تعرف معنا على أشهر علماء العرب المعاصرين ، للعرب دور كبير في كثير مما وصلت له البشرية من اختراعات واكتشافات هامة في كثير من المجالات، ففي الوقت الذي أطلق على أوروبا فيه عصر الظلام كان أكثر الأوقات تألقاً للحضارة العربية والإسلامية على يد مجموعة من أبرز العلماء حتى وقتنا الحالي. وعلى الرغم مما أصاب الأمة العربية في الوقت الحالي من ركود في المجال العلمي إلا أنها لا تزال نهراً لا ينضب، فهناك الكثير من العلماء العرب المعاصرين الذين أثروا مجالات عديدة طبية وعلمية وغيرها، وكثير من العلماء العرب نالوا جوائز علمية عالمية تكريماً لهم على ما توصلوا له من معلومات أثرت المجال العلمي. موقع موسوعة في هذا المقال تقديراً لجهودهم يقدم لكم نبذة عن أبرز هؤلاء العلماء. علماء العرب المعاصرين ودورهم في خدمة البشرية العلم أحمد زويل عالم مصري ولد عام 1946م. عالم من علماء الجزائر المسلمين. حصل على جائزة نوبل في مجال الكيمياء. قدم العديد من الاختراعات أهمها: اكتشاف أصغر وحدة لقياس الزمن وهي "الفيمتو ثانية". اختراع نظام تصوير بسرعة فائقة بواسطة الليزر. أجرى أكثر من 300 بحث في مجالات علمية مختلفة نشرت في أشهر المجلات والدوريات العلمية. وقع في المركز التاسع للشخصيات الأكثر تأثيراً في الولايات المتحدة الأمريكية.
الشيخ عبد الحرمن الأخضري. الشيخ محمد بن علي السنوسي. الشيخ أحمد سحنون. عالم من علماء المسلمين - موقع مقالات. من هم علماء الجزائر المعاصرون؟ يعد الشيخ عبد الحميد بن باديس واحد من أبرز علماء الجزائر المعاصرين، ويعود إليه الفضل في الكثير من الإصلاحات الدينية في البلاد، وساهم في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تعود نشأة الشيخ بن باديس إلى مدينة قسنطينة في شرقي الجزائر، نشأته في بيئة علمية دفعته للاجتهاد في حفظ القرآن الكريم بعمر الثالثة عشرة، قدم علمه للكبار والصغار في المسجد، ليتولي بعد ذلك رئاسة هيئة علماء المسلمين لفترة ليست بالقصيرة، إلى أن توفي بسرطان الأمعاء. وتحت شعار "الإسلام ديننا، اللغة العربية لغتنا والجزائر وطننا" تم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في العام 1931، والتى ضمت وقتها وحتى الآن تضم الكثير من علماء الدين الإسلامي في البلاد من القدامي والمعاصرين، والذين يتسمون بالتوازن والحياد، وعملت منذ حينها وإلى وقتنا هذا إلى النهوض بالشعب الجزائري دينيًا ودنياويًا.
كثيراً ما يحتفل التاريخ ويحفل بإنجازات الغرب العظيمة في شتّى العلوم والمعارف، وكثيراً ما يتغنّى بأسماء الفلاسفة والمفكرين الذين ينتشر ذكرهم في كل مكان، الذين لا يكاد يوجد أحدٌ إلا وقد عرف بسيرة حياتهم وسمع إنجازاتهم، وإن لم يكن يعرف إنجازاتهم، إلا أنه قد سمع بإسمهم ورُسِخ في ذاكرته بأن هذا الإسم هو لعالم فذٍ عظيم قد أنار بعلمه عصوراً من الظلام وبنى بفكره بنياناً من العلم مثل: ماري كوري، وجاليلو جاليلي، وأينشتاين، وأرسطو ونيوتين وغيرهم الكثير. وصلَ صيت هؤلاء العلماء إلى كل مكان وأخذوا حقهم في ذِكر بحوثاتهم وفي جعلهم مفخرة للأمم، وكنّا نحن الشعوب العربية من الأوائل الذين دعمنا هذه الأعمال وعظمناها، ولم نتوقف هنا بل سعينا إلى إدخالهم إلى مناهجنا وكتب أولادنا وأعطيناهم الأولوية ليعرفوا من هم، ونسينا أنَّ تاريخنا العربيّ والإسلاميّ يزخر بالعلماء والمفكرين الذين قد يكونوا سبقوا هؤلاء العلماء بإنجازاتهم، وحتى أن بعض علماء الغرب قد إستندوا في دراساتهم على أبحاث العلماء المسلمين. لم يكن تاريخنا يوماً يفتقر إلى العلم والعلماء، وعصور الظلام التي تحدثت عنها أوروبا كانت هي عصور النور والمعرفة على الحضارة الإسلامية، ففي الوقت الذي عانت فيه أوروبا من النزاعات الداخلية والصراعات كانت الحضارات العربية الإسلامية تبني المكتبات وتؤلف المؤلفات الطبيّة والعلميّة والهندسيّة التي سرقها الغرب لاحقاً أو أكلتها نيران الحقد والكره ضدهم.
ونشأ ابن الهيثم في البصرة، وركز في مرحلة من شبابهِ على دراسة اختلافات الآراء الدينيّة، وعُين كوزير لمنطقة البصرة والمناطق المجاورة، وبعدها بفترةٍ قصيرة تخلّى عن وظيفتهِ ليُكرس جهودهُ لدراسة العلوم، وبشكلٍ خاص الرياضيات والفيزياء. كتب ابن الهيثم: كتاب المناظير الذي قسمه إلى سبع مجلدات يعرض فيها دراسات تجريبيّة ورياضيّة للضوء وخصائصهِ، ومساحات النجوم، والقمر، وقوس قزح. كتاب حلاوة صعوبات العناصر الإقليديّة، الذي عرض فيهِ تحقيقات في بعض حالات نظريات إقليدس، كما وقام باستبدال بعض البراهين بأخرى. كتاب حياة العالم، الذي خصّصه ابن الهيثم لدراسة الفلك، واشتمل على وصف غير تقني لطريقة فهم النماذج الرياضيّة التجريديّة. وغيرها العديد من الإنجازات مثل: التحديد الدقيق للقطب، إكمال المخاريط، المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في ضوء النجوم، الشكوك في الحركة المتعرجة، نماذج حركات الكواكب السبعة، حركة القمر، أعمدة المثلثات، والقول المعروف بالغریب فی حساب المعاملات. عالم من علماء المسلمين في الطب. البيروني: وهو أبو الريان أحمد بن أحمد البيروني، الذي ولد سنة 362، وتوفي سنة 440، وكان من أعظم العقول التي عُرفت في العصور الوسطى الإسلامية، وكان البيروني بارعًا في علوم الرياضيات، الفلك، الجيولوجيا، الجغرافيا، الفلسفة، التاريخ، والصيدلة، وكان إضافةً إلى هذا يُتقن العديد من اللغات.
برس بي - مصرس: إنَّ سورة الفاتحة هي فاتحة كتاب الله -عزّ وجلّ- وهي من السور المكّيّة، أيْ من السور التي نزلتْ على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، ويبلغُ عدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات مع البسملة، وهي أوّل سورة في ترتيب المصحف الشريف، وقد نزلتْ سورة الفاتحة بعد سورة المدثر، وهي سورة متعّبد بتلاوتها (... ) تعرف على سبب تسمية سورة الفاتحة للمزيد اقرأ الخبر من المصدر كانت هذه تفاصيل تعرف على سبب تسمية سورة الفاتحة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مصرس وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.
[1] شاهد أيضًا: حكم قراءة سورة بعد الفاتحة معلومات عن سورة الفاتحة سنسرد لكم فيما يأتي بعضًا من المعلومات الأساسيّة والهامّة عن أمّ القرآن الكريم وجوهره، وأعظم سورةٍ فيه، وهي سورة الفاتحة، وآياتها هي: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}. [2] سبب نزول سورة الفاتحة قد اختلف أهل العلم في نزول سورة الفاتحة متى نزلت ولأيّ سبب، لكنّ الرّاجح من القول والأصح أنّها قد نزلت في مكّة المكرّمة قبيل الهجرة النّبويّة المباركة، ودليل ذلك قوله تعالى في سورة الحجر المكيّة: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}. [3] والسبع المثاني هي سورة الفاتحة، وقيل إنّها من أوائل ما نزل من القرآن الكريم، فلقد روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ لبَّيكَ قال قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ".
السورة الوافية كان سفيان ابن عيينة يطلق ذلك الاسم على سورة الفاتحة، وقد ذكر علماء الإسلام أن السبب في تسميته يرجع إلى أن المسلم يقرأها في جميع الصلوات وافية، وهو ما ذهب إليه الثعلبي، ولأنها لا تقبل التقسيم أو التجزئة مثل غيرها من سور القرآن الكريم، في حين قال الزمخشري أن السبب في تسميتها بالوافية أنها كافية لجميع معاني القرآن. السورة الشافية ويرجع تسمية الفاتحة بذلك الاسم لأن بقراءتها شفاء من الأسقام والأمراض، وقد تمت تجربة تأثيرها ذلك في علاج الكثير من الأمراض، وبشكل عام فإن كافة السور القرآنية بها شفاء للجسد والروح. سورة الأساس وذلك لأن علماء الإسلام اعتبروها أساس جميع سور القرآن الكريم، ومن بين العلماء ممن اعتمدوا ذلك الاسم البيضاوي، الشوكاني، السيوطي، العيني، ابن حجر، الثعلبي، الرازي، القرطبي، الفيروز آبادي، وابن كثير، وقد ذكر في ذلك العيني بذلك الصدد (لأنها أوَّل سورة في القرآن فهي كالأساس). سورة الحمد وهي أحد الأسماء الشائعة للفاتحة، ويرجع السبب في إطلاق ذلك الاسم عليها بدأها بكلمة الحمد، ومعناه الحمد والشكر لله جل وعلا على كل نعمه سواء في السراء أو الضراء. سورة الرقية والسبب في إطلاق ذلك الاسم على سورة الفاتحة أنه ركن أساسي بالرقية الشرعية والتي لا تصح بدون قراءة الفاتحة بها كاملةً، كما وتلزم التحصين من الحسد والعين وجميع الشرور.
فضل السورة: رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ: " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ)