إعراب الآية 1 من سورة المدّثر - إعراب القرآن الكريم - سورة المدّثر: عدد الآيات 56 - - الصفحة 575 - الجزء 29. (يا أَيُّهَا) حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وها حرف تنبيه و(الْمُدَّثِّرُ) بدل من أي والجملة ابتدائية لا محل لها يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) نوديّ النبي صلى الله عليه وسلم بوصفه في حالة خاصة تلبس بها حين نزول السورة. وهي أنه لما رأى الملك بين السماء والأرض فرق من رؤيته فرجع إلى خديجة فقال: دثروني دثروني ، أو قال: زملوني ، أو قال: زملوني فدثروني ، على اختلاف الروايات ، والجمع بينها ظاهر فدثرته فنزلت: { يا أيها المدثر. وقد مضى عند قوله تعالى: { يا أيها المزمل} [ المزمل: 1] ما في هذا النداء من التكرمة والتلطف. و { المدثر}: اسم فاعل من تدثّر ، إذا لبس الدِّثَار ، فأصله المتدثر أدغمت التاء في الدال لتقاربهما في النطق كما وقع في فعل ادَّعى. يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر. والدِّثار: بكسر الدال: الثوب الذي يُلبس فوق الثوب الذي يُلبس مباشِراً للجسد الذي يسمى شعاراً. وفي الحديث " الأنصار شِعَار والناسُ دِثَار " فالوصف ب { المدثر} حقيقة ، وقيل هو مجاز على معنى: المدثر بالنبوءة ، كما يقال: ارتدى بالمجد وتأزَّر به على نحو ما قيل في قوله تعالى: { يا أيها المزمل ، أي يا أيها اللابس خلعة النبوءة ودِثارها.
والتكبير إشارة للصلاة، والصلاة مقدمتها الطهور، فلا مقدمة تليق برب أكبر من كل شيء إلا الطهارة ، وتطهير الثياب دال على أن الإنسان مهما تبدل ظاهره ففطرته نقية طاهرة، وإن ارتدى مختلف الثياب، فالإنسان لا ينجس، لكن ثيابه يعلق بها النجس، فينبغي تطهيرها، وتذكير بوجوب استمرار التطهير كلما تجدد الدنس، حيث نجد أن الثياب تتبدل بتبدل أنماط الحياة واحتياجاتها، وفي كل مجال منها دنسه ووجب لهذا أن يكون لكل مجال طهارته، ولا ننس أن الله تعالى يقول: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). من هذا الباب أمر بهجر الرجز، والهجر ابتعاد ومباينة عن الرجز، وتشمل كل فعل يقود لهجر الرجز من الإقلاع، والترك التام، واتخاذ كل تدبير يحول بين العبد وبين مقاربة الرجز، مع بغض هذا الرجز، وكراهيته، وهذا متمم لطهارة الثياب، فهجر الرجز المعنوي والحسي تتميم لطهارة الظاهر والباطن من أدران الماضي. أما بعد كل هذا الجهد الجهيد، فينبغي ألا يمن العبد لا على من يدعوهم، ولا من أرشده، فيستكثر عمله، ويتوقف بل عليه المواصلة والدأب والاجتهاد. يا أيها المدثر قم فأنذر - العهد المكي - السيرة النوبية| قصة الإسلام. لذا يأتي الختام، بالأمر بالصبر للرب، وهذا الختام مشير لحجم العمل، وطوله حتى يحقق أهدافه، فبعد كل الأوامر السابقة أمر بالصبر، بالصبر على إنفاذ الأوامر، والصبر عن مخالفتها، والصبر على كل ما يحصل نتيجة لها من إيذاء ونصب.
وأمثال هذا في القرآن كثير، والله يُوَضِّح بذلك مهمَّة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومهمَّة الدعاة من بعده، أنهم ليس عليهم هداية الناس، لكن فقط إنذارهم وتبليغهم بما أراد الله عز وجل منهم، قال تعالى: { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 272]. { وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}: سيكون عملك كله في هذه المهمَّة من أجل الله عز وجل، وستَكْبُر في عينيك أهداف كثيرة فلا تجعلها أكبر من الله، وستجد مقاومة عنيفة، فلا تظنها أكبر من الله، وكلما أكبرت الله وقف معك، وكلما نصرته نصرك. تفسير ياأيها المدثر [ المدّثر: 1]. { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}: للداعية مظهر ومخبر، فداخله نظيف بالعقيدة السليمة، وخارجه نظيف بالتجمل والتطهُّر، ولكن الجميل في هذا المعنى أن الله عز وجل جعل هذه النظافة في الشكل الخارجي أمرًا تعبديًّا له سبحانه، يُؤْجَر عليها العبد كما يُؤْجَر على عقيدته السليمة، وهذا السلوك يحمل صورة جميلة تدعو الناس إلى هذا الدين العظيم. { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: هي الأوثان. فجاء الأمر مباشرًا أن مهمَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا هي مقاومة هذا الشرك، الذي انغمس فيه الناس. وفي رواية أنه قال: "قبل أن تفرض الصلاة".
#1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا رايت اني اقرا ( يايها المدثر (١) قم فانذر ثم كانها كتبت في الهواء وكانه صوت يرددها في اماكن عديدة ثم رايت ملك من الملائكة على هيئة بشر لابس عمامة دخل حجرة. انتهى الرائي من الجزائر 17/4/2020 #3 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حديث نفس
﴿ يخافون ﴾ فعل مضارع مرفوع والواو فاعل، ﴿ الآخرة ﴾ مفعول به، ﴿ فمن ﴾ الفاء للعطف، مَن: اسم شرط جازم مبتدأ، ﴿ شاء ﴾ فعل ماضٍ في محل جزم فعل الشرط، والفاعل هو، ﴿ ذكره ﴾ فعل ماضٍ في محل جزم جواب الشرط والفاعل هو، والهاء مفعول به، وفعل الشرط وجوابه خبر من. ﴿ إلا ﴾ أداة استثناء، والمصدر المؤول مستثنى بإلا. ﴿ هو ﴾ مبتدأ. ﴿ أهل ﴾ خبر. ﴿ التقوى ﴾ مضاف إليه. معاني الكلمات: أن لن تحصوه: لمقدار الليل لأجل القيام بما ذكر من الأجزاء. فتاب عليكم: خفف عنكم مشقة قيامه كاملاً. ما تيسر منه: من الليل. المدثر: المتلفُّ بثيابه. أنذر: الناس بدعوتهم. الرِّجز: الأصنام. ولا تمنن: ولا تَمُنَّ بما تفعل. تستكثر: أي مستكثرًا إياه. الناقور: الصُّور، وهو قرن. ومَن خلقت وحيدًا: هو الوليد بن المغيرة، وهو المعاند. صَعودًا: مشقة وتعبًا. فقتل: لعن وغلب. بسر: زاد في العبوس. سقر: جهنم. يؤثر: يعرف عن السحرة. لواحة: محرقة. الكبر: البلايا. عدتهم: عددهم. فتنة: امتحان. مرض: شك وزيغ. نخوض: نتكلم في الباطل. اليقين: الموت. التذكرة: الوعظ. حُمُر: مفردها حمار الوحش. مستنفرة: هائجة. يا أيها المدثر قم فأنذر. قَسورة: أسد. مُنشَّرة: منشورة تخبر عن صدق محمد - صلى الله عليه وسلم.
حديث خير الدعاء دعاء يوم عرفة. الدعاء المستحب في عرفات. خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي. وفي هذا اليوم يكثر الدعاء لله كون الدعاء.
يا حي يا قيوم نسألك من جودك الواسع بأن تظلنا في يوم لا ظل إلا ظلك، ونعوذك بك يا الله أن تختم حياتنا بخاتمة سوء، وابن لنا يا كريم بيتًا عندك في الجنة. ندعوك يا رحمن بأن تصرف عنّا عذاب الجحيم، وأن نكون من العباد الصالحين ممن تنظر لهم نظرة رضا لا نظرة غضب، فاللهم اجعل غايتنا في الدنيا رضاك يا رب العالمين. اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يحول بيني وبين رضاك، ونسألك يا الله أن تهييء لي من أمري رشدًا، وأعوذ بك ألا أكون ممن أحسنوا في هذه الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعًا. اللهم لك الحمد في كل وقت وحين، فلك الحمد في السراء والضراء، ولك الحمد حتى ترضى يا أرحم الراحمين. اللهم يا من لا ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء نسألك أن تزيل عنّا الهم وتخفف عنّا الحزن وتكتب لنا فرجًا من عندك في الأيام القادمة. اللهم يا أمان الخائفين نسألك أن تبعث أمواتنا آمنين مطمئنين في يوم القيامة، وأن توسع مدخلهم وتكرم نزلهم، وتتجاوز عن سيئاتهم وتزرقهم الخلود في جنات النعيم. أجمل أدعية يوم عرفة نسألك يا الله في هذا اليوم المبارك بأن تخفف عنّا هذا البلاء وترزقنا الصبر والثبات ضد الفتن حتى نلقاك بقلب سليم. اللهم يا مالك الملك ذو الجلال والإكرام، ندعوك بأن تكتب لنا الخير فيما هو آتٍ، وأن تجعل قلوبنا آمنة مطمئنة بذكرك، وأن تجعل القرآن ربيع قلوبنا يا كريم.
(انظر سنن الترمذي بتحقيق الشيخ العلامة, حديث رقم (751). 14-{ حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر وغيره عن قيس بن مسلم عن طارق ابن شهاب قال قال رجل من اليهود لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين لو علينا أنزلت هذه الآية ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال له عمر بن الخطاب إني لأعلم أي يوم أنزلت هذه الآية أنزلت يوم عرفة في يوم الجمعة} قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. انظر سنن الترمذي بتحقيق الشيخ الألباني حديث رقم (3043). 15-{ أخبرنا محمد بن آدم عن ابن المبارك عن سلمة بن نبيط عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم عرفة على جمل أحمر} صحيح انظر سنن النسائي بتحقيق الشيخ الألباني حديث رقم (3008). 16-{ إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم ب (نعمان) يوم عرفة, و أخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلاً قال:) ألست بربكم قالوا بلى ( صحيح الجامع حديث رقم (1701). 17-{ خير الدعاء يوم عرفة و خير ما قلت أنا و النبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير} (حسن) انظر حديث رقم (3274) في صحيح الجامع 18-{صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية و السنة المستقبلة}.