هناك نوع من الحروب عدم خوضها يعني التفريط في واجبات المسؤولية ومعنى القيادة، ومن علامات الدول الحقيقية هي قوة الإرادة وصلابة الأعصاب، ثم من قال إن الحروب تلغي كل المهمات الأخرى للدول والمجتمعات؟ تستطيع أن تحارب في جهة وتعمر في جهة أخرى، والسعودية تحتفل هذه الأيام بإطلاق مسار طموح جدا واستثنائي في الاستثمار بالمستقبل، كما رأينا مع مشروع «نيوم» الهائل. كوريا الجنوبية، وهي نمر النمور الآسيوية، لم تكن حالة الحرب أو شبه الحرب مع الجار الكوري الشمالي «النووي» عائقاً دون الركض بحماس على مضمار الاقتصاد، وهي تعيش هذا الوضع زهاء نصف قرن، وليس سنتين، هما عمر الحرب اليمنية. الأمر الآخر، ونحن نتحدث عن المشروعات الكبرى للسعودية وأيضا مصر على البحر الأحمر، يجب ضمان أمن البحر الأحمر، ما يعني هزيمة الحوثي وطرده من السواحل اليمنية. في تصريحات الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لفت للموقع اليمني وباب المندب، وقال: «إذا حدث شيء هناك فسيعني توقف 10 في المائة من التجارة العالمية». متى تنتهي الحرب في اليمن؟! | الشرق الأوسط. بكلمة: يمكن خوض الحرب والتنمية... في وقت واحد. [email protected]
بعد عامين على انطلاق عملية عاصفة الحزم في اليمن، إثر انقلاب تحالف ميليشيا الحوثي وجماعة علي عبد الله صالح على الشرعية اليمنية والقرارات الدولية، لا يزال السؤال الأكثر تداولاً: متى تنتهي الحرب في اليمن؟ وهو سؤال مشروع وطبيعي ومتوقع، فلا أحد يرغب أصلاً في الحروب، ناهيك عن استمرارها، لكن هل من الممكن الإجابة عن هذا السؤال دون إلحاقه بسؤال آخر، مشروع وطبيعي ومتوقع، وهو: هل يمكن أن تنتهي الحرب دون انتهاء أسبابها؟ بالطبع سيكون ضرباً من المستحيل أن تتوقف الحرب فجأة وأسبابها لا تزال مستمرة، كل الوقائع تثبت أن تعنت ميليشيا الحوثي - صالح عقدة لا تزال في منشار جنوح اليمن للسلام وتخلصه من هذه الحرب.
بعد عامين من الحرب في اليمن٬ ها هي قوات التحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة الشرعية في اليمن تتمكن من السيطرة على أكثر من 80 في المائة من الأراضي اليمنية٬ حيث نجح التحالف في إنشاء دولة يمنية من الصفر٬ لها حكومة وجيش بعد أن ظلت من دونهما لفترة طويلة. حكومة شرعية وتحالف أبدي٬ التزاماً بالمرجعيات المتعلقة بالوصول إلى تسوية سلمية٬ مقابل ميليشيا تفضل الحرب على السلام٬ واستخدام القوة على المفاوضات٬ وما دامت مستمرة في تعنتها وعدم تفضيلها الحل السلمي٬ فلا يوجد سبيل إلا باستمرار الحرب حتى زوال أسبابها. *الشرق الأوسط
يمانيون.. / – يعتبر التفاوض وسيلة لتقريب وجهات النظر بين طرفين متخاصمين أو أكثر من أجل تسوية خلافاتهما أو تأكيد مواقفهما تجاه قضية معينة أو أكثر. وينتج عن هذا التفاوض في كثير من الأحيان التوصل إلى إتفاق ينهي هذه الخلافات أو يمهّد الأرضية على الأقل لحلّها في المستقبل. هذا الأمر يسري أيضاً على النزاع العسكري والسياسي الشامل بين السعودية واليمن. فالرياض كانت إلى وقت قريب ترفض إجراء أيّ مفاوضات مع حركة أنصار الله في اليمن وتصرّ على إزاحتها عن مركز القرار في هذا البلد، إلاّ أنها رضخت مؤخراً لمبدأ التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار في الكويت بعد الإقتراح الذي تقدم به المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "إسماعيل ولد شيخ أحمد" بهذا الخصوص. متي ستنتهي الحرب في اليمن - إسألنا. وأعلن المتحدث بإسم الجيش السعودي "اللواء أحمد عسيري" عن هذه الموافقة، معرباً عن إعتقاده بأن الحرب مع اليمن بدأت تقترب من نهايتها. لكن رغم هذه الموافقة وإنطلاق المفاوضات في الكويت واصلت السعودية والدول الحليفة لها قصفها المكثف على اليمن، ومن هنا فهِم المراقبون بأن الرياض ليست بصدد إنهاء العدوان على هذا البلد، بل هي تفكر في الحقيقة بأسلوب آخر لإحداث تغيير في اليمن على غرار ما حصل في هذا البلد عام 2011 عندما أجهضت السعودية ثورة الشباب اليمني وأبقت نظام الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" الذي غيّر مواقفه من الرياض فيما بعد وتحديداً عندما شنّت الأخيرة وبدعم من حلفائها العدوان على بلاده في 26 آذار / مارس 2015.
يشير مرض الشريان المحيطي "Peripheral Artery Disease" إلى أحد أمراض الأوعية الدموية الشائعة، وهو تضيق الشرايين الطرفية التي تمد الذراعين والساقين بالدم، وبالتالي تقييد تدفق الدم إلى أطراف الجسم. يحدث مرض الشرايين المحيطية غالباً بسبب تضيق الشرايين أو انسدادها نتيجة تراكم الرواسب الدهنية و اللويحات على جدران الشرايين. وفي حال الإصابة بمرض الشرايين المحيطية فإن أطراف الجسم، وخاصة الأرجل لا يصلها كمية كافية من الدم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى التسبب بأعراض أبرزها ألم في الساق عند المشي أو العرج. قد يؤدي تفاقم مرض الشرايين المحيطية إلى انسداد الشرايين الطرفية بشكل كامل وتوقف تدفق الدم إلى الأطراف، وبالتالي موت الأنسجة، الأمر الذي له مضاعفات خطيرة. ويعتبر التدخين عامل الخطر الرئيسي للإصابة بمرض الشريان المحيطي (PAD). اسباب مرض الشريان المحيطي يعتبر السبب الأكثر شيوعاً لمرض الشرايين المحيطية هو تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، وهو التراكم التدريجي للرواسب الدهنية على جدران الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم عن طريق الشرايين. ويرتبط عادة مرض تصلب الشرايين بعضلة القلب، ولكن تصلب الشرايين الطرفية والإصابة بمرض الشرايين المحيطية يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم الأخرى، خاصة أن الشرايين هي المسؤولة عن تغذية الأطراف والأعضاء بالدم.
مرض الشريان المحيطي (PAD) ما هو مرض الشريان المحيطي؟ ما هو اعراض مرض الشريان المحيطي؟ هل مرض الشريان المحيطي الخطیرة؟ ما هي أسباب الإصابة بمرض الشريان المحيطي؟ في هذا المقال نتحدث عن مرض الشريان المحيطي: اعراض مرض الشريان المحيطي، اسباب مرض الشريان المحيطي، علاج مرض الشريان المحيطي (بالأدوية، عملية رأب الوعاء، الجراحة المفتوحة). ما هو مرض الشريان المحيطي وما هي اعراضه؟ يعرف الكثير من الناس اذا تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين حول القلب، يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. لكن القليل منهم يعرفون أن هذه الرواسب الدهنية تتراکم أيضًا في الشرايين البعيدة عن القلب ويمكن أن يكون لها آثار مدمرة. عندما يصاب الشخص بمرض الشريان المحيطي ، لا تتلقى الأطراف (عادة الأرجل) كمية كافية من تدفق الدم لمواكبة المطالب. ويسبب أعراض مثل: العرج المتقطع الألم في عضلات الساق أو الفخذ خصوصاً الخلفية منها برودة القدمين وخز وتنميل في القدمين شحوب لون القدمين جلد لامع في الساقين تغيرات في الأظافر تساقط شعر الساق كدمات في القدمين تقرحات في القدمين تتأخر تحسنها أو لا تتحسن. اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح اقرأ أيضا: مقوم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع اقرأ أيضا: عملیة القلب باللیزر اقرأ أيضا: جراحة القلب والصدر في ايران اقرأ أيضا: كم يعيش مريض سرطان الدماغ؟ اقرأ أيضا: الخثار الوريدي العميق حول ايران سرجري موقع ایران سرجري هي عبارة عن منصة للسياحة الطبية عبر الإنترنت حيث يمكنك العثور على أفضل دکتور علاج مرض الشريان المحيطي في ايران يمكن أن تختلف تکلفة علاج مرض الشريان المحيطي في ايران حسب حالة كل فرد وسيتم تحديده بناءً على الصور والتقييم الشخصي مع الطبيب.
برودة القدمين أو الساقين. تغيرات في لون الجلد في منطقة الساقين، كأن يصبح لون الساقين شاحبًا أو مائلًا للون الأزرق. فقدان و تساقط شعر القدمين أو نمو شعر القدمين بوتيرة بطيئة. نمو أظافر القدمين ببطء. ظهور تقرحات في منطقة القدمين والساقين لا تشفى بسرعة، وفي بعض الحالات لا تشفى أبدًا. تشخيص مرض الشريان المحيطي يتم تشخيص مرض الشريان المحيطي من خلال إجراء هذه الفحوصات للمريض: فحص الحالة الصحية لقدم المريض من خلال إخضاع المريض لفحص نسبة الضغط بين الكاحل والعضد (Ankle-brachial index). تصوير الأوعية الدموية (Angiography). فحوصات الدم. التصوير بالأمواج فوق الصوتية. علاج مرض الشريان المحيطي تهدف الخطة العلاجية التي قد يقترحها الطبيب لمحاولة الحفاظ على المرض تحت السيطرة ومنع تفاقمه، وهذه بعض العلاجات المقترحة: إجراء بعض التغييرات الصحية في أسلوب الحياة، مثل: التوقف عن التدخين، والالتزام بحمية غذائية صحية، و ممارسة الرياضة. استخدام أدوية قد تحسن تدفق الدم في الشرايين وقد تساعد على إبقاء بعض الأمراض التي قد تفاقم الحالة تحت السيطرة، مثل: مضادات التخثر (Anticoagulants)، ومضادات الصفيحات (Antiplatelet)، وخافضات الكولسترول، وأدوية السكري، وأدوية ضغط الدم.
تغييرات وتعديلات النظام الغذائي: يساعد تعديل النظام الغذائي في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة والتي يعاني منها معظم مرضى الشرايين المحيطية، لذا ينصح المرضى بتناول الفواكه والخضروات و أغذية منخفضة الدهون. الإقلاع عن التدخين: يساعد الإقلاع عن التدخين على إبطاء تطور مرض الشريان المحيطي والأمراض الأخرى المرتبطة بالقلب، حيث يعتبر التدخين عامل الخطر لهذه الأمراض. وبعتبر المدخنين عرضة للإصابة بمرض الشرايين المحيطية بأربعة أضعاف من غيرهم. الأدوية: قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية الخافضة للضغط والكوليسترول. في حال كان مرض الشرايين المحيطية في مرحلة متطورة ولم تساعد العلاجات السابقة في تحسن وضع المريض، فقد يوصي الطبيب بعملية رأب الوعاء، والتي تهدف إلى فتح الأوعية الدموية المسدود والمتضيقة. كيف يمكن الوقاية من مرض الشرايين المحيطية؟ يمكن أن يساعد مراعاة ومعالجة عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بمرض الشريان المحيطي في منع أو تأخير الإصابة به، وأهم طرق الوقاية من الإصابة بمرض الشرايين المحيطية هو اتباع نظام حياة صحي، ويشمل ذلك ما يلي: الإقلاع عن التدخين، في حال كان الشخص مدخناً. المحافظة على نسبة السكر في الدم، في حال كان الشخص مصاباً بالسكري.
الإصابة بعيوب خلقية في الشرايين أو في الأربطة والعضلات. الإصابة بالتهابات في الشرايين. التعرض للإشعاعات. تكون الخثرات الدموية في الجسم. عوامل الخطر هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بمرض الشريان المحيطي: الإصابة بأمراض ومشكلات صحية في القلب والأوعية الدموية، مثل: ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع مستويات الكولسترول، ومرض الشريان التاجي (Coronary artery disease). الإصابة بمشكلات صحية أخرى، مثل: مرض السكري ، والسمنة. عوامل أخرى، مثل: التقدم في السن، والوراثة، وتدخين السجائر، وبلوغ سن انقطاع الطمث للنساء، وقلة الحركة. أعراض مرض الشريان المحيطي غالباً لا تظهر على المريض أية أعراض، ولكن وفي حالات أخرى قد تظهر بعض الأعراض والتي غالبًا ما تنشأ نتيجة لنقص كمية الأكسجين والمغذيات المتدفقة إلى أنسجة الجسم في المناطق التي تأثرت فيها الشرايين. وهذه قائمة بأبرز الأعراض المتوقع ظهورها على المريض: تشنجات أو ألم أو شعور عام بالثقل في الأطراف السفلية غالبًا ما يظهر عند ممارسة بعض الأنشطة الجسدية، مثل: صعود الدرج، والمشي. ضعف عام أو تنميل في الأطراف السفلية. ضعف أو غياب النبض في منطقة الساقين بشكل تام.
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن مرض الشريان المحيطي (peripheral artery disease) هو شكل من أشكال تصلب الشرايين، موضحة أن المرض يبدأ في الظهور عندما ينتقل الكوليسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) من الدم ليستقر على جدران الشرايين، وتتضرر الشرايين. وأضافت المؤسسة أن عوامل الخطورة المؤدية لمرض الشريان المحيطي تتمثل في التقدم في العمر والتدخين وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول والسِمنة وأمراض الكلى المزمنة. أما أعراض المرض فتتمثل في آلام الساقين وخدر الساقين والإحساس بالبرودة في الساقين والضمور والضعف في عضلات الساق وتغلظ أظافر القدم. وفي الحالات المتقدمة تنشأ جروح مفتوحة (تقرحات) تكون بداية انتشارها من أصابع القدم، وقد تسبب الغرغرينة في الأقدام والساقين. وإلى جانب العلاج الدوائي قد يتطلب الأمر إجراء قسطرة لإعادة تدفق الدم إلى الأرجل. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على المريض تغيير نمط حياته؛ حيث ينبغي الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي، أي الإقلال من الدهون والملح والسكريات والابتعاد عن الوجبات السريعة والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة، مع المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضة.