انتهى الدرس وخرج الصديقان سويًا ومضيا في طريقهم دون التحدث بكلمة، كان سام يفكر فيما قاله الشيخ وأمجد يدعوا الله أن يهدي صديقه. مرت بضعة أيام دون جديد وفي اليوم الرابع اتصل سامر بأمجد وطلب منه الذهاب معه للمسجد ثانيةً، ومنذ ذلك الوقت تغير سامر كثيرًا فعاد للاهتمام بدروسه والتزم بالصلاة من جديد وابتعد عن أصدقاء السوء وصار حريصًا على مرافقة الصالحين فقط، كل ذلك بفضل صديقه الذي اتفق مع شيخ المسجد على هذا الأمر منذ البداية وتعاونا سويًا لمساعدة سامر. قصة عن التعاون بين الاخوة في منزل صغير وسعيد سكن أربعة أخوة سويًا مع والدهم ووالدتهم، كانوا أطفال رائعين للغاية يتميزون بحسن الخلق وكانوا يحبون والدهم ووالدتهم كثيرًا. استيقظوا ذات يوم ووجدوا أن والدتهم مريضة فحزنوا كثيرًا وفكروا كيف يمكنهم مساعدتها، فاقترح الأخ الأكبر أن يتعاونوا جميعًا في إنهاء المهام التي تقوم بها والدتهم كل يوم كي ترتاح هي فوافقوا وبدئوا في تقسيم المهام عليهم. فقام الأخ الأصغر بترتيب غرف النوم، فيما تولى الأخ الثاني مهمة ترتيب غرفة الجلوس، أما الأخ الأكبر فتولى مهمة تحضير طعام الإفطار لهم ، وأصغرهم تولى مهمة مسح الأتربة. وحينما انتهوا من أعمال المنزل تجمعوا حول الطاولة وساعدهم الأخ الأكبر في الانتهاء من واجباتهم المدرسية، وطلب منهم الالتزام بالهدوء التام كي لا تستيقظ والدتهم، وحينما عاد والدهم من العمل أخبروه بأن والدتهم مريضة للغاية فجلس الأب معهم وأخبرهم بأنه سيتولى مهمة تحضير الطعام كي تستريح والدتهم.
ففكرت المعلمة قليلًا في طريقة لتوصيل فكرة التعاون وفوائده للأطفال، فقامت المعلمة بجلب أعواد من الحطب، وقامت بتوزيعهم على الأطفال. وقامت بإعطاء عود واحد فقط من الحطب لكل طفل، وطلبت من الأطفال أن يقوموا بكسر هذا العود، فقام الأطفال بكسره بسهوله وبسرعة. الفصل الثاني التعاون وأعواد الحطب قالت المعلمة للأطفال أن الشخص عندما يكون بمفرده يكون مثل هذا العود، يمكن كسره بسهولة وبسرعة، ثم قامت المعلمة بجمع أعواد الحطب وربطها معًا. وقامت بإعطائها للطلاب ولكن لم يستطيع أي طالب أن يقوم بكسر الأعواد هذه المرة، فنظرت المعلمة إليهم. وقالت أن التعاون يجعل الأشخاص مثل أعواد الحطب، فالتعاون، والاتحاد يمدنا بالقوة عكس الوحدة التي تجعلنا ضعفاء. الفصل الثالث تعاون الطلاب لكسر الحطب قال أحد الطلاب إن الاتحاد قوة فهل نستطيع أن نكسر حزمة الحطب إن تعاونا معًا، فأخبرتهم المدرسة أن يجربوا ذلك. وبالفعل قام الطلاب بالتعاون مع بعضهم البعض وأمسكوا بحزمة الحطب، وظلوا يحاولون مع بعضهم البعض إلى أن قاموا بكسرها. فقال الطالب إن الاتحاد والتعاون يمدنا بالقوة فلم يستطيع أحد منا كسر الحطب بمفرده، ولكننا قمنا بها معًا. قصة عن التعاون بين الأعمى وفاقد القدم الفصل الأول الرجل الأعمى وفاقد القدم كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك صديقين يعيشون مع بعضهم البعض، وفي أحد الأيام تعرض الصديقان إلى حادثة.
للحديث عن قصة عن التعاون لا بد لنا أولًا من التطرق للحديث عن معنى التعاون ، ودوره في المجتمع، فالتعاون من الأشياء التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال: "مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ" [1] ، وهذا خير دليل على أهمية التعاون الكبيرة.
قد تحقق البيئة هدفًا موحدًا يؤدي في النهاية إلى عمل مفيد للطرفين وهو التنافس بين جميع الأطراف. اقرأ المقالات التالية للتعرف على قصة عمر بن الخطاب: قصة عمر بن الخطاب: حياته ، الإسلام ، الجهاد ، الخلافة ، الفضيلة. قصص عن التعاون هناك العديد من القصص التي تدل على التعاون ، ومن هذه القصص: في أحد الأيام ، كشفها رجل عندما خرج من حادث. تسبب الحادث في فقدان إحدى قدميه. تلقى الرجل طرفًا اصطناعيًا ويمكنه المشي. على الرغم من أن الرجل عانى أيضًا من السلوك الكسول ، إلا أن هذا الرجل ذات يوم فقد قوة في إحدى قدميه ، وخرج الرجل في نزهة على الأقدام والتقى برجل خلال هذه الفترة. أصبح آخر رجل أعمى صديقًا وبدأ في المشي لمسافات طويلة معًا. في الطريق ، وصل رجلان إلى نهر وأرادوا عبور النهر ، لكن لم يستطع أي منهما عبور النهر بمفرده ، لأن أصحاب الأقدام لم يتمكنوا من العبور بسبب الأقدام الاصطناعية للقدم ، ولم يتمكن المكفوفون من الرؤية. الجبهة الطريق إذن ليس هناك سوى حل واحد وهو أن يتعاونوا معه. لذلك يحمل الكفيف الطفل على ظهره ، فيبدأ الطفل في إخبار الشخص الكفيف بالاتجاه الصحيح للمشي ، ثم يعبر الكفيف والطفل النهر دون أن يتأذى من أي من الجانبين.
فغضب عمر وقال: ويحكم وضعتم هذا الأمر في عنقي ثم تخليتم عني!! والله لا أدعك، ثم ولاه على حمص وقال: ألا نفرض لك رزقا ؟ قال: وما أفعل به يا أمير المؤمنين ؟! فإن عطائي من بيت المال يزيد عن حاجتي، ثم مضى إلى حمص. تعاون بين الزوجين على الزوجة أن تعاون زوجها كما فعلت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما زوجة الزبير بن العوام. قالت أسماء – رضي الله عنها –: كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله، وكان له فرس وكنت أسوسه، وأقوم عليه، وكانت رضي الله عنها تعلفه، وتسقي الماء، وتخرز الدلو، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ.
من أقوال محمد بن إدريس الشافعي: بقدر الكد تكتسب المعالي، ومن طلب العلا سهر الليالي. ومن رام العلا من غير كد، أضاع العمر في طلب المحال. تروم العز ثم تنام ليلا، يغوص البحر من طلب اللآلئ. فلا علا دون عمل، ولا عمل دون تعاون، وبالتعاون تهون كل الصعاب طفلة تتعاون مع والدتها. القصـــــــة الأولى: كان هناك رجل يعيش فوق أحد الجبال العالية، وكان عيشه ملائما لعمله، فقد كان يعمل بتحطيم الصخور التي على قمة الجبل ويقوم ببيعها، وكان لديه ابنين يعلمها في المدارس حتى يرتقي بهما الحال. وعلى قدر اهتمامه بتعليمهما لم يتناسى بسبب أعماله الشاقة ضرورة تربيتهما تربية سوية، كانا الابنان يحبان والدهما كثيرا، وفور انتهائهما من الدراسة يوميا يذهبان ليساعداه؛ كان الوالد حريصا كل الحرص على تعليم ابنيه كل ما ينفعهم بدنياهم اقتداءا بالتعاليم النبوية الحميدة. وبيوم من الأيام صادف الوالد صخرة صلبة وتحتاج الكثير من الجهد لتحطيمها، أراد حينها أن يعلم ابنيه درسا في التعاون، فأرسل إليهما أنه يريد مساعدتهما، وعلى الفور لبى الابنان نداء الوالد، فأشار إلى الصخرة وطلب منهما تحطيمها، قام الابن الأكبر بمحاولات عديدة ولم يبقي من مجهوده شيء حتى أنه شعر بأنه استنفذ كامل طاقته، ومازالت الصخرة كما هي على نفس حالتها كتلة واحدة صلبة.
كان هذا البرنامج في عام 1396هـ في أرض جامعة الملك سعود بالدرعية قبل أن يكتمل إنشاء مباني الجامعة. حضر الحفل في ليلته الأولى الأمير / سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وعدد من الأمراء والوزراء وعدد كبير من محبي شعر المحاورة. بدأ البرنامج بردَّية بين لويحان وهو طاعن في السن وبين أحمد الناصر ، وإليكم المحاورة: لويحان: سلامي يا من حضر رديَّةٍ حلوة وسمحة مقاد.. ……………. … رديَّةٍ وافيه واطلب من احمد زين مردودهـا يا سيِّدي يابن سٍيدي برّقوا بالجمع والانفراد ………………… انتم حكم ملعبتنا وانتم الحضّار وشهودها أحمد: يا مرحبا بالعميل اللي طروقه بالمحاضر جداد …………… اعداد وبل المزون اللي تهز الضلع برعودهـا يا لله عليك اتكالي يا عظيم الشان والاعتماد.. ………… يا مدبّر الكون دبّر نفسك عبدك وانت معبودها لويحان: شبيتّ واليوم شايب ما تبعت اللي يحب العناد.. ………… تلطم خدود الأوادم واسود اللطمات بخدودها يا ما اعتدوني وجوني مار صار الدرب صعب سناد …………. نبرة شجن. والناس لولا حمقها طمعت الاجناب بحدودها أحمد: ما وكل آدم على ذريته ربك وكيل العباد.. ………………… خل الاوادم تصادم خيل طاردها ومطرودها يا للوح كلٍ اليا جيته يقول اني عقيد الشداد …………… والطيبه هينه في حال والا حال ياكودها لويحان: انا ادفن القرص في جمرٍ تلظَّى ما ادفنه في رماد ….
مراجع [ عدل] بوابة أعلام
انت في "مدارات شعبية" الرأي الاخر الرأي الاخر الشعر والموكيت علي هليل الحربي قد يستغرب القارئ العزيز اختياري لهذا العنوان ويقول في نفسه (الحمد لله) وهذا أمر طيب وقد يتساءل -وهذا هو المطلوب- فيقول: ما علاقة الشعر بالموكيت؟! وهذا السؤال الافتراضي له إجابة بسيطة جداً.. فمع ظهور الطفرة المادية في خليجنا العربي بصفة عامة وفي بلادنا خصوصاً في شتى المجالات الحياتية.. أصبح الناس يتسابقون إلى اقتناء كل ما هو جديد وحديث وهذا أمر لا ضير فيه.. - تويت مزيد. شريطة ألا يؤثر علينا بشكل أو بآخر.. وعلى سبيل المثال لا الحصر ثبت علمياً أن الموكيت الذي جاء بديلاً لقطع الزل القديم - رغم جماله وسهولة اقتنائه.. يختزن ذرات الغبار بكميات كبيرة لدرجة أنه أصبح أحد الأسباب الرئيسة لأمراض الربو.. وكذلك هو حال الكثير من المجلات التي تعنى بالشعر والأدب الشعبي وهي من الاكتشافات الحديثة التي تستقطب مجموعة كبيرة من فحول شعر الحداثة؟! وهذا ليس هجوماً على أحد بعينه ولكنه تجسيد لواقع المجلات الشعبية التي قد تسبب لأبنائنا وللأجيال القادمة أمراضاً مستعصية في النواحي الفكرية أو الاجتماعية قد يصعب علاجها مع مرور الوقت.. والله يستر.. سؤال آخر لأصحاب الرأي فقط: متى نجد مجلة تعنى بالأدب الشعبي وتحرص على اقتناء قطع الزل الأصلية؟!
وهناك شعراء تناول هذا المعنى من الجيلين كقول احدهم: الحنظلة تكبر وبعرقه مضره كبر بخساره وان تكاثر عددها نشره يغر ولو تظاهر مسره مرة طعم وبذرها في نكدها باللون نظره وفي سقاها مغره بذره دمار وأن تعانق عمدها بينما يقول الشاعر مسفر الحبابي: والحنظله ما تبنت الخوخ.. والتين والسرح ما يجنا العسل من صنوفه
إضاءة: عبدالله اللويحان الحنظلة لو هي على شاطي النيل زادت مرارتها القديمة مراره