يسأل الكثير من الناس عن مكان قبر سيدنا ادم عليه السلام فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال والجواب عند علماء المسلمين هو: غير معروف؛ فلا يُعرف وجود قبر من قبور الأنبياء على وجه التّحقيق سوى قبر النبي المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في المدينة المنورة، وما عداه من ادّعاءات بأنّ هنالك قبورًا للأنبياء في بعض الدّول فهو أمرٌ غير ثابتٍ. بل وأكثر من ذلك، فقد ذهبت طائفةٌ من علماء المسلمين إلى أنّ الله تعالى قد أخفى قبور الأنبياء عن عباده؛ لئلّا يفعلوا كما فعلت الأقوام التي سبقتهم؛ إذ اتّخذوا قبور أولئك الأنبياء مساجد، واستدلّوا على ذلك بأنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعلم أين يقع قبر نبي الله دانيال عليه السلام ولكنّه أخفاه؛ صيانةً للعقيدة، وحمايةً لجناب التوحيد كما يرى بعض العلماء. المصدر: الوفد
ومثله قال اًخر ، قلت: في فؤادك ألم ، قال: نعم ، لأن اًدم تألم من الجوع والعطش. ومثله قال اًخر ، قلت: ما لك نسب معروف ، لأن اًدم كان من تراب مختلف معنى اسم ادم و ابراهيم وسيم يوسف YouTube
ويوجد رأي ثاني وهو أن رأس آدم توجد عند المسجد الخاص بسيدنا إبراهيم، بينما قدماه يكونا في بيت المقدس، وأن وفاة حواء حدثت بعد وفاته بسنة واحدة. يوجد أيضاً اختلاف بشأن عمر آدم فقيل إنه ألف عام، ومكتوب داخل لوح محفوظ. شاهد أيضًا: قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية سيدنا آدم مقالات قد تعجبك: وإليكم بعض المعلومات عن سيدنا آدم ، وهي تكون كما يلي: قام الله بجعل سكن آدم مع زوجته حواء داخل الجنة، وقد منحهم النعيم بأكمله الذي يوجد في الجنة، ماعدا شجرة واحدة فقط والذي أخبرهم الله بعدم لمسها والأكل منها. ولكن وسوس الشيطان لهما حتى يقتربوا من تلك الشجرة ويأكلوا من ثمارها، كما بإخبارهم أنه سوف يحدث لهم كل الخير الذي يرغبون به في حالة ما إذا أكلوا منها. وبالفعل قاموا بالأكل منها واستجابوا لوسوسة الشيطان الخبيثة، وبالتالي فقد عصوا الخالق العظيم مما أدى إلى طردهم من نعيم الجنة للدنيا. بمجرد هبوط آدم برفقة زوجته حواء للأرض قاموا بالاستغفار والتوبة لله، وحينها أدركتهم عناية ورحمة الخالق الرحيم بعباده، وجعل الأرض مكان مستقر ليحيوا به، ويقوموا بتعميره ويتوفوا به ومن ثم يخرجا منه لليوم الأخر. وكل ما حدث كان يعلمه عالم الغيب من قبل، لكنه أراد بذلك الحكاية أن يوضح للبشرية مدى سوء الشيطان وأعوانه، بالإضافة إلى توضيح الطريق الحق الموصل لجنة الله ونعميها.
السؤال: سئل فضيلة الشيخ: عن الفرق بين المسجد والمصلى، وما هو ضابط المسجد، وماذا لو أذن جماعة من الناس للصلوات الخمس وأقاموا الصلاة وصلوا أيصبح هذا المكان مسجداً؟ الإجابة: فأجاب فضيلته بقوله: أما بالمعنى العام فكل الأرض مسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ". وأما بالمعنى الخاص فالمسجد ما أعد للصلاة فيه دائماً، وجعل خاصاً بها سواء بني بالحجارة والطين والأسمنت أم لم يبن، وأما المصلى فهو ما اتخذه الإنسان ليصلي فيه، ولكن لم يجعله موضعاً للصلاة دائماً، إنما يصلي فيه إذا صادف الصلاة ولا يكون هذا مسجداً، ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في بيته النوافل، ولم يكن بيته مسجداً، وكذلك دعاه عتبان بن مالك إلى بيته ليصلي في مكان يتخذه عتبان مصلى ولم يكن ذلك مسجداً ،فالمصلى ما أعد للصلاة فيه دون أن يعين مسجداً عاماً يصلي فيه الناس ويعرف أنه قد خصص لهذا الشيء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل - المجلد الخامس عشر- باب صلاة الجماعة محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 5 3 38, 615
إقرأ أيضا: الفرق بين المحسنات البديعية والصور البيانية
اسم المفتي: لجنة الإفتاء الموضوع: الفرق بين المسجد والمصلى وأحكام كل منهما رقم الفتوى: 2064 التاريخ: 12-06-2012 التصنيف: الوقف نوع الفتوى: بحثية السؤال: ما تعريف المصلى من الناحية الشرعية، وما الفرق بينه وبين المسجد، وما الأحكام التي تختلف بينهما كإقامة الجمعة مثلاً، وهل يجوز اعتلاء المصلى بطوابق جديدة؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله كل بقعة من الأرض تصح الصلاة فيها تعد مسجداً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا) رواه البخاري. هل المصلى له حكم المسجد؟. لكن المسجد الذي تترتب عليه أحكام فقهية هو المكان الموقوف للصلاة، أي الذي وُقف وحُبس ليكون مخصصاً للصلاة. وأما المصلى فهو موضع الصلاة والدعاء، ولا يشترط فيه أن يكون موقوفاً، بل يصح أن يكون موقوفاً وغيره، فالمصلى إذن يشمل المسجد وغير المسجد، فكل مسجد مصلى وليس كل مصلى مسجداً. ويفارق المسجد المصلى في بعض الأحكام منها: أولاً: المسجد - كما ذكرنا -: المكان الموقوف للصلاة؛ فلا يصح التصرف فيه ببيع ونحوه. قال الإمام النووي: "الأظهر أن الملك في رقبة الموقوف ينتقل إلى الله تعالى، أي ينفك عن اختصاص لآدمي فلا يكون للواقف ولا للموقوف عليه" "منهاج الطالبين (170)، أما المصلى فيصح كونه مملوكاً لشخص معين، ويصح بيعه أو تحويله إلى مكان آخر، ويصح كونه مستأجراً.
عند إقامة الصلاة في المسجد أو الجامع، يقف إمام المسجد أمام الصف الأول من المصلين، ثم يقوم الإمام بالصلاة فيهم، ولا توجد أفضلية فيهما لغني ليصطف في الصف الأول، أو فقير ليصطف في الصف الأخير، ولكن أكثرهم أجراً من يصطف في الصف الأول خلف الإمام مباشرة ولا يوجد فرق بينهما من حيث الحكم الشرعي في الدين الإسلامي.