الهجرة الى المدينة عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الهجرة إلى المدينة، فخرج هو وأبو بكر إلى غار ثور ومكثا فيه ثلاث ليال واستأجرا عبد الله بن أبي أريقط وكان مشركاً ليدلهما على الطريق، وسلماه راحلتيهما فذعرت قريش لما جرى وطلبتهما في كل مكان, ولكن الله حفظ رسوله فلما سكن الطلب عنهما، ارتحلا إلى المدينة فلما أيست منهما قريش بذلوا لمن يأتي بهما أو بأحدهما مائتين من الإبل فجد الناس في الطلب. وفي الطريق إلى المدينة، علم بهما سراقة بن مالك وكان مشركاً فأرادهما فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فساخت قوائم فرسه في الأرض فعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ممنوع، وطلب من الرسول أن يدعوا له ولا يضره فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم ووعده بأنه سيكون له سواري كسرى وكانت المعجزه أن تحقق هذا الوعد في عصر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرجع سراقة، ورد الناس عنهما ثم أسلم بعد فتح مكة. فلما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كبر المسلمون فرحاً بقدومه واستقبله الرجال والنساء والأطفال فرحين مستبشرين فنزل بقباء وبنى هو والمسلمون مسجد قباء وأقام بها بضع عشرة ليلة ثم ركب يوم الجمعة فصلاها في بني سالم بن عوف.
من جانب آخر حظي بيت المدينة بإقبال لافت من قبل الزوار خلال اليومين الأولين من الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان الجنادرية، نظير ما يتميز به المكان بالنموذج الحي والواقعي أيضاً لما يحتويه البيت المدني، محاطاً بسور كبير يمثل ويحاكي السور القديم، فيما تقع على الواجهة الرئيسة للجناح بوابتان تمثلان أشهر بوابات السور هما باب "العنبرية" وباب "المصري"، وتحاكيان البوابتين التاريخيتين للمدينة ، وتأتي بوابة باب "الشامي" في خلفية البيت التي تعد عامل جذب واستقطاب لعديد من زوّار المهرجان بطرازها المعماري الحجازي الأصيل. مجسم للمدينة في العهد النبوي
كما يحظى موقع "بئر عثمان" بزيارة حجاج بيت الله الحرام ضمن زيارتهم للعديد من المواقع الإسلامية بطيبة الطيبة, وهي بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – وتُعرف ببئر "رومة" التي سخرها للتجارة مع الله تعالى من خلال تركها وقفاً للمسلمين منذ أكثر من 1400 عام ولازال يُستفاد من مائها إلى اليوم. وبجوار المسجد النبوي، يقف "مسجد الغمامة" أمام أنظار المصلين والزائرين, حيث يعد هذا المسجد أحد أبرز المعالم التاريخية والإسلامية بالمدينة المنورة، حيث عرف بالمكان الذي صلى فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلاة العيدين والاستسقاء. ويقع المسجد في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف، على بعد 500 متر فقط من باب السلام، واُشتهر بمسمى الغمامة، لما يقال أن "سحابة" حجبت الشمس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء صلاة الاستسقاء.
وثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بكى على ابنه إبراهيم دون رفع صوت، وقال: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون". ووافق موته كسوف الشمس، فقال قوم: "إن الشمس انكسفت لموته"، فخطبهم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله -عز وجل- والصلاة". وقال -صلى الله عليه وآله وسلم- حين توفي ابنه إبراهيم: "إن له مرضعًا في الجنة تتم رضاعه". وقيل إن الفضل بن العباس غسَّل إبراهيم، ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد، ورسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- جالس على شفير القبر، حيث رش قبره، وأعلم فيه بعلامة.
البقيع وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية». قبر سيدنا حمزة بجوار أحد
حجة الوداع وفي السنة العاشرة عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على الحج, و دعا الناس إلى ذلك فحج معه من المدينة وغيرها خلقٌ كثير فأحرم من ذي الحليفة, و وصل إلى مكة في ذي الحجة وطاف وسعى وعلم الناس مناسكهم وخطب الناس بعرفات خطبة عظيمة جامعة, قرر فيها الأحكام الإسلامية العادلة. ولما أكمل الله هذا الدين, وتقررت أصوله, نزل عليه وهو بعرفات: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) المائدة/3. وتسمى هذه الحجة حجة الوداع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ودع فيها الناس, ولم يحج بعدها ثم رجع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من حجه إلى المدينة. وفاة الرسول وفي السنة الحادية عشرة في شهر صفر بدأ المرض برسول الله صلى الله عليه وسلم ولما اشتد عليه الوجع أمر أبا بكر رضيالله عنه أن يصلى بالناس وفي ربيع الأول, زاد عليه المرض فقبض صلوات الله وسلامه عليه ضحى يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة فحزن المسلمون لذلك حزناً شديداً ثم غُسل وصلى عليه المسلمون يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ودفن في بيت عائشة والرسول قد مات ودينه باق إلى يوم القيامة. ثم اختار المسلمون صاحبه في الغار ورفيقه في الهجرة أبا بكر رضي الله عنه خليفة لهم ثم تولى الخلافة من بعده عمر ثم عثمان ثم علي وهؤلاء هم الخلفاء الراشدون المهديون رضوان الله عليهم أجمعين.
كما يحرص حجاج بيت الله الحرام على زيارة "مسجد الجمعة" القريب من قباء، وأداء الصلاة فيه، حيث اكتسب هذا المسجد مكانة خاصة في التراث الإسلامي، إذ ارتبطت نشأته بهجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بعد أن أقام في قباء أربعة أيام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول من العام الأول من الهجرة، عندما خرج -صلى الله عليه وسلم- متوجهاً إلى المدينة المنورة، وأدركته صلاة الجمعة فصلاها في بطن (وادي الرانوناء)، وقد حدّد المكان الذي صلى فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الجمعة، وسمي بعد ذلك بمسجد الجمعة. وفي المدينة المنورة العديد من المواقع التاريخية التي يزورها الحجاج والزوار خلال موسم ما قبل الحج, ومنها "جبل أحد" المعّلم البارز في التاريخ الإسلامي، والذي وردت في فضله عدد من الأحاديث النبوية الشريفة, إلى جانب ارتباط اسمه بموقعة تاريخية وقعت في السنة الثالثة للهجرة, وسميت باسمه "غزوة أحد" التي كان ميدانها الساحة الممتدة ما بين قاعدته الجنوبية الغربية وجبل الرماة الذي يُجاوره ويُسمى أيضاً بـ "جبل عينين". ومن هذه المساجد "مسجد القبلتين" الذي له أهمية خاصة في التاريخ الإسلامي، ففيه نزل الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالتحول إلى قبلة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة بعد أن كانت القبلة هي بيت المقدس، وكان ذلك في 15 شعبان من العام الثاني للهجرة، بعد أن أتم -صلى الله عليه وسلم- ركعتين من صلاة الظهر نزل عليه الوحي بالتحول إلى الكعبة المشرفة في الآية الكريمة (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).
في سياق أخر، رد أحمد الفيشاوي على الحكم الصادر ضده مؤخراً بالحبس لمدة شهر بسبب عدم التزامه بدفع النفقة لابنته، حيث نشر فيديو عبر حسابه على انستجرام، وتضمن تصريحات على لسان محاميه، وهاجم من خلاله هند الحناوي وقال إنها حصلت على إذن منه بسفر ابنته إلى الخارج بالغش والتدليس بعدما أوهمته أنها تسافر للتعليم، كما اتهم هند ووالدتها بالتهرب من تنفيذ الحكم القضائي والإضرار بعلاقته بابنته الوحيدة.
أثارت صورة لـ لينا ابنة الفنان أحمد الفيشاوي تعود إلى العام 2013، جدلاً كبيراً بين رواد "انستقرام"، وطالب بعضهم بإسقاط الحضانة عن والدة لينا، بسبب ظهور لينا عارية من المنطقة العلوية، وتغطي صدرها بخصلات من شعرها، رغم أنّه كان عمرها يومها 8 سنوات، وقامت بنشرها بنفسها على "انستقرام". هند الحناوي والدة لينا، انبرت للدفاع عن ابنتها، واتّهمت منتقديها بأنّهم مرضى نفسيين، مؤكدة أن ابنتها نشرت صورة عارية الصدر لها وهي بعمر الـ 8 سنوات، وكانت مجرد طفلة لا تتمتع بأي مظهر من مظاهر الأنوثة كما أنّها خبأت صدرها بشعرها، ولم يكن ثمّة إيحاءات في الصورة. وأكّدت هند أنها لن تعود مجدداً مع ابنتها إلى مصر بسبب هذه الحملة التي وصفتها بأنّها غير منطقية، بينما تساءل البعض، هل هذه الحملة هي جزء من حرب إسقاط الحضانة التي تتعرَض لها هند مع ابنتها المثيمة معها في لندن. لينا احمد الفيشاوي انستجرام. الصورة المثيرة للجدل وكان متابعو لينا الفيشاوي قد طالبوها بإزالة الصورة، وحملوا والدتها المسؤولية القانونية، وطالب بعضهم من والدها أحمد الفيشاوي ببدء الإجراءات القانونية لنقل حضانة الطفلة إليه. لينا مع والدها يذكر أنّ لينا هي ثمرة زواج سرّي بين الحناوي والفيشاوي، الذي رفض الاعتراف بها سنوات، إلى أن تمكّنت والدتها من النجاح في كسب قضيّة ضدّه، قبل أن يتدخّل الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، ويرغم ابنه على تسجيل لينا على اسمه، وهي تخضع حالياً لحضانة جدتها لأمها وليس والدتها، إلا أنّها تقيم في لندن مع أمها لاستكمال تعليمها.
وذكر أحد المتابعين: «إنتي حلوة وجميلة بس الصورة دي مش حلوة خالص إنتي أحسن من إنك تطلعي بالمنظر دا».