كان العرب في الجاهلية ينظرون إلى حال اليهود والنصارى ويعجبون من أمرهم، ثم كانوا من قبل يقسمون الأيمان المغلظة أن يكونوا أهدى من هؤلاء وهؤلاء إن جاءهم رسول ونذير كما جاء اليهود والنصارى، فلما بعث الله فيهم رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، وهو فيهم من هو صدقاً وصلاحاً وحسباً ونسباً، لكنهم استكبروا، ولدعوته أنكروا، بل وزادوا عتواً وظلماً فآذوا النبي ومن معه وبهم مكروا، ولكن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. تفسير قوله تعالى: (قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض... ) تفسير قوله تعالى: (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا... ) تفسير قوله تعالى: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم... ) تفسير قوله تعالى: (استكباراً في الأرض ومكر السيئ... ) ملخص لما جاء في تفسير الآيات قراءة في كتاب أيسر التفاسير هداية الآيات من هداية هذه الآيات: [أولاً: تقرير التوحيد وإبطال الشرك والتنديد به]. هذه الآيات هدايتها: تقرير التوحيد وإبطال الشرك، وهي أربع آيات وكلها تقرر التوحيد وتبطل الشرك؛ ليبقى معنى لا إله إلا الله على ما هو عليه، فلا يُعبد إلا الله، ولا يستغاث إلا بالله، ولا يستعاذ إلا بالله، ولا ترفع الأكف إلا لله.. تفسير: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله - مقال. وهكذا؛ إذ ليس لنا إلا الله الذي أحيانا وأماتنا ويحيينا ويميتنا ويعطينا ويمنعنا، واحد لا ثاني له، ونحن نعلن عن ذلك بقولنا: لا إله إلا الله، فكيف نستغيث بالولي أو ندعو ميتاً: يا سيدي فلان يا فلان؟!
ـ وهذا الإمام البخاري ـ صاحب الصحيح ـ كان كثير من أصحابه يقولون له: إن بعض الناس يقع فيك! فيقول: {{C} {C}إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا{C} {C}} [ النساء:76] ويتلو أيضاً: {{C} {C}وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه{C} {C}} [فاطر:43]، فقال له أحد أصحابه: كيف لا تدعو الله على هؤلاء الذين يظلمونك ويتناولونك ويبهتونك؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «{C} {C}اصبروا حتى تلقوني على الحوض{C} {C}»، وقال صلى الله عليه وسلم: «{C} {C}من دعا على ظالمه، فقد انتصر{C} {C}» [سير أعلام النبلاء:23/455].
لا يحيق المكر السيء إلا بأهله: استدعى الملك كبير خدمه: إذا بعثت إليك أحدا بكذا أو كذا فاقتله، وابعث برأسه إلي وبعد قليل أحضر الملك أحمد اليتيم وقال له: اذهب إلى فلان واطلب منه كذا وكذا "الأمر الذي أخبر بده دليلًا على قطع الرأس" فامتثل أحمد اليتيم وذهب، وفيما هو في طريقه لقي بعض الخدم، فحكموه في أمر اختلفوا فيه وطلبوا منه التحكيم بينهم، فأخبرهم بما هو مكلف به. فاطر الآية ٤٣Fatir:43 | 35:43 - Quran O. فقالوا له: نبعث الخادم فلان ليحضر ما تطلب حتى تفصل في أمرنا، فأجابهم إلى ما طلبوا، وأرسل الخادم بدلًا عنه، وذهب ذلك الخادم، وأخبر رئيس الخدم برسالته فقتله وحز رأسه وجاء بها إلى الملك ، فلما أبصره وكشف عنه الغطاء، رأى رأسًا أخرى، فأمر بإحضار أحمد اليتيم فسأله عن خبر هذا الخادم، فأخبره بما كان. فقال له الملك: أتعرف لهذا الخادم ذنبا؟ قال: نعم، إنه فعل كذا وكذا مع فلانة الجارية، وقد سألاني بالله ربي أن أكتم خبرهما، فلما سمع الملك ذلك سكن ما به، من غل وحقد تجاه أحمد اليتيم وأمر بقتل الجارية، وأعاد إلى أحمد ثقته به واطمئنانه إليه. المستفاد من القصة: قالوا قديمًا في الأمثال الشعبية "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها" وأرى أن هذا المثل ينطبق على الجارية التي حفرت الحفرة لذلك البريء حتى تتخلص منه فما كان منها إلا أن كانت أول الهالكين فيها، لذلك احرص أخي المسلم بالابتعاد عن المكر السيء وتجنب عواقبه الوخيمة.
وأما الأمثلة الفردية التي تبين معاني هذه القاعدة، فكثيرة في كتاب الله تعالى، لكن حسبنا أن نشير إلى بعضها، فمن ذلك: 1 ـ ما قصه الله تعالى عن مكر إخوة يوسف بأخيهم، فماذا كانت العاقبة؟ يقول تعالى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ} [يوسف: 102] صحيح أن إخوته تابوا، لكن بعد أن آذوا أباهم وأخاهم بأنواع من الأذى، فعاد مكرهم على غير مرادهم، وفاز بالعاقبة الحسنة، والمآل الحميد من صبر وعفى وحلَم. ولا يحيق المكر السىء الا باهله. 2 ـ وتأمل في قول الله تعالى عمن أرادوا كيداً بني الله عيسى؛: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [آل عمران: 54]! 3 ـ ولما تحايل المشركون بأنواع الحيل لأذية نبينا صلى الله عليه وسلم، قال الله عنهم: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]. وأما في السنة، وفي التاريخ فكثيرٌ جداً، ومن قرأ التاريخ قراءة المتدبر المتأمل، وجد من ذلك عبراً، وأدرك معنى هذه القاعدة القرآنية المحكمة: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه}.
المشهد: أمير المؤمنين ع يشكو فراق الزهراء ع ويصور بلسان الحال حالته وايتامها من بعدها.
الحسين …… دنيا بلا ام والحسن ماتسوه عندي ذره وانه الفكدت بهل عمر وماكو اغله من الزهره كلما اصد باب النزل تحرگ دليلي الحسره الفاگد فلا يبطل الدمع ماعنده شي ايصبره شگد احمل جروح… وانحب عليها ذيچ الي چانت… تضمني بأديها جا وين بعد الگاها اتمنه اموت وياها هاي ام. الحسين …… ارحمني يا هذا الزمن مااحمل انه جروحي زغيره عمر ليش ابحزن اگضي العمر وبنوحي زينب واصيحن فاطمه من فدوه لسمچ روحي ومحسن اخيي من وگع ناديته يا مذبوحي ابن امي منصاب.. ومسماره شاهد ياوكتي ناديت… بزينب شرايد مصيبه هلي انعاها ياريت اموت وياها هاي ام الحسين ….
الچانت ها يمه شلونك مشت. وظلت دمعات عيونك لا تلچمهه. من تشبگهه. ضلع مهشم لتقبّلهه. خاف السطره. تنزف بالدم الصبر. يبو عبد الله ……. عازة الخوان عازه. وصاح مايرحمني دهري المحسن شكد انتظرته. ردت اشوفه حزام ظهري من العطش لو احلفلهم. يفزع بماي اعله نحري ولو طحت جوه الحوافر. يلم بديه ضلوع صدري نحر. بالبسمار مصوبينه علي. ظل بس دموعه بعينه مات بعصره. وباب اندفعت. وامي انهظمت والحساسه. كبالي انضربت. بدمهه تحنت انهظم. عجب ستر الله ….. والدي جمعنه يمهه. وصاح امكم بويه ماتت بكثر مامتعوده زينب. يم حضنهه الدافي راحت كوه من امي خذوهه. من الزغر مسبيه صارت صار اسم زينب يتيمه. وبعد ما ساعه استراحت دمع. غرّك شيبات الوالد النفس. بالهم ظل نازل صاعد يا ام بيتي. من عفتيني. كلچ صعبه حين اليمشي. مشية شايب. عاش بغربه دفن. گلب عشك الله …….. الماتبره من الظلمهه. لايدور عالشفاعه اللعن واجب عليهم. اربعه وعشرين ساعه اني ما احب اليجامل. واليحب يرفع شراعه انه الحسين واريدن. شيعتي سمعاً وطاعه سلام. مصيبة الزهراء عليها السلام مكتوبة بالرسم العثماني. عالخدام الواسوني سلام. والعالزهره يعينوني يوم المحشر. خل يتبشر. خادم امي متظل حيره. ياخدامي.