ولتعريف السلوك التنظيمي يمكن أن نقول أنه سلوك الأفراد داخل المنظمات، ويقصد بالسلوك الاستجابات التي تصدر عن الفرد نتيجة لاحتكاكه بغيره من الأفراد أو نتيجة لاتصاله بالبيئة الخارجية من حوله، ويتضمن السلوك بهذا المعنى كل ما يصدر عن الفرد من عمل حركي أو تفكير أو سلوك لغوي أو مشاعر أو انفعالات أو إدراك. كما يقصد بالمنظمات تلك المؤسسات التي ننتمي إليها، وتهدف إلى تقديم نفع وقيمة جديدة، كالمصانع والبنوك والشركات والمصالح الحكومية والمدارس والنوادي والمستشفيات وغيرها. أحمد السيد كردى: أهمية السلوك التنظيمي. فالسلوك التنظيمي تفاعل علمي النفس والاجتماع مع علوم أخرى أهمهما علم الإدارة والاقتصاد والسياسة، وذلك لكي يخرج مجال علمي جديد هو المجال العلمي الخاص بالسلوك التنظيمي، والذي يهتم بسلوك الناس داخل المنظمات. ويضيف د. أحمد سيد مصطفى: (ويعنى السلوك التنظيمي أساسًا بدراسة سلوك الناس في محيط تنظيمي، وهذا يتطلب فهم هذا السلوك والتنبؤ به والسيطرة عليه وعلى العوامل المؤثرة في أداء الناس كأعضاء في المنظمة). أما عن الغرب فقد قال Greenberg &Baron حيث عرفا السلوك التنظيمي بأنه (مجال يهتم بمعرفة كل جوانب السلوك الإنساني في المنظمات، وذلك من خلال الدراسة النظامية للفرد، والجماعة، والعمليات التنظيمية، وأن الهدف الأساسي لهذه المعرفة هو زيادة الفعالية التنظيمية وزيادة رفاهية الفرد).
أهمية دراسة السلوك التنظيمي؟ تساهم عملية دراسة محددات وعناصر وأبعاد السلوك الإنساني في المنظمات في تحقيق مجموعة من الأهداف سواء بالنسبة للفرد أو المنظمة وأيضا بالنسبة للبيئة التي تعمل فيها المنظمة أولا المنظمة: يمكن للمنظمة من خلال دراسة السلوك التنظيمي تحقيق الاتى: *فهم وتفسير السلوك والممارسات والمبادرات وردود الأفعال التي تصدر من العاملين من خلال فهم طبيعة الدوافع والإدراك والقيم التي تحكم السلوك وأيضا معرفة طبيعة الضغوط ومباريات ووسائل الاتصال المستخدمة ونمط القيادة المفضل. *إدارة السلوك وتوجيهه نحو تحقيق الهدف من خلال التدعيم الايجابي للسلوك المرغوب وبناء نظم الحوافز والتدعيم الملائم، وكذلك اختيار نمط الاتصال وأسلوب القيادة المناسب ومحاولة تهيئة مناخ وظروف العمل لتخفيف الضغوط وجعلها عند المستوى الفعال على نحو يساهم في تحقيق أهداف المنظمة. *وضع استراتجيه مستقبلية لتنمية وتطوير سلوك الأفراد والجماعات واستراتيجيات التطوير والتنمية المختلفة في المنظمة وجدير بالذكر أنه توجد تجارب ناجحة تشير إلى أن استراتيجيات المنظمة الأخرى في الإنتاج والتسويق قد تبنى حول أو في ضوء استراتيجية الموارد البشرية في المنظمة.
النظام مغلق لا يتفاعل مع البيئة المحيطة مثل المكواة الكهربائية أو جهاز التكييف لأنه تم تصميمه عليها ، ومن ثم عن العمل إذا لم يتوفر له جميع العناصر التى يقوم عليها التصميم كانقطاع التيار الكهربائى وعلى العكس من ذلك. النظام المفتوح وخير مثال هو الكائن الحى فهو يعمل كنظام حيوى شامل يتكون من عدة أنظمة فرعية هى الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى والجهاز الدورى والجهاز العصبى وغير ذلك ، ولكل واحد من هذه الأجهزة (الأنظمة) خصائص تميزه عن غيره. ويتوقف أداء الجسم أو النظام الشامل على درجة تعاون وتكامل هذه الأنظمة الفرعية أو الأجهزة مع بعضها البعض فى سبيل قيام الجسم بوظيفته الحيوية. وطبقاً للأمثلة السابقة فإن أى نظام يتميز بأنه له حدود مفتوحة تسمح له بالتفاعل بالأخذ والعطاء مع البيئة الخارجية فى النظام. ويتكون النظام أو المنظمة من عناصر رئيسية هى: عناصر المدخلات. عناصر التحويل أو عملية التفاعل الداخلى. عناصر المخرجات. جودة ودرجة انتظام وفاعلية النظام فى الأجل الطويل (المعلومات المرتدة) واحتفاظ كل النظام بحالة دائمة من التوازن. عناصر المنظمة: 1) عناصر المدخلات: تشمل الخامات فى حالة المنظمات الصناعية (الأدوات – المعدات – مستلزمات الإنتاج – رأس المال – الخدمات الفنية والتأمينية والبنكية والاستشارية) بالإضافة إلى العمال والخبرات اللازمة للمشروع على اختلاف أنواعها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على 6 تصنيفات فرعية، من أصل 6. صفحات تصنيف «حرب الثلاثين عاما» يشتمل هذا التصنيف على 12 صفحة، من أصل 12.
تسبب هذا الصراع في إعادة رسم الخريطة الدينية والسياسية في وسط أوروبا ، والذي استدعى بدأ الإمبراطورية الرومانية المقدسة ، وهو مجمع كبير من حوالي ألف وحدة سياسية مستقلة ، تتمتع بشبه الحكم الذاتي تحت سلطانها الفضفاض من هابسبورغ النمساوي. حرب الثلاثين عامًا (1618-1648م) - هوامير البورصة السعودية. خلال القرنين الماضيين ، حدث توازن القوى التي ظهرت بين الدول الرائدة ، ولكن خلال القرن السادس عشر ، كان الاصلاح والاصلاح المضاد الذي عمل على تقسيم ألمانيا إلى معسكرات البروتستانتية والكاثوليكية المعادية ، وكان الكل على استعداد الحصول على دعم أجنبي لضمان سلامتها إذا استدعى الأمر. معلومات عن حرب الثلاثين عاما كانت حرب الثلاثين عاما (1618-1648) هي الصراع الأكثر تدميرا في أوروبا قبل الحربين العالميتين في القرن العشرين. هناك عدة تفسيرات لأسباب نشوب الحرب ، إلا انها مجرد افتراضات خاصة. بدأت الحرب في عام 1618 ، عندما بدأ فرديناند الثاني ، الوريث الوحيد لعرش بوهيميا للحد من بعض الامتيازات الدينية التي يتمتع بها رعاياه ، فقاموا على الفور بتوجيه نداء له للحصول على مساعدات البروتستانت مع بقية الإمبراطوريات وإلى دول البروتستانتية الأجنبية الرائدة: بريطانيا العظمى ، والجمهورية الهولندية ، والدنمارك.
ثم تحول فرديناند في عام 1621 ضد أنصار البروتستانتية بوهيميا في ألمانيا. وعلى الرغم من المساعدات البريطانية والدنمارك والجمهورية الهولندية ، إلا انهم خسروا. الآثار فقدان 40٪ من السكان في الريف ، و33٪ في المدن الاعتراف الرسمي بـ الاتحاد السويسري والمقاطعات المتحدة بناء أول نظام للدولة الأوروبية ، والذي استمر حتى نابليون.
ثم استمرت هذه الحروب في القرن السابع عشر بل وحتى الثامن عشر. وقد اجتمع الطرفان المتحاربان في مدينة أغسبورغ الألمانية واتفقا على وضع حد لهذه الحرب. واتفقا على مناقشة نقاط الخلاف اللاهوتية بين الكاثوليك والبروتستانت، ثم توصلا إلى تسوية معينة. وكان ذلك حوالي منتصف القرن السادس عشر. ولكن يبدو أن هذه التسوية لم ترض الطرف الكاثوليكي كثيرا فحاول الانقلاب عليها واسترجاع بعض المناطق التي أصبحت بروتستانتية وضمها إلى البابا والفاتيكان من جديد. ومعلوم أن البابا كان يعتبر أتباع المذهب البروتستانتي بمثابة الهراطقة الخارجين على العقيدة القويمة للمسيحية. ولم يكن يعترف بالإصلاح الديني الذي جاي به لوثر ثم كالفن من بعده. ومعلوم أيضا أن لوثر مدشن حركة الإصلاح الديني في ألمانيا وكل أوروبا كان يكره البابا كرها عنيفا ويريد تدمير البابوية وكل ما تمثله من قمع فكري وسياسي وديني. وبالتالي فالنفوس كانت مشحونة على بعضها البعض قبل أن تندلع الحرب المذهبية الكبرى بين الطرفين. وقد حصلت آخر محاولة للمصالحة في مدينة براغ عندما وصل إليها وفد كاثوليكي للتفاوض. وبعد مناقشات عديدة احتدت الأمور وتصاعدت اللهجة بين الطرفين. حرب الثلاثين سنة ومعاهدة واستفاليا. وعندئذ اشتبكا ببعضهما البعض وقام البروتستانتيون برمي الوفد الكاثوليكي من نافذة القصر الذي جرت فيه المناقشات.