا إلى التنمر بشكل مستمر مما يدفع بعضهم إلى العودة هربًا من هذه الظاهرة، وبعضهم يعتبرها تحديًا له فيصر على البقاء، وإثبات نفسه ليصل إلى ما يتمنى. فتقول سارة ماجد، وهي مسلمة من أصل سوري ومهاجرة إلى الولايات المتحدة بسبب ظروف الحرب: "هاجرت أنا وأسرتي من سوريا إلى الولايات المتحدة قبل خمس سنوات، تعرضنا فيهم للكثير من المضايقات، تكاد تصل إلي حد التنمر بسبب الدين، وتمسكي أنا وأخواتي بارتداء الحجاب رغم المعوقات التي تعرضنا لها بسببه". تضيف: "ولشدة اقتناعي بديني وبمبادئي قررت عدم الالتفات إلى كل هذه المضايقات وتجاهلها، واعتبرت أن إثبات نفسي في هذا البلد الغريب هو بمثابة تحد لي، ومن هنا كانت بدايتي إذ كنت كلما تعرضت للتنمر أو للسخرية في الجامعة اعتبرت هذا دافعًا جديدًا لي لأنجح رغم كثرة المضايقات، وبالفعل بعد أربع سنوات من الإقامة هنا استطعت إنهاء دراستي الجامعية بتفوق ملحوظ أذهل من كانوا يسخرون مني وها أنا الآن عاكفة على البحث عن عمل يناسبني واستكمال دراستي العليا".
بقلم | fathy | السبت 22 ديسمبر 2018 - 09:57 ص "لم يكن ذنبي أنني ولدت سمراء البشرة، فهكذا خلقني ربي ولكنكم لا تدركون ذلك، فسأذهب إليه لأنني علي يقين أنني لن أجد من يسخر مني هناك"، هذه الكلمات كانت آخر ما سطرته الطالبة "أ. م" قبل إقدامها على الانتحار عقب تعرضها للتنمر. تفاصيل الواقعة التي لم تنشر في الصحف ووسائل الإعلام ترجع إلى ما قبل عامين، عندما أقدمت الطالبة "أ. قصص عن التنمر الالكتروني. م" على الانتحار، نتيجة تعرضها للتنمر، وللعديد من المضايقات بسبب لون بشرتها. لم يقتصر الأمر على زملاء في الدراسة فقط، بل تعدى إلى أهلها الذين سخروا منها على الرغم من تفوقها الدراسي، إذ بدأوا بمضايقتها عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة والتي على إثرها تم ترشيحها لكلية الصيدلة بقولهم: "بقى أنتِ هتدخلي صيدلة أنتِ مش شايفة نفسك عاملة إزاي؟"، وغيرها من عبارات السخرية، ما دفعها إلى الدخول في حالة من الاكتئاب الحاد، دفعها للانتحار عن طريق تناول إحدى أقراص حبوب "الغلة السامة". والتنمر عند علماء النفس يعرف بأنه "سلوك عدواني متكرر يهدف إلي إلحاق الضرر بشخص آخر، ويكون بشكل متكرر ومتعمد، سواء كان الضرر جسديًا، عن طريق الاعتداء بالضرب على شخص يكون في الغالب ضعيف البنية والشخصية، أو نفسيًا عبر السخرية والاستهزاء، وتوجيه الكلمات المسيئة إلى الشخص الأضعف".
يقال إن حكاية المثل "عنزة ولو طارت" هي أن صديقين حميمين ومقربين من بعضهما بعضا… تعرف على الحقيقة الكاملة ضمن #فقرة امثال و حكم ** اعداد: زينب حازر هذا المثل الشعبي ذائع الصيت كثيراً في بلاد الشام ومصر، ويرد في صيغ عدة منها: عنزة ولو طارت، أو عنز ولو طار. عنـز بدو طاحت في مريسة (( تفضل ياليبرالي )). ويقال إن حكاية المثل "عنزة ولو طارت" هي أن صديقين حميمين ومقربين من بعضهما بعضا يتجادلان حول الشيء الأسود الملتف على أغصان شجرة عالية، والشجرة بعيدة ولا تكاد تظهر، فقال أحدهم وهو أشد واحد إبصاراً "هذا غراب"، ولكن صديقه رد عليه منكراً "مستحيل" هذه عنز. واشتد الجدال بينهما، وتدخل الناس الذين أكدوا أن الشيء هو غراب، وواصل الصديق عناده على الرغم من طيران الغراب وظهوره للجميع على أنه غراب، ولكنه أصر على رأيه وقال "إنها عنزة ولو طارت شاهد أيضاً القصة الكاملة لوفاة محمود وجان بعد جرعة أسترازينيكا الأولى.. وطبيبان يكشفان التفاصيل القصة الكاملة لوفاة محمود وجان بعد جرعة "أسترازينيكا" الأولى.. وطبيبان يكشفان التفاصيل غسالة توشيبا ٨ …
ملاهيب من زمان بقولك شيء عندك كلمات في ردودك ودي أعرف معناها (تعجبني بس مدري ماهو المقصود منها)لأختلاف المنطقة عنز طاحت ب م ريس!..
Posted in Chat, ترفيه, زاوية القراء مرسلة من صديقة نورت بنت لندن شارك برأيك 129 تعليق سورى يا ست الستات، اصل المعلمة زينات جديدة هنا، ومحصليش الشرف انى اتعرف عليها.
الثلاثاء 28جمادى الآخرة 1432 هـ - 31 مايو 2011م - العدد 15681 في القصص المأثورة تروي إحداها، عن طالبين جامعيين كانا ينتميان إلى عشيرتين مختلفتين على عداء شديد في ما بينهما بسبب ثأر وخلافات استمرت عشرات السنين، وكان أن تعارف هذان الطالبان، وجلسا ذات يوم يتحدثان عن مدى تخلف قبيلتيهما ، وعن مساوئ بعض العادات القبلية، ثم ما لبثا أن تذاكرا كيف أن حربا ضروسا جرت بين القبيلتين بسبب رهان حصل بين شخصين منهما، والذي كان محوره هل يستطيع كلب شيخ القبيلة الأول أن يقفز عن حائط الدار دون أن يمس ذيله حافة الحائط. وكان أن أوعز الشيخ إلى كلبه بالقفز، فقفز، لكن الشيخين اختلفا حول ما إذا كان ذيل الكلب قد لمس حافة الحائط أم لا، فزعم الأول أن ذيله "لم يلمس الجدار"، في حين أصر الثاني أنه" لمس". فتنابذا، وضرب أحدهما الآخر فشج رأسه وكان ذلك إيذانا بحرب عشائرية دامت عقودا. أحدهم في روما يحبني – جريدة نورت. ويبدو جلياً أن أغلب المجتمعات العربية ما زالت ترتهن إلى عدم قبول الاختلاف ما يجعل بناء الثقافة وملاحقة التواصل العولمي بطيئا أو متأخرا عن ملاحقة الركب ، وهذا ما يفسر بقاءها في موقع المدافع، لا المهاجم. وبعد أن هدأت قهقهة الصديقين الجامعيين على هذا الجهل القبلي.