يا لكَ من مسكين! أيُّ فخرٍ للأسير في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟! (68) فكّوا قيدَهُ للتّو.. لذلكَ يبدو مُنشرِحَ الصَّدر! (69) تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة: سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ أم في مسجد، فإنَّ مصيرَنا جميعاً إلى النّار! (70) في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع. مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة. قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد.. لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة. ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير! (71) يُشبه الضميرَ العالمي. دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري بابُ المسلَخ! (72) في دُكّان النجّار تُفكّرُ بمصائرها: روضةُ أطفال ؟ ربّما. مطبخ ؟ مُمكن. شرح قصيده لا تطرق الباب للصف العاشر. مكتبة ؟ حبّذا. المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن. الخشَبُ أكثرُ رقّة من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة! (73) الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها من ( طَقْ طَقْ) إلى ( السَّلامُ عليكم. )
(38) أكثرُ ما يُضايقهُ أنّهُ محروم من وضعِ قبضتهِ العالية في يدِ طفل! (39) هُم عيّنوهُ حارِساً. لماذا، إذن، يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟ ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل: (نفتَحُ ليلاً ونهاراً)! (40) أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي. هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة. لكنَّ الجُرذان تضحك! (41) فَمُهُ الكسلان ينفتحُ وينغَلِق. يعبُّ الهواء وينفُثهُ. لا شُغلَ جديّاً لديه.. ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟! (42) مُعاقٌ يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي.. بابُ المصعد! (43) هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ، عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً! هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ، عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة! يتعجّبُ بابُ الشّارع. بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ يعرِفُ السّبب! (44) ( مُنتهى الإذلال. لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ فوقَ رؤوسنا. يونيسف: مقتل وإصابة 47 طفلا في اليمن في أول شهرين من 2022. ) تتذمّرُ أبوابُ السّيارات! (45) أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب، لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟ لم يسألني أحد! (46) تجهلُ تماماً لذّةَ طعمِ الطّباشير الذي في أيدي الأطفال، تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة! (47) أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟ أظُن.. يتحسّرُ الباب: تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟ أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!
لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
لا تـَطرُق ِالباب.. تَدري أنـَّهم رَحَلوا خُذِ المَفـاتيحَ وافتـَحْ ، أيـُّها الرَّجُلُ! أدري سَتـَذهَب ُ.. تَستـَقصي نَوافِذ َهُم كما دأبْتَ.. وَتـَسعى حَيثـُما دَخَلـُوا تـُراقِبُ الزّاد.. هل نامُوا وَما أكـَلوا وَتـُطفيءُ النّور.. لو.. لو مَرَّة ًفـَعَلوا! وَفيكَ ألفُ ابتِهـال ٍ لو نـَسُـوه ُ لكي بِـِهم عيونـُكَ قـَبلَ النـَّوم ِ تـَكتَحِلُ! لا تـَطرُق ِالباب.. لا تطرق العاب طبخ. كانوا حينَ تَطرُقـُها لا يـَنزلونَ إلـيهـا.. كنتَ تـَنفـَعِلُ وَيـَضحَكون.. وقد تقسُـو فـَتـَشتمُهُم وأنتَ في السِّـرِّ مَشبوبُ الهـَوى جَذِلُ حتى إذا فـَتَحوها ، والتـَقـَيْتَ بِهـِم كادَتْ دموعـُكَ فـَرْط َالحُبِّ تـَنهَمِلُ! لا تـَطرُقِ ِالباب.. مِن يَومَين تَطرُقـُها لكنـَّهم يا غـَزيرَ الشـَّيبِ ما نـَزَلوا! سَتـُبصِرُ الغـُرَفَ البَـكمـاءَ مُطفـَأة ً أضواؤهـا.. وبَـقاياهـُم بها هـَمَـلُ قـُمصانـُهُم.. كتبٌ في الرَّفِّ.. أشْرِطـَة ٌ على الأسـِرَّة ِ عـافـُوها وَما سَـألوا كانَتْ أعـَزَّ عليهـِم من نـَواظـِرهـِم وَهـا علـَيها سروبُ النـَّمْل ِ تـَنتَـقِلُ! وَسَوفَ تَلقى لـُقىً.. كَم شاكـَسوكَ لِكَي تـَبقى لهم.. ثمَّ عافـُوهـُنَّ وارتـَحَلوا!
ثقافة إربد تنظم جلسات حوارية في التربية الإعلامية عمون - نظمت مديرية ثقافة محافظة إربد في مركز إربد الثقافي اليوم الاثنين، جلسات حوارية في التربية الإعلامية ضمن خطة وطنية تنفذها وزارة الثقافة بمناسبة اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية. وتحدث خلال الجلسات الحوارية التي حضرها عدد من طلبة المدارس والجامعات وأبناء المجتمع المحلي، الدكتور زهير الطاهات والدكتور طارق زياد الناصر من جامعة اليرموك، والإعلاميان الدكتور بشار قبلان والدكتور غازي السرحان، حول مجموعة من المحاور المتعلقة بالاستخدام الفعال لشبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، والأطر القانونية والأخلاقية للإعلام، إضافة إلى الدور التكاملي للحكومة والمعلمين والشباب في نشر التربية الإعلامية. قصيدة لا تطرق الباب. كما تطرق المتحدثون إلى كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل والتحقق من الأخبار عبر الرجوع إلى مصادرها الرسمية، بالإضافة إلى التعلم على بعض التطبيقات والمراصد الإخبارية للوصول إلى الأخبار الصحيحة والموثوقة. وأكدوا أهمية نشر المفاهيم الإعلامية وبناء معارف المجتمع بالشكل الصحيح، والحفاظ على دور وسائل الإعلام المحلية في بناء الصورة الحقيقية للمعلومة، مع عدم ترك الباب أمام الأشخاص غير المؤهلين معرفيا للمساهمة في صناعة الوعي العام ونشر المواد التي تحمل قيما سلبية مثل التطرف والعنف وخطاب الكراهية في المجتمع.
عمت مظاهر الحزن جميع ارجاء السودان بوفاة الفنان محمود عبدالعزيز ،وهبت جموع المواطنون الى منطقة المزاد بمدينة بحري شمال الخرطوم لتقديم واجب العزاء في فقيد الوطن الفنان محمود عبدالعزيز "الحوت" الذي توفى صباح اليوم بمستشفى "ابن الهيثم " بالعاصمة الاردنية عمان بعد صراع طويل مع المرض، حيث اعلن مستشفى الهيثم خبر وفاته بعد ايام من دخوله في موت سريري حيث كان يعاني من نزيف في الرأس أدى الي تلف بالدماغ. محمود عبدالعزيز - الحوت. النيلين تصوير:أنور التكينة – سودانيز اون لاين Loading... كتبه في يوم 17 يناير 2013. تحت تصنيف غير مصنف.
[JUSTIFY][SIZE=5]لم تشهد الحالة الصحية لفنان الشباب محمود عبدالعزيز أية تطورات جديدة ومازال الوضع الراهن كما كشفه الدكتور عمر محمود الطبيب الاردني المشرف علي الحالة الصحية للحوت الذي مازال بغرفة العناية المكثفة بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الاردنية الهاشمية التي نقل إليها من رويال كير بالخرطوم في حالة سيئة بعد ان عجز الاطباء من علاجه. وفي اتصالها الهاتفي بالدكتور عمر محمود الطبيب الاردني الذي يشغل منصب المدير الاداري لمستشفي ابن الهيثم أكد بما لايدع مجالاً للشك ان الحالة الصحية للفنان الشاب الجماهيري محمود عبدالعزيز (حرجه) كما انه قال باللهجة الاردنية حالته الصحية (مابتسر) وفيما تمني من معجبي الحوت التضرع له بالدعاء من ان أجل ان يمن الله عليه بعاجل الشفاء واشار عمر في رده علي تساؤلات موقع (النيلين)عمموماً اطمئن الجميع بان دكتور جمال العارضة الجراح الشهير يتولي الاشراف علي الحالة الصحية للحوت بنفسه. واضاف في رده علي سؤال حول ان كان قد اجريت للفنان السوداني محمود عبدالعزيز عملية جراحية؟ قال: حتى هذه اللحظة لم نقرر له أية عملية جراحية وذلك يعود إلي سيولة الدم. محمود عبدالعزيز الحوت حب الناس. فيما وجهت له سؤالاً مباشراً حول مايشاع بأن الحوت قد توفي إلي رحمة مولاها (إكلينكياً) وهو ما يعرف بالموت السريري فقال المصدر الطبي الاردني لم يبدر منا تصريحات تشير إلي هذا الأمر رغماً عن قناعتنا انه في حالة صحية حرجة ومع هذا وذلك فهو لم يتوفي وإذا توفي فلن يخفون خبر وفاته فالموت في نهاية المطاف بيد الله العلي القدير ونحن كاطباء نخاف الله قبل البشر لذلك لايمكن ان نخفي أمراً من هذا القبيل مهما كانت ردة فعل من يعنيهم فالموت في انتظار الجميع.
وفي غمرة الحزن تحاشى الفنانون وسائل الإعلام ورفضوا الحديث، مكتفين بحزنهم الصامت نسبة لفقدهم الجلل. > الخرطوم ــ المقداد عبد الواحد: مهند بكري صحيفة الانتباهة[/SIZE]