حصلت جمعية تحفيظ القرآن بالرياض "مكنون" صباح الأحد على الشهادة الدولية المعتمدة "ربيز" للجودة، كأول جمعية خيرية لتحفيظ القرآن تحصل عليها في العالم العربي، وذلك نظير تطبيقها لكافة معايير الجودة المطلوبة في نظام "ربيز"، بالإضافة إلى السعي نحو التحسين المستمر وفق عمل منظم ومتقن، وتعد الشهادة الإصدار العربي من نظام "PQASSO" البريطاني التابع لمنظمة CES. وتمكنت جمعية "مكنون" من الحصول على الشهادة بعد تطبيقها لمجالات الجودة الشاملة التي يتم من خلالها منح الشهادة، حيث خضعت الجمعية للتقييم الميداني وقد أظهرت نتائج التقييم وجود بعض المؤشرات بحاجة للتحسين، حيث سارعت الجمعية لوضع خطة للتحسين وسد الفجوات ليتم بعد ذلك منحها الشهادة الدولية المعتمدة "ربيز". وتمثلت مجالات الجودة في مجال التخطيط، ومجال الحوكمة، ومجال القيادة والإدارة، بالإضافة إلى مجال التعليم والتطوير، وإدارة الموارد، والتواصل والترويج، ومجال المراقبة والتقييم، ومجال العمل مع الآخرين، ومجال الخدمات الموجهة للمستخدم، ومجال إدارة المال، ومجال إدارة العاملين، ومجال النتائج.
وقع البنك السعودي للاستثمار اتفاقية تعاون استراتيجي مع جمعية تحفيظ القرآن بالرياض "مكنون"، تنضم بموجبها الجمعية إلى برنامج "وااو" الخير. وتأتي هذه الإتفاقية ضمن استراتيجية البنك في دعم الأنشطة الاجتماعية المستمرة بما يتوافق مع مبادئ الاستدامة التي يقوم عليها، حيث يعتبر البنك رائداً من رواد العمل الاجتماعي في القطاع الخاص في المملكة، وهو ما أهله للحصول على العديد من الجوائز، أهمها تحقيق جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة ثلاث مرات متتالية. ويضم برنامج "وااو" الخير من البنك السعودي للاستثمار أكثر من 40 جمعية خيرية مختلفة، ويقوم البرنامج على اتاحة الفرصة للعملاء لدعم الموارد المالية للجمعيات الخيرية في المملكة عبر نقاطهم في برنامج الولاء "وااو". وتهدف جمعية "مكنون" إلى تعليم القرآن الكريم تلاوةً، وتحفيظاً، وتجويداً، وتدبراً، للذكور والإناث، بالإضافة إلى ربط المتعلّمين بكتاب الله تعالى، وتحصينهم من الانحراف عن العقيدة الصحيحة، و إيجاد حفاظ متقنين متخلقين بأخلاق القرآن الكريم، وتأهيل المعلمين والمعلمات لتعليم القرآن الكريم. ودعا البنك السعودي للاستثمار الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات حول سبل المشاركة في برنامج "وااو"، ودعم الجمعيات الخيرية إلى زيارة الموقع الإلكتروني ، أو من خلال تطبيق البنك (فلكس تاتش) والمتوفر في متاجر الأجهزة الذكية
جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض مكنون - YouTube
اختتمت دار الحضانة الاجتماعية "فلل الربوة" مساء أمس، وبالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد بالروضة؛ مسابقة "حفظ القرآن الكريم" التي انطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك. وشارك بالمسابقة التي تضمنت حفظ جزأَي "عم وتبارك" 32 مستفيدًا ومستفيدة من المشمولين بالرعاية داخل دور "الحضانة الاجتماعية بالرياض والحضانة الاجتماعية بفلل الربوة، والتربية الاجتماعية بالدرعية ورعاية المسنات ومركز التأهيل الشامل للإناث بالملز". وتم تنظيم سلسلة من حلقات التحفيظ والتجويد تحت إشراف نخبة من المدربات والداعيات في جمعية الدعوة بالروضة، يتخللها تصحيح للتلاوة وتفسير للآيات، وفي ختام المسابقة كُرم المشاركون بهدايا تذكارية وجوائز ومكافآت. يذكر أن هذه المسابقة تعتبر إحدى ثمار تعاون دار الحضانة الاجتماعية "فلل الربوة" مع جمعية الدعوة والإرشاد بالربوة، والتي تشمل تنفيذ مجموعة من المبادرات الدينية لحفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم طوال العام.
اسم طالب من الحفظة المهرة اسم الحلقة هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة.. أن يستبدل في نفس المساحة..
سواء المباشر أو من خلال الهاتف أو من خلال موقع الانترنت الذي نعمل على تصميمه الآن، إضافة إلى انه سيتم تعيين فريق مدرب لتقديم الدعم المجاني خلال الفترة المسائية أي خلال عمل الحلقات والدور النسائية. ٭ في الختام هل من نقطة تودون إضافتها لم نتطرق عليها في حديثنا؟ أود أن ابث عدة رسائل إلى عدة جهات والرسالة الأولى أوجهها لمشرفي الحلقات ادعوهم للمبادرة بتطبيق هذا البرنامج الذي سيكون له اثر جيد في تنظيم وترتيب العمل. والرسالة الثانية لأرباب الأموال والتجار فإني اذكرهم بحاجة المؤسسات الدعوية تحتاج إلى دعم بتوظيف التقنية لخدمة أعمالهم، ولذا فإني أتقدم بدعوة خاصة لأهل الخير والموسرين أن يرعوا مثل هذه المشاريع، ولدينا في الجمعية الكثير من المشاريع التقنية النافعة بإذن الله التي تحتاج إلى رعاية ودعم. وان مما يحز بالنفس أن الدول الغربية ربما تصرف أموالا طائلة من ميزانياتها لهذه المجالات والبرامج بينما نجد بعض المؤسسات الدعوية ربما لا تهتم أصلا بالتقنية فضلا أن تقوم بالصرف عليها ورعايتها والاهتمام بها. ولعلي اختم بتقديم الشكر لفضيلة شيخنا الشيخ سعد بن محمد آل فريان الرئيس العام للجمعية الذي لا يألو جهدا في العمل والتشجيع على تطوير برامج وأنظمة الجمعية.
"التخصصي" يبني مركزاً متطوراً للأورام لمجابهة الأعداد المتزايدة من المرضى جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتأسيس مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وفق أحدث المواصفات الفنية والتقنية، وآخر ما توصل إليه الطب في مجال الخدمات التشخيصية للأورام كواحدة من أهم المشكلات الصحية، تكريسًا لما يوليه - رعاه الله - من اهتمام بتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية التخصصية لمواطنيه. وتؤكد آخر الاحصائيات المنشورة في السجل الوطني السعودي للأورام لعام 2006 أن عدد حالات الأورام المسجلة سنويًا بلغت 11040 حالة، بينما بلغ معدل الحالات التي يتأخر اكتشافها من الذين يتم تشخيصهم سنويًا مانسبته 35%. وعطفًا على معدلات النمو السكاني، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد حالات الأورام عام 2020 إلى 21000 حالة جديدة سنويًا. المركز الجديد: صُمم مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، ويقع المركز المكون من 21 طابقًا على مساحة إجمالية قدرها 83250 مترًا مربعًا، وبسعة 300 سرير، وقد تم تصميم المركز بحيث تكون غرفه مطلة على حدائق المستشفى الخارجية، وذلك مراعاة للاحتياجات النفسية للمرضى المنومين.
وأضاف أن نفقاً للخدمات نفذ بطول 1014 متراً يربط مبنى الطاقة بمركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد ومنه إلى بقية مباني مستشفى الملك فيصل التخصصي الحالية والمستقبلية ويتضمن التجهيزات الكهروميكانيكية التي ستوفر الخدمات لأعمال التوسعة في المستشفى. وأشار إلى أن منظومة الخدمات شملت بناء وتشغيل مغسلة صحية مركزية بطاقة 60 طنا يوميا تستوعب الاحتياج الحالي البالغ 16 طناً مع قدرة استيعاب الاحتياج المستقبلي، مؤكداً أنها من أكبر المغاسل الصحية الأوتوماتيكية في المنطقة بتقنيات عالية تساعد على رفع كفاءة وفعالية التعقيم بما يتناسب مع المرضى ذوي المناعة المنخفضة كمرضى الأورام وزراعات الأعضاء وغيرهم. اختيارات المحرر
الإعلان عن مؤسسةِ مستشفى الملكِ فيصل التخصصيِّ الخيرية (وريف الخيرية).. وتأسيس صندوق وقفي يشارك به الجميع وزير الصحة يتسلم هدية خادم الحرمين من د. القصبي أعلن اليوم عن تأسيس مؤسسةِ مستشفى الملكِ فيصل التخصصيِّ الخيرية (وريف الخيرية)، تحت مظلةِ وزارةِ العملِ والتنميةِ الاجتماعية, وذلك خلال حفل افتتاح مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كأكبر مركز متخصص من نوعه في المنطقة بسعة 300 سرير, والذي دشنه "مساء اليوم" نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وزير الصحة, رئيسِ مجلسِ إدارةِ المؤسسةِ العامةِ لمستشفى الملكِ فيصل التخصصيِّ ومركزِ الأبحاث د. توفيق الربيعة. وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث د. قاسم القصبي في كلمة القاها ام الحضور ان "مؤسسة وريف" الخيرية يقوم عليها نخبةٌ من العلماءِ ورجالِ الأعمالِ والأطباءِ وأصحابِ الخبرة؛ يُمثلونَ هيئَتَها الشرعيةَ ومجلسَ إدارتِها، ويُديرونَ شؤونَها لتحقيقِ عملٍ مُؤَسَّسِيٍّ يقومُ على مبدَأِ الشفافيَّةِ والحَوكَمَة. وكشف "القصبي" عن أن العمل يَجرِي حالياً على استكمالُ إجراءاتِ تأسيسِ صندوقٍ وقفيٍّ خيريٍّ شامل، سوفَ يَتمُّ تسجيلُهُ في هيئةِ سوقِ المالِ بحيثُ يستطيعُ الجميعُ المشاركةَ فيه.
وأضاف أن المركز الذي يمثل أكبر توسعة في تاريخ المستشفى كان قد صمم من قبل أحد بيوت الخبرة الدولية المتخصصة في هذا المجال ونفذ وفقاً لأعلى المقاييس العالمية وآخر الابتكارات التقنية الإلكترونية التي وظفت لخدمة المريض وتحقيق أعلى معدلات الراحة ضمن منظومة من البنية التحتية الضخمة المتصلة بالمشروع كما تبنى مفهوماً حديثاً في تقديم الخدمة من خلال "خدمة المريض في مكان واحد". وبين الدكتور القصبي أن المشروع أنشيء على مسطحات إجمالية بلغت (102000) متر مربع ومكون من 23 طابقاً (21 دوراً + 2 قبو) متضمناً مواقف سيارات تستوعب 450 سيارة. كما يتألف المشروع من مبنى للطاقة المركزية يحوي التجهيزات الكهروميكانيكية كالمولدات الكهربائية الاحتياطية بقوة 20 ميغا واط، والتي تتيح تغطية الاحتياج الحالي والمستقبلي للطاقة مشتملاً على محطة تبريد بقدرة 6780 طن تبريد. وأضاف الدكتور القصبي أن نفقاً ضخماً للخدمات نفذ بطول 1014 متراً يربط مبنى الطاقة بمركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد ومنه إلى بقية مباني مستشفى الملك فيصل التخصصي الحالية والمستقبلية ويتضمن كافة التجهيزات الكهروميكانيكية التي ستوفر الخدمات لكافة أعمال التوسعة في المستشفى.
وأشار إلى أن الكلفة العلاجية لمريض السرطان تصل إلى نحو 1. 5 مليون ريال لبعض الحالات السرطانية, لافتاً إلى تزايد حالات السرطان المسجلة سنوياً في المملكة مما يستدعي التوسع في المراكز التشخيصية والعلاجية ذات الكفاءة العالية. مؤكداً أن "التخصصي" سيضاعف خلال الأعوام المقبلة حالات القبول بعد إنجاز مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد. وحول أعداد حالات السرطان المسجلة في المملكة سنوياً وأكثرها شيوعاً، بيَّن القصبي أنه حسب آخر الإحصائيات المنشورة للسجل الوطني للأورام لعام 2006 فإن إجمالي الحالات السرطانية تبلغ 11040 حالة سرطان جديدة سنوياً. وتبلغ نسبة المصابين من الذكور 49, 6% من إجمالي عدد الإصابات بينما تبلغ نسبة الإصابة لدى الإناث 50, 4%. وبالنسبة لأكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، فإنه سرطان القولون في المرتبة الأولى بمعدل 10, 6%، وفي المرتبة الثانية السرطان الليمفاوي بمعدل 9%، وفي المرتبة الثالثة سرطان ابيضاض الدم (اللوكيميا) بمعدل 7, 6%. أما بالنسبة للنساء فإن حالات الإصابة بسرطان الثدي تأتي في المقدمة بمعدل 23, 6%، وفي المرتبة الثانية سرطان الغدة الدرقية بمعدل 10, 2%، وفي المرتبة الثالثة سرطان القولون بمعدل 8, 9%.
وأكد القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض يعالج سنوياً نحو 2500 حالة جديدة, وإجمالي عدد حالات الأورام التي تم علاجها في المستشفى منذ عام 1975 وحتى نهاية عام 2009 فقد وصل إلى نحو 67100 حالة. وأضاف القصبي أن مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعالج سنوياً نحو 350 حالة جديدة وهي لفئة الأطفال تحت 14 سنة، وبلغ إجمالي حالات سرطان الأطفال التي عولجت حتى نهاية عام 2009 نحو 9 آلاف حالة، مشيراً إلى أن عدد الأسرة لمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال يبلغ حالياً 98 سريراً منها 66 سريراً للتنويم و32 سريراً لإجراءات ومعالجة اليوم الواحد. وأوضح القصبي أن حالات سرطان الأطفال الأكثر شيوعاً هي سرطان ابيضاض الدم (اللوكيميا) بمعدل 30, 6%، وسرطان المخ 14, 1%، والسرطان الليمفاوي 11, 6% وهذه هي السرطانات الثلاثة الأكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابين بالأورام. وأشار القصبي إلى أنه بالنسبة لعلاج حالات السرطان للكبار فإن الكلفة تتراوح ما بين 400 ألف ريال إلى مليون ومئتي ألف ريال تقريباً حسب نوع الحالة السرطانية وطبيعتها ومرحلة المرض. أما بالنسبة للكلفة العلاجية لحالات السرطان لدى الأطفال فإنها تصل إلى نحو مليون ونصف المليون ريال وذلك لحالات علاج "اللوكيميا" بما فيها عملية زراعة نخاع العظم للحالات التي تتطلب ذلك.
وأشار إلى أن منظومة الخدمات شملت بناء وتشغيل مغسلة صحية مركزية بطاقة 60 طن يوميا تستوعب الإحتياج الحالي البالغ 16 طناً مع قدرة لإستيعاب الإحتياج المستقبلي مؤكداً أنها من أكبر المغاسل الصحية الأوتوماتيكية في المنطقة بتقنيات عاليه تساعد على رفع كفاءة وفعالية التعقيم بما يتناسب مع المرضى ذوي المناعة المنخفضة كمرضى الأورام وزراعات الأعضاء وغيرهم.