3 مشترك كاتب الموضوع رسالة The darkness عدد المساهمات: 5 تاريخ التسجيل: 26/05/2011 العمر: 30 موضوع: يامن يعز علينا ان نفارقهم الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:45 pm يامن يعزعلينا ان نفارقهم وجدانا كل شيء بعدكم عدم...... خلصت السنة واتمنة اتكون هاي اصعب سنة مرينة بيهة واتمنة نتذكر بس الشي الزين وننسة الباقي واتمنالكم عطلة اذا مو سعيدة فمريحة واترجاكم تنسون كل الحزازيات البينكم ترة هية جم سنة وميبقة بالبال بس الذكر الطيب عن زملائكم.
يامن يعز علينا أن نفارقهم - YouTube
أنا اسف لتدخلي لأن الموضوع موجه للأخوات الفاضلات ، ولكن أسترعى أنتباهي العبارة التاليه: من شخص وجبت علي طاعته فهي تدل على حسن الخلق تم تحرير الموضوع بواسطة فتى نجد بتاريخ 21-03-2001 الساعة 04:26 PM مواضيع مشابهه الردود: 3 اخر موضوع: 01-12-2010, 07:59 AM الردود: 7 اخر موضوع: 23-08-2010, 02:10 PM الردود: 21 اخر موضوع: 18-08-2009, 10:23 AM الردود: 14 اخر موضوع: 12-02-2009, 08:09 PM اخر موضوع: 09-09-2008, 05:38 AM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
الدواء الثاني أخروي روحاني: وهو الصلاة التي وصفها الله تعالى في آية أخرى بأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، فلما كانت معينة على التقوى ومكارم الأخلاق ، حث الله على المحافظة عليها. ولك أن تقول: لما طال تعاقب الآيات المبينة تشريعات تغلب فيها الحظوظ الدنيوية للمكلفين ، عقبت تلك التشريعات بتشريع تغلب فيه الحظوظ الأخروية ، لكي لا يشتغل الناس بدراسة أحد الصنفين من التشريع عن دراسة الصنف الآخر ، قال البيضاوي: «أمر بالمحافظة عليها في تضاعيف أحكام الأولاد والأزواج ، لئلا يلهيهم الاشتغال بشأنهم عنها». وقال بعضهم: «لما ذكر حقوق الناس دلهم على المحافظة على حقوق الله» وهو في الجملة مع الإشارة إلى أن في العناية بالصلوات أداء حق الشكر لله تعالى على ما وجه إلينا من عنايته بأمورنا التي بها قوام نظامنا وقد أومأ إلى ذلك قوله في آخر الآية { كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [ البقرة: 239] أي من قوانين المعاملات النظامية. حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى – موقع فضيلة الشيخ يعقوب. وعلى هذين الوجهين الآخرين تكون جملة { حافظوا على الصلوات} معترضة وموقعها ومعناها مثل موقع قوله: { واستعينوا بالصبر والصلاة} [ البقرة: 45] بين جملة { يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي} [ البقرة: 40].
وأما من جهة مسالك الأدلة المتقدمة ، فأفضلية الصبح ثابتة بالقرآن ، قال تعالى مخصصاً لها بالذكر { وقرإن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} [ الإسراء: 78] وفي الصحيح أن ملائكة الليل وملائكة النهار يجتمعون عند صلاة الصبح ، وتوسطها بالمعنى الحقيقي ظاهر ، لأن وقتها بين الليل والنهار ، فالظهر والعصر نهاريتان ، والمغرب والعشاء ليليتان ، والصبح وقت متردد بين الوقتين ، حتى إن الشرع عامل نافلته معاملة نوافل النهار فشرع فيها الإسرار ، وفريضته معاملة فرائض الليل فشرع فيها الجهر. ومن جهة الوصاية بالمحافظة عليها ، هي أجدر الصلوات بذلك لأنها الصلاة التي تكثر المثبطات عنها ، باختلاف الأقاليم والعصور والأمم ، بخلاف غيرها فقد تشق إحدى الصلوات الأخرى على طائفة دون أخرى ، بحسب الأحوال والأقاليم والفصول. ومن الناس من ذهب إلى أن الصلاة الوسطى قصد إخفاؤها ليحافظ الناس على جميع الصلوات ، وهذا قول باطل؛ لأن الله تعالى عرَّفها باللام ووصفها فكيف يكون مجموع هذين المعرفين غير مفهوم وأما قياس ذلك على ساعة الجمعة وليلة القدر ففاسد ، لأن كليهما قد ذكر بطريق الإبهام وصحت الآثار بأنها غير معينة. هذا خلاصة ما يعرض هنا في تفسير الآية.
قال الله تعالى: (حافِظُوا عَلَى الصّلوَاتِ والصّلاةِ الوُسطى وقُومُوا للهِ قَانِتينَ) ( سورة البقرة: 238). اختلفَ العلماء في تعيين الصلاة الوسطى: العصر أم الفجر على عشرة أقوال، يمكن الرجوع إليها في كتب التفسير، ومن أصحِّ الأقوال أنها صلاة العصر، وعليه جمهور الفقهاء، محتجِّين بأحاديث رواها مسلم وغيره، ومنها حديث الترمذي الذي قال: إنه حديث حسن صحيح عن عبد الله بن مسعود عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " الصّلاة الوسطى صلاةُ العصر". وسائر الأقوال أدلتها استنباطيّة وليست منصوصة، ولهذا قال ابن عمر والربيع بن هيثم: إنها غير معيّنة، خبّأها الله في الصلوات كما خبّأ ليلة القدر في رمضان، وساعة يوم الجمعة وساعات الليل المُستجاب فيها الدعاء. روى مسلم في صحيحه عن البَراء بن عازب قال: نزلت هذه الآية (حافِظُوا على الصّلواتِ وصَلاةِ العَصْرِ) فقرأناها ما شاء الله، ثم نَسَخَها الله فنزلت (حافِظُوا عَلَى الصّلواتِ والصّلاةِ الوُسْطَى) فقال رجل: هي إذًًا صلاة العصر؟ قال البَراء: قد أخبرتُك كيف نزلتْ وكيف نَسَخَها الله تعالى. وقد ارتضى القرطبي في تفسيره أنها مُبهمة لتعارُض الأدلّة وعدم الترجيح، فلم يَبْقَ إلا المحافَظة على جميعها وأدائها في أوقاتها.