وثقت الفاشينيستا الكويتية، فوز الفهد، مقطع فيديو عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، ظهرت فيه وهي تستعرض عزيمة عبدالله مبارك، وهي ليست المرة الأولى التي تكشف فيها عن تلك العزيمة، ما دعا البعض للتساؤل بشأن مكانها، بعدما أثارت فوز حيرة الجمهور بشأنها. وضحكت الفهد، على من يتساءلون عن تلك، العزيمة بعدما تكهنوا بأنه شخص، لتجيب بأن هذه العزيمة هي منطقة منزل والدها، الذي يقام فيه هذا الحدث، متابعة: "اليوم مسويين سوالف في بيت أبوي وبس". وأعلنت فوز الفهد، خلال الفيديو، عن بدئها نظام "الدايت"، كي تعمل على خسارة وزنها الذي زاد بعد عملية ولادة طفلها الأول، معقبة بأنها تأكل "مشاوي" و"حمص" و"سلطة". وكشفت الفهد عن عدم حضور زفاف شقيقها "فواز"، قائلة إنه أكثر يوم به مأساة؛ لأنها كانت ممنوعة من السفر وهي حامل، وظلت تبكي لعدم حضورها. وخرجت الفهد عن صمتها، لتردّ على ربط بعض الناس إعلاناً قدمته عن مطعم أكل صيني باللقب الذي يُطلقه المتابعون على السعودية فاطمة الأنصاري "توتا"، واعتبروها تقصد السخرية من الأنصاري. وأثناء تجاوب فوز الفهد مع أسئلة متابعيها في "سناب شات"، وصفتها متابعة بأنّها أصبحت "ترند"، بسبب الشائعات، لتُؤكد أنَّها لا تلتفت إلى ما يُثار، طالما أنَّها تثق بنفسها، كما أنها لا تترك طريقاً للطاقة السلبية إليها.
فوز الفهد ومولودها أحمد أنجبت فوز الفهد، مولودها الأول في يوليو 2021 من زوجها رجل الأعمال عبد اللطيف الصراف، وأطلقت عليه اسم "أحمد"، ونشرت صورته على تطبيق سناب شات، وعلقت عليها: "الحمد لله على تمام النعمة واكتمال المنة.. رزقنا الله بمولود (أحمد) نسأل الله الوهاب أن ينبته نباتاً حسناً ويجعله قرة عين لنا، فوز الفهد وعبداللطيف الصراف".
خبرني - كشفت مشهورة "سناب شات"، رهف القحطاني، المعروفة بـ"وذ نكهة" خلال لقاء لها مع المذيع محمد التوم سبب خضوعها لعملية تجميل في الأنف. ووجه المذيع سؤالا لـ رهف القحطاني قائلا: "ليش سويتي خشمك؟" وردت "وذ نكهة": " أدري إني زينة.. سويته لأن خشمي يحتاج رفعه فرفعته". وتابع المذيع: "مو الطبيعي وخلقة الله أحلى" فأجابت"رهف": خشمي كان مرة نازل.. حلو بس يبغى له تعديل بسيط". وردا على سؤال المذيع حول نسبة جمالها التي تعطيها لنفسها قالت القحطاني: "فوق ما تتصور.. حط العدد ودبله". مضيفة أنها تصور نفسها بدون فلتر. وكانت رهف القحطاني نشرت مقطع فيديو بعد خضوعها لعملية تجميل في الأنف لتصحيح حقن الفيلر السابق، معبرة عن سعادتها بشكل أنفها الجديد.
القول في تأويل قوله تعالى: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ( 48)) يقول - تعالى ذكره -: ( وما كنت) يا محمد ( تتلوا) يعني: تقرأ ( من قبله) يعني: من قبل هذا الكتاب الذي أنزلته إليك ( من كتاب ولا تخطه بيمينك) يقول: ولم تكن تكتب بيمينك ، ولكنك كنت أميا ( إذا لارتاب المبطلون) يقول: ولو كنت من قبل أن يوحى إليك تقرأ الكتاب ، أو تخطه بيمينك ، ( إذا لارتاب) يقول: إذن لشك - بسبب ذلك في أمرك ، وما جئتهم به من عند ربك من هذا الكتاب الذي تتلوه عليهم - المبطلون القائلون إنه سجع وكهانة ، وإنه أساطير الأولين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) قال: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أميا ؛ لا يقرأ شيئا ولا يكتب. وما كنت تتلو من قبله من كتاب. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) قال: كان نبي الله لا يقرأ كتابا قبله ، ولا يخطه بيمينه ، قال: كان أميا ، والأمي: الذي لا يكتب.
وكان من دواعي حفظ القرآن وتثبيته في قلب النبي صلوات الله وسلامه عليه معارضة جبريل عليه السلام إياه بالقرآن في رمضان من كل عام، حتى كان العام الذي توفي فيه الرسول فعارضه مرتين. بارك الله فيك ـ وجزاك الجنة.
تحدثتُ في منشوراتٍ عِدة عن معنى مصطلح "النبي الأمي" الذي ورد في القرآن العظيم مرتين، وذلك في الآيتَينِ الكريمتَين ١٥٧ و١٥٨ الأعراف. ولقد بيَّنتُ أنَّ سيدَنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم كان هو "النبيَّ الأُمي" الذي تحدَّثَت التوراةُ والإنجيل عن خروجِه من ذريةِ إسماعيل شقيقِ إسحق، حيث أنَّ أهلَ الكتابِ كانوا يُسمُّون ذريةَ سيدِنا إسماعيل "الأميين"، وذلك في إشارةٍ منهم إلى كونِه عليه السلام إبناً لسيدِنا إبراهيم من السيدة هاجر وليس من السيدة ساره أُم سيِّدِنا إسحق (سلامُ اللهِ تعالى عليهم أجمعين). وما كنت تتلو من قبله من كتابخانه. غيرَ أنَّ كثيراً من الظنونِ والأوهام قد حالت دون أن تنفردَ الحقيقةُ بمن يسعى وراءها، وذلك لما خالجَ الأمرَ ومازجَه من مقاربةٍ غيرِ موفَّقة لما جاءتنا به سورةُ العنكبوت في الآيةِ الكريمةِ ٤٨ منها (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ). وعِلةُ إخفاقِ هذه المقاربةِ تكمنُ في عَجزِ أصحابِها عن تبيُّنِ الحقيقةِ التي مفادُها أنَّ الكلمةَ القرآنيةَ "كتاب" الواردةَ في هذه الآيةِ الكريمة تعني التوراةَ والإنجيل فحسب، وليس أيَّ كتابٍ، كما يظنُّ ويتوهَّمُ أولئك الذي يُصِرُّون على قراءةِ كلماتِ القرآنِ العظيم قراءةً قاموسية!
وهذا كما [ ص: 11] تقول: لو كنت حرا لاستقبحت ما يفعله العبيد ، إذن لاستحسنت ما يفعله الأحرار " اهــ. يعني يجوز أن تكون جملة " إذن لقام " بدلا من جملة " لم تستبح ". وقد تقدم الكلام على نظيره في قوله تعالى: ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق في سورة المؤمنين. والارتياب: حصول الريب في النفس وهو الشك. وما كنت تتلو من قبله من كتابهاي. ووجه التلازم بين التلاوة والكتابة المتقدمين على نزول القرآن وبين حصول الشك في نفوس المشركين أنه لو كان ذلك واقعا لاحتمل عندهم أن يكون القرآن من جنس ما كان يتلوه من قبل من كتب سالفة ، وأن يكون مما خطه من قبل من كلام تلقاه فقام اليوم بنشره ويدعو به. وإنما جعل ذلك موجب ريب دون أن يكون موجب جزم بالتكذيب ؛ لأن نظم القرآن وبلاغته وما احتوى عليه من المعاني يبطل أن يكون من نوع ما سبق من الكتب والقصص والخطب والشعر ، ولكن ذلك لما كان مستدعيا تأملا لم يمنع من خطور خاطر الارتياب على الإجمال قبل إتمام النظر والتأمل بحيث يكون دوام الارتياب بهتانا ومكابرة. وتقييد تخطه بقيد بيمينك للتأكيد ؛ لأن الخط لا يكون إلا باليمين ، فهو كقوله: ولا طائر يطير بجناحيه. ووصف المكذبين بالمبطلين منظور فيه لحالهم في الواقع ؛ لأنهم كذبوا مع انتفاء شبهة الكذب ، فكان تكذيبهم الآن باطلا ، فهم مبطلون متوغلون في الباطل; فالقول في وصفهم بالمبطلين كالقول في وصفهم بالكافرين.
أى: أنت- أيها الرسول الكريم- ما كنت في يوم من الأيام قبل أن ننزل عليك هذا القرآن- تاليا لكتاب من الكتب، ولا عارفا للكتابة، ولو كنت ممن يعرف القراءة والكتابة، لارتاب المبطلون في شأنك، ولقالوا إنك نقلت هذا القرآن بخطك من كتب السابقين. ومِنْ في قوله مِنْ كِتابٍ لتأكيد نفى كونه صلى الله عليه وسلم قارئا لأى كتاب من الكتب قبل نزول القرآن عليه. وقوله: وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ لتأكيد نفى كونه صلى الله عليه وسلم يعرف الكتابة أو الخط. قال الإمام ابن كثير: وهكذا صفته صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة، كما قال- تعالى-:الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ، الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ.. وهكذا كان صلوات الله وسلامه عليه- إلى يوم القيامة، لا بحسن الكتابة، ولا يخط سطرا ولا حرفا بيده، بل كان له كتاب يكتبون بين يديه الوحى والرسائل إلى الأقاليم... ». والمراد بالمبطلين، كل من شك في كون هذا القرآن من عند الله- تعالى-، سواء أكان من مشركي مكة أم من غيرهم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48. وسماهم- سبحانه- مبطلين، لأن ارتيابهم ظاهر بطلانه ومجانبته للحق، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد لبث فيهم قبل النبوة أربعين سنة، يعرفون حسبه ونسبه، ويعلمون حق العلم أنه أمى لا يعرف الكتابة والقراءة.