﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ... لماذا خلقنا الله سبحانه. ﴾ 4 اختبرنا بالشدائد أتباع الأنبياء من الأمم السابقة ، فصبروا صبر الأحرار ، و ازدادوا تمسكا بدينهم و إخلاصا لربهم و أنبيائهم. ﴿... فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ 4 يمتحن سبحانه عبده بإقبال الدنيا عليه و ادبارها عنه لتظهر أفعاله التي يستحق عليها الثواب و العقاب ، لأنه جلت حكمته لا يحاسب الإنسان على ما فيه من قابلية و استعداد للخير و الشر ، و انما يحاسبه على أعماله التي تظهر للعيان 5. مواضيع ذات صلة
سخّر الله للإنسان ما في الأرض، وطوّع له المراكب، ويسّر له أمر المأكل والمشرب، وسائر الطّيبات والمستلذّات، وفي هذا يقول المولى سبحانه: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا). وجعله سيد المخلوقات بما أودع فيه من الخصائص وبما حباه من المزايا، حتى أصبح مهيّأً لاستقبال خطاب التّكليف. الرد على شبهة لماذا خلقنا الله! - إسلام ويب - مركز الفتوى. خلقه على الفطرة السليمة، وهي الإحساس الرّوحي المركّب في تكوينه، والذي من شأنه أنْ يقوده إلى توحيد الله وعبادته، وفي سبيل الحرص على ثبات هذه الفطرة من الزلل أو الضلال، فقد أيّد الله البشرية بالرّسل والأنبياء، وأنزل معهم الكتب الإلهية ليبيّنوا للنّاس طرائق العبادة، وسبل النّجاة. أكرم الله -سبحانه- الإنسان بالعقل، وجعله مناط التكليف، فلا تكليف ولا مساءلة لمن فقد عقله، ومن تمام عدله سبحانه أنّه إذا أخذ ما وهب أسقط ما أوجب، والعقل منشا التّفكير والتّدبر، وأساس الفهم والإدراك، ومعقد استنتاج الدلالات واستشراف المقاصد والغايات، وأصلٌ في الاجتهاد والتّجديد، وقد أكّد المولى -سبحانه- على ربط الحالة الإيمانية بالتّفكير والتّدبر؛ فقال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ).
وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) قال ابن كثير – رحمه الله -: "أي: خلق السموات والأرض لنفع عباده الذين خلقهم ليعبدوه وحده لا شريك له، ولم يخلق ذلك عبثًا، كما قال تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلًا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}، وقال تعالى: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم}". قال ابن القيم – رحمه الله -: "{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} أي: لغير شيء ولا حكمة، ولا لعبادتي ومجازاتي لكم، وقد صرح تعالى بهذا في قوله {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، فالعبادة هي الغاية التي خلق لها الجن والإنس والخلائق كلها، قال الله تعالى {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} أي: مهملًا". وقد وصف الله تعالى أولي الألباب بأنهم (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) فلنحرص على أن نكون منهم.
عندما تقتضي مهمتنا تعمير الأرض من أجل تحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها حيث المقصد العام يكون إصلاح الأرض وازدهار معاش الناس فيها، وجميع فعاليات الكون متجهة إلى الله، من تعمير مادي بالمنشآت الصالحة، وتعمير معنوي بإقامة السلام والمحبة بين الناس، نكون في المسلك القويم، ونؤذي حينها الامتحان الذي خلقنا من أجله بشكل صحيح. لكن عند العمل على تعمير الأرض من أجل بسط القوة والنفوذ وجمع أكبر قدر من المال، بغاية الاستمتاع بالأكل والشرب والجنس واللهو المفرط، وتسخير العلم والطبيعية وكل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الغرض، في غياب إدراك غايات الإنسان الحقيقية المتعلقة بمعرفة سبب وجوده ومبدئه ومنتهاه، مما يسبب في هلاك الحرث والنسل والبيئة، وخراب البلدان وإبادة الضعفاء، فذلك عمل لا جدوى منه وزائل في النهاية. إن حركة الإنسان الحقيقي في هذه الحياة، قائمة على إدراكه فيما يحيط به من ملكوت السماوات والأرض فيمتلئ قلبه بنور الإيمان، فيسلك السبيل الواضح الذي لا غموض فيه ولا التواء، سبيل الأمن والاطمئنان، سبيل الحياة الطيبة، والسعادة النفسية الراضية، ليصل ببحثه ونظره إلى أن كل شيء مرتبط بالله جل جلاله. لماذا خلقنا الله في الدنيا. هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن عمران
والأمر واضح في نصوص كثيرة منها ما تقدم. وأما ما يخص الخالق سبحانه في إرادة خلق البشر وجعلهم في هذا النسق من الاختبار والموت والبعث والحياة الأخروية، وهم جزء بسيط جدا من الخلق، فهو شأنه سبحانه وليس شأن غيره من الملائكة أو البشر أو غيرهم، وقد سأل الملائكة ربهم هذا السؤال عندما خلق آدم فأجابهم الله جوابا نهائيا واضحا، حيث يقول سبحانه في سورة البقرة: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)". فالجواب (إني أعلم ما لا تعلمون) يوضح أمورا عدة: أن الحكمة من خلق الإنسان تخصه سبحانه، وأن الأمر برمته من شأن الله ولا علاقة للمخلوقات به، فهو "فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ" وهو "لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"، وأن سبب خلق البشر علم من علم الله لا يعلمه الملائكة، وما دام الأمر يتعلق بعلم الله المطلق فهو أعلم بالحكمة منه، ولا يَعلمها أحد من خلقه إلا بإذنه. لماذا خلقنا الله سبحانه و تعالى - أجيب. فإذا علمنا أن للأمر جانبين فيما يتعلق بخلق الإنسان: أحدهما يخص الإنسان، وهو موضح في القرآن بنصوص صريحة، وهو تحقيق العبادة لله من أجل الفوز بالجنة، والجانب الآخر يخص الخالق سبحانه، وهو الحكمة من الخلق، فيجب أن نعلم أن الحكمة من شأنه وحده وليست من شأن أحد من خلقه، وعلمنا محدود قاصر بينما علمه كامل مطلق، فلا يصح أن نعتبر معرفة حكمة الله من الخلق حقا من حقوقنا التي نطالب بها، وبالتالي لا يكون حجبها ظلم لنا.. لماذا لم يأخذ الله رأينا قبل أن يخلقنا؟ هذا السؤال من أعجب الأسئلة!
وكانت حمير تلبي: لبيك أتيناك نصاح ولم نأتك ركاح وكانت تلبية همدان: لبيك حقا حقا تعبد أو رقا إليك جئنا أتيناك للمناحة ولم نأتك للركاحه وكانت تلبية كندة: أن جعلتنا ملوكا خرجنا من ملكنا إليكا فوافق الناس الذين أتوكا وكانت تلبية عك: لبيك قد أتتك عك عانيه عبادك اليمانيه كما تحج النائيه على قلاص ناجيه نحن غرابا عك! فنقول عك من بعدهما:عك إليك عانيه، عبادك اليمانيه، كيما نحج الثانية!
تردد عبدالله في البداية، فهو يسمع أن الهنود لا يهتمون بالنظافة الشخصية، ولكن وجده على العكس من ذلك وتطورت العلاقة، يقول: "بعد أيام من إقامتي بالمنزل اكتشفت أنه يضع تمثالين و صورة، قال لي إنها آلهته، وهنا كانت صدمة حقيقية لي، فأنا شاب متدين أؤدي الفروض الخمسة، وأحرص على كل شعائر الدين الإسلامي، لذلك كنت أجد أن تواجدي في منزل مع هؤلاء الآلهة قد يكون حراماً". وكان ما يدهش عبدالله أن نيرمال لم يبد أي اعتراض على أدائه الصلاة أمامه، بل كان يبتسم بإعجاب، لذا قرر عبدالله أن يستشير أحد المشايخ، فأفتاه: "لكم دينكم ولي ديني، و ما دمت لا أقيم معه بنفس الغرفة فلا توجد مشكلة".
[40] وفي رواية أخرى: عك - واسمه الحارث - بن الديث بن عدنان. [41] القول الثاني: عك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد. [42] [43] [44] ونجد بعض النسابة مثل ابن الكلبي ينسب عك تارة لقحطان وتارة أخرى لعدنان، وفي ذلك الخلاف يقول الحموي: « وقد اختلف في نسب عك، فقال ابن الكلبي: هو عك بن عدثان بن عبد الله بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان، وهو قول من نسبه في اليمن. وقال آخرون:هو عك بن عدنان بن أدد أخو معد بن عدنان ». [45] بطون عك ذكر أبو محمد الهمداني في الأكليل البطون والعشائر الرئيسية لقبيلة عك بأنهم: « بنو أكرم من عك. بنو وداع بن ساعدة من عك. وبنو ودعة بن الزبرة من عك، وبنو مرهبة من عك. وبنو غافق بن شاهد بن عك... "نحن غرابا عك" لأول مرة.. شاهد الصور الحقيقية لـ أصنام قريش - اليوم السابع. ومن قدماء عك: ذؤال بن شبوة بن ثوبان بن عك، وباسمه سمي وادي ذؤال بتهامة ». [46] بينما ذكر البلاذري عن ابن الكلبي بطون عك كالآتي: « الشاهد بن عك وبنوه ساعدة وغافق. وصحار بن عك وبنوه السمناة وعبس وبولان ». [47] من أعلام قبيلة عك اشتهر من قبيلة عكٍّ أعلام كثيرون، ذكرتهم كتب التاريخ، ومنهم: الأقرع بن شفي العكي: الصحابي الجليل، الذي عاده النبي في مرضه عندما كان مريضا.