قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب: القاعدة تقول: إذا توافق ما نزل من القرآن الكريم مع سبب النزول الذي نزل في العموم ، أو ما كان متوافق معه في الخصوصية، حُمل العام على عمومه، والخاص على خصوصه.
تخصيصه أو علم تخصيص صور معينة منه هل يجوز استعماله فيما عدا ذلك قبل البحث عن المخصص المعارض له فقد اختلف في ذلك أصحاب الشافعي وأحمد وغيرهما وذكروا عن أحمد فيه روايتين وأكثر نصوصه على أنه لا يجوز لأهل زمانه ونحوهم استعمال ظواهر الكتاب قبل البحث عما يفسرها من السنة وأقوال الصحابة والتابعين وغيرهم وهذا هو الصحيح الذي اختاره أبو الخطاب وغيره فان الظاهر الذي لا يغلب على الظن انتفاء ما يعارضه لا يغلب على الظن مقتضاه فإذا غلب على الظن انتفاء معارضه غلب على الظن مقتضاه وهذه الغلبة لا تحصل للمتأخرين في أكثر العمومات إلا بعد البحث عن المعارض). تنبيه: الأول- ليس المقصود بالبحث عن المخصص استقصاء موارد الأدلة جميعها، وإنما المقصود مجرد التروي واسترجاع المعلومات السابقة لعرض الدليل العام عليها، فإن وجدوا فيها ما يخصصه خصصوه، وإلا عملوا به في عمومه، وذلك حتى لا تتعطل أكثر نصوص الشريعة الخاصة للجهل بها، وعدم البحث عنها. العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب: قال الشيخ: (وإذا ورد العام على سبب خاص وجب العمل بعمومه؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب إلا أن يدل دليل على تخصيص العام بما يشبه حال السبب الذي ورد من أجله فيختص بما يشبهها).
السؤال أشكلت علي قاعدة " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب " فقد وجدت عند شراحها أنهم قصدوا شيئا أشبه بالقياس ( كآيات الظهار). لكن أری أن مشايخنا يستخدمونها بعيدا عن هذا فيستخدمون مثلا قوله عز وجل: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) في مواضع النهي عن البدعة ، بينما الآية تختص بالغنائم. وقوله: ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة) في أمور عامة ، بينما التهلكة المرادة في الآية هي ترك الجهاد والأمثلة في هذا كثيرة. الحمد لله. نص الأصوليون والفقهاء على قاعدة هامة ، وهي أن " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب " وهذه القاعدة متفق عليها عند جماهير أهل العلم ولم يخالف فيها إلا القليل. جاء في " المحصول " للرازي (3/125): " فالحق أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب, خلافا للمزني وأبي ثور ؛ فإنهما زعما أن خصوص السبب يكون مخصصا لعموم اللفظ " انتهى. لكن إن كان اللفظ العام قد ورد على سبب خاص ، فإن دلالته على خصوص السبب تكون قطعية, فلا يجوز إخراج السبب عن عموم اللفظ, جاء في " المسودة في أصول الفقه " (1/ 132): " إذا ثبت أنه يؤخذ بعموم اللفظ ، ولا يقصر على خصوص السبب ، فإنه لا يجوز إخراج السبب بدليل تخصيص ، فتكون دلالته عليه قطعا " انتهى.
اختلف أرباب الصناعة في أنه هل العبرة بخصوص السبب أو بعموم اللفظ؟ فذهب الأكثر الى عموم اللفظ دون اعتبار خصوص السبب ، ومن يرى أن العبرة بخصوص السبب فإنه يقول: التعدية الى غير السبب يحتاج الى دليل آخر غير نفس الآية. ولكن الحق أن هذه القاعدة صحيحة ، والدليل على ذلك هو احتجاج الصحابة وغيرهم في وقائع عديدة بعموم آيات نزلت على أسباب خاصة. ففي الدر المنثور: عن أبي سعيد المقبري أنه ذاكر محمد بن كعب القرظي ، فقال: إن في بعض كتب الله: إن لله عباداً ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من الصبر ، لبسوا لباس مسوك الضأن من اللين ، يجترؤون الدنيا بالدين ، قال الله تعالى: أعلي يجترؤون ، وبي يغترّون ، وعزّتي لأبعثنّ عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران. فقال محمد بن كعب: هذا في كتاب الله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [البقرة: 204] فقال سعيد: قد عرفت في من أنزلت ، فقال محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل تكون عامة بعد. (1) وأيضاً عن طريق الإمامية ، نجد روايات صريحة في تأيد القاعدة ، ففي تفسير العياشي: عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنه قال: إن القرآن حي لايموت ، والآية حية لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا فمات القرآن ، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين.
تلك الآية القرآنية والدعاء السابق ذكره بين للعلماء أنه في لحظة النوم تخرج الروح عن الجسد مما جعل النوم يعرف بالميتة الصغرى وهو ما وقف عنده علماء الإسلام بينما علماء الغرب لم يتوقفوا عند ذلك بل أكملوا البحث والدراسة إلى أن اكتشفوا مقدرة الإنسان من خلال طرق معينة على التخاطر مع من يرغب في أي منطقة بالعالم عن طريق التواصل الروحي، حيث يبدأ المرء في الاسترخاء التام وقبل بلوغ مرحلة الدخول إلى النوم يفكر فيمن يرغب التواصل معه ومنذ تلك اللحظة تبدأ الرحلة، وهو ما يعد أمر شديد التعقيد. حكم التخاطر في الإسلام قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فيما حدث بين عمر بن الخطاب وسارية (إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب)، والمقصود مهنا بالمحدث صادق الظن الملهم أي من يجري على لسانه الصدق والحق دون قصد منه بل بالمكاشفة من الملأ الأعلى، وفي حديث الرسول صلاة الله عليه وسلامه دليل على قلة من أنعم عليهم الله بتلك الهبة، ولا علاقة بتلك القصة بتخاطر الأرواح بينما الإسقاط النجمي والتخاطر فهو أمر شديد الخطورة وباطل ولا يجب الخوض به لما له من توابع وخيمة. [3]
إن التنمية البشرية تطوير الذات والعلوم الإنسانية الحديثة من العلوم التي يجب تعلمها لأن طاقة الإنسان الكامنة والقدرات الخارقة موجودة بداخلنا تنتظر منا إخراجها لأننا أعظم مخلوقات الله والتخاطر الذهني ما هو إلا قدرة واحدة من الكثير من القدرات التي وهبنا الله إياها لذلك نحن نسعى في هذا المقال لتحفيزك على اكتشاف دواخلك وقدراتك لتستغلها أفضل استغلال.
هذا إذا تغاضينا جدلاً عن إهمال أنصار التخاطر لأبسط قواعد التجريب أثناء إجراء تجاربهم... فيا ترى كم ستكون نسبة نجاح صدف التخاطر إذا ما أخضعناها لأقسى شروط التجربة العلمية؟ أعتقد أن 20% ستكون نسبة مرتفعة للغاية. أما عن المغالطات البيولوجية حول التخاطر فحدّث ولا حرج: و نحن نقول أنه قد يحدث تقارب في الشعور العضوي بين التوائم في وقت واحد ولكن ذلك ببساطة ينبع عن الوحدة الجينية لهما، فكلاهما يملك نفس المورثات وبالتالي فديناميكية الخلايا لديهم ستكون متشابهة، أما عن التشابه في التفكير والأحاسيس والعواطف وخلافها فعلى فرض صحة هذه المزاعم فهي تعطي دليلاً للأساس الجيني للمشاعر وليس على الأساس الجيني للتواصل اللامادي بين التوائم. هل التخاطر علم حقيقي ام لا ؟ - العربي نت. وبحال لم يكن الشخصان توأماً ولكنهما كانا متقاربين اجتماعياً فالتفسير الأقرب أن التجارب والخبرات بين الشخصين تقرّب فهمهما لبعضهما بدرجة كبيرة، و من منا لا يملك في حياته شخصاً يفهم مقاصده من نظرة واحدة، و كلنا يعلم أن مردّ ذلك هو التفاهم والأسرار المشتركة والبوح بالمشاعر وغيرها و ليس الى انتقال اشارات كهربية عبر الجماجم. و تقول د. نانسي سيغال الباحثة في شؤون التوائم في كتابها Entwined lives "لا يوجد دليل على أن التشابه الذي نجده عند التوائم سببه التواصل الذهني بينهما" وتوافقها بذلك د.
وكان المعنى المتضمن في هذه النتائج هو ان اسلوب غانزفيلد، قد كشف عن دليل حقيقي على وجود التخاطر، ولكن كان هناك خلل حاسم في وجهة النظر هذه وهو خلل عادة ما يتم تجاهله في المجالات العلمية التقليدية، فمجرد استبعاد الصدفة كتفسير لما جرى لا يبرهن على وجود التخاطر فهناك طرق اخرى عديدة للحصول على نتائج ايجابية. وهذه الطرق تتراوح بين «التسرب الحسي» حيث تصل معلومات عن الصور بصورة عرضية الى المتلقي، والنصب الصريح. هل يقع التخاطر الذهني والتخاطب عن طريق الأرواح - إسلام ويب - مركز الفتوى. سارع المتشككون الى ابراز هذه الاحتمالات مما حدا بهونورتون الى التعاون مع متشكك بارز يدعى رأي هايمان، وهو استاذ في علم النفس بجامعة اوريغون، بهدف الرد على التهم وفي عام 1985 اصدر الاثنان سلسلة من أوراق البحث تلخص الحالة. واظهرت مراجعة لجميع الدراسات بأسلوب «غانزفيلد» والتي تمت حتى ذلك الوقت ان 80% منها قد وجدت دليلاً مهما من ناحية احصائية مع تحقيق الاشخاص نسب صواب وصلت الى 37%. بدت الادلة مؤثرة وكان رفض النتائج باعتبارها صدفة يضاهي من ناحية رياضية قذف قطعة نقدية 40 مرة والحصول على وجه القطعة 39 مرة، والاصرار مع ذلك على عدم وجود شيء غريب في ذلك. ورداً على الانتقادات السابقة اصدر هونورتون وهايمان بياناً مشتركاً قدموا فيه تقييمهم للوضع.
جميع ما سبق من أسئلة يتردد على أذهان وعقول كل من يطرح أمامه ذلك الأمر، إذ أن النفس البشرية بطبيعتها يثاورها الفضول بشدة حول كل ما هو غامض وجديد ولذلك سوف نتطرق إلى بحث ذلك الموضوع محاولين طرح جميع الأجوبة وإيضاح المفاهيم المبهمة وتصحيح المغلوط منها، ليتسنى لكل من هو مهتم بالتخاطر معرفة فوائده وكذلك أضراره. قبل البحث عن حكم الدين الإسلامي ورأيه حول التخاطر لابد من التعرف أولاً حول المقصود منه وهو واحد من العلوم النفسية التي يتم تدريسها للطلاب في الجامعات الأمريكية والدول الأوروبية، إذاً هو أمر ليس عابر أو غير ذي شأن ولكن له تواجد كبير في المجتمعات الغربية، ومما لا شك فيه بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة فإن جميع ما يشغل المجتمع الأوروبي يصل سريعاً إلى الدول العربية وهو ما حدث بالفعل بشأن التخاطر. هو عبارة عن ظاهرة يتم عبرها انتقال الأفكار التي تشغل العقل وتدور به من شخص إلى شخص آخر دون الاعتماد في ذلك على الحديث والسمع أو أي حاسة أخرى من حواس الإنسان، حيث يمكن أن يحدث ذلك دون اضع اعتبار للمسافات الفاصلة بينهم والتي قد تكون شاسعة كأن يكون كلاً منهما في بلد مختلف عن الآخر، وغالباً ما يتم ذلك بين الأشخاص القريبين عاطفياً من بعضهم البعض خاصة في حالة التوائم وكذلك الأم وابنائها أو الأزواج فهم دوماً يشعرون بما يشعر به الآخر وتأتيهم نفس الأفكار في ذات الوقت.
فلا يمكن الاستعانة بغير الله في تدبير أي أمر من أمور المؤمن، وغير مستحب الإيمان حتى بالأشياء الغير مبنية على تشريع معين ومذكور في الكتاب والسنة، كما أن يجب على المرء أن يتقي الله، فقد يشعر الشخص إنه يحب فلان ويريد أن يصل إلى قلبه، لكن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يصل بها الشخص إلى أي إنسان هو الله عز وجل الذي إذا أراد أمر جعله حقيقة، فلا داعي من الدخول في أمور تخرب الحياة، فما بعد الشرك بالله من ذنب، لذا فيجب أتباع تعاليم الدين، وعدم التدبير والكيد والعبث في أمور لا سلطان للإنسان فيها.