تاريخ النشر: الخميس 29 محرم 1431 هـ - 14-1-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 131313 87289 0 376 السؤال ما المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم:من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بين المصطفي صلى الله عليه وسلم معنى ذلك، كما في الصحيحين عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت. فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه. وذلك أن المؤمن يؤمن بما أعد الله للمؤمنين في الجنة من الثواب الجزيل والعطاء العميم الواسع فيحب ذلك وترخص عليه الدنيا ولا يهتم بها، لأنه سوف ينتقل إلى خير منها، فحينئذ يحب لقاء الله، ولاسيما عند الموت إذا بشر بالرضوان والرحمة فإنه يحب لقاء الله عز وجل ويتشوق إليه فيحب الله لقاءه. أما الكافر والعياذ بالله فإنه إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه.
قلت: إذاً لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به، قالت: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (اللهم الرفيق الأعلى). [ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، رقم: 2683 – 2684. (ليس ذاك) أي ليس المراد بلقاء الله تعالى الموت، لأن الموت يكرهه كل إنسان بطبعه. (حضر) حضره النزع للموت]. [ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، رقم: 2686].
يقول تعالى:"مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"(العنكبوت:5). يقول القرطبي عند تفسيره لهذه الآية: أجمع أهل التفسير على أن المعنى: من كان يخاف الموت فليعمل عملاً صالحاً فإنه لا بدّ أن يأتيه. في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت، قال: ليس ذاك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشَّر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحبَّ إليه مما أمامه فأحبَّ لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حُضر بُشِّر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه كره لقاء الله وكره الله لقاءه". يقول أبو سليمان الخطابي: معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا فلا يحب استمرار الإقامة فيها بل يستعد للارتحال عنها، والكراهة بضد ذلك. ويقول الإمام النووي: معنى الحديث أن المحبة والكراهة التي تعتبر شرعاً هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة حيث يكشف الحال للمحتضر ويظهر له ما هو صائر إليه. المؤمن الطائع حينما يكون في حال الاحتضار وسكرات الموت نازلة به، فانه يرى ويعاين ما أعده الله له من كرامته ومغفرته وجزيل عطائه، حينها فانه يتوق إلى كل ذلك ويحب الخروج من الدنيا ليلاقي ذلك ويتنعم به، أما من يبشر بعذاب الله وسخطه وعقوبته، فانه يكره ذلك ويسخط منه، مع ما سيفارقه من دنياه ويقبل على العذاب والعقوبة وسخط الله عليه.
- لم أشاهد فيديوهات لشيوخ من أجل التحضير للشخصية، بالنسبة لي ذاكرت شخصية "عبد العظيم" وتخيلته والكاتب إبراهيم عيسى كتب الشخصية بشكل رائع وقوي، تكوين الشخصية كان من خيالي أكثر من مشاهدة شخص ما. - لم أقلد شيخ ما ولم نقصد تقليد أي شيخ، فكرة تحول الشيخ من المنبر إلى مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا لا نقول أننا نقدم شخص معين، نحن نقول أن هذه الشخصية موجودة لكن من هو لم نحدده. أحمد ماجد في مشهد من فاتن أمل حربي - لا أعرف لماذا شبهني الجمهور بالشيخ عبد الله رشدي، أنا لم أقلده أو أظهر بنفس الشكل من ملابس ولحية وتصفيفة شعر. طالع أيضا: دليلك لزيارة الأماكن الحقيقية التي يعيش فيها "بليغ أبو الهنا" في "راجعين يا هوى" - رأيت بعض من تعليقات الجمهور وسعيد بها سواء على شخصية "عبد العظيم" في "فاتن أمل حربي" أو شخصية "حمدي" في "جزيرة غمام". - الانتقاد أمر طبيعي، نحن نقدم دراما ونطرح وجهة نظر، وأي دراما تطرح تساؤلات وفكرة وجود انتقادات أو تعليق عن الصح والخطأ هذا نجاح للعمل ولكل المشاركين فيه، إذا قدمت مسلسلا ولم يتحدث عنه أحد معناه فشل، وحتى إذا حدث وكان هناك انتقادات سلبية فهذا أمر عادي فلن تكون كل التعليقات إيجابية.
وفي الحَديثِ: أنَّ المجازاةَ مِن جِنسِ العملِ؛ فإنَّه قابَلَ المحبَّةَ بِالمحبَّةِ، والكراهةَ بِالكراهةِ. وفيه: الترغيبُ فيما عند اللهِ عزَّ وجَلَّ في الآخِرةِ. وفيه: إثباتُ صِفةِ الحُبِّ والكُرهِ للهِ عزَّ وجَلَّ على ما يَليقُ به سُبحانَه.
المدة المحددة بعد الخروج النهائي والعودة مرة أخرى إلى المملكة انتشرت خلال الفترة الأخيرة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنه في حال حصول الفرد على تأشيرة الخروج النهائي لا يكون له الحق في العودة او الرجوع إلى المملكة العربية السعودية قبل مرور فترة تصل إلى ثلاث سنوات، وعلى الفور قامت السلطات السعودية بنفي تلك الأنباء والمعلومات عن طريق الكشف عن بعض الإجراءات الرسمية على مواقع التواصل والحسابات الرسمية لها عبر منصتها. حيث أكدت السلطات السعودية أنه لا توجد موانع من دخول جميع الحاصلين على تأشيرة خروج نهائي طلما لا يوجد أي مانع قانوني على ذلك الشخص، لذا ننصح الجميع بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي يتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث انها تتسبب في حالة كبيرة من الجدل بين المقيمين والوافدين على أراضي المملكة. إجراءات الحصول على خروج نهائي والاقامة منتهية يجب أولاً تجديد بطاقة الإقامة بالمملكة العربية السعودية وذلك من خلال بعض الخطوات الهامة من أجل والتي منها: يجب التحقق من أن الشخص له سجل خالي من المخالفات أو مانع قانوني أو غرامة مرورية، وأنه قام بدفع جميع الفواتير الموقعة عليه.
دفع جميع مخالفات المرور المستحقة عليه. لابد من وجود العامل داخل أراضي المملكة عند التقديم للحصول على التأشيرة. يجب أن يكون جواز السفر ساري المفعول بما لا يقل عن 60 يوم أو ما يزيد عنها. يشترط أن تكون بطاقة الإقامة سارية المفعول وغير منتهية. تواجد بصمة لكل فرد مقيم بداية من سن 15 عام ولمن يزيد عمره عن ذلك من السيدات والرجال وذلك فيما يتعلق بالحصول على التأشيرة. هل يجوز إلغاء تأشيرة الخروج النهائي والإقامة منتهية أكدت إدارة الجوازات من قبل بأن إلغاء تأشيرة الخروج والإقامة منتهية الصلاحية غير مسموح به، لذلك يجب على المقيم يبدأ في إجراءات تجديد كارت الإقامة الخاص به قبل أن تنتهي مدة تأشيرة الخروج النهائي الذي يرغب في إلغائه، وبعد الانتهاء من تجديدها يمكنه التقدم لمنصة أبشر لإلغاء التأشيرة عبر تلك الخطوات: يدخل المقيم أولاً إلى منصة أبشر الإلكترونية من هنا. يقوم بعدها بالنقر على تصنيف أبشر أفراد. يبدأ بإدخال اسم المستخدم وكلمة السر ثم ينقر على زر تسجيل الدخول. يجب أن يضغط بعد ذلك على أيقونة الخدمات الإلكترونية. ثم يختار منها خدمة الجوازات. ومن خلالها يقوم بالنقر على خدمة التأشيرات. يختار منها إلغاء تأشيرة الخروج النهائي من أراضي المملكة.
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ