واليوم تفعلها أوروبا تحت ستار ما يسمى "حرية التعبير". هذه الحرية مكفولة في مهاجمة الإسلام وممنوعة منعاً باتا من انتقاد لفكر الصهيوني وإسرائيل. هنا تتوقف حرية الرأي لدى الغرب. بحجة منع معاداة السامية. ستار اكاديمي فرنسا ساخن. منطق حرق القرآن في الغرب لا يمكن إدراجه في إطار حرية التعبير لأنها مسألة قدسية كتاب سماوي وليست مسألة كتاب عادي. سلوكيات الغرب عجيبة غريبة تهدم قيم المجتمع ولا ترفع من شأنها. تصوروا أن هذا الغرب يوجد فيه قرارات تمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب وتسمح بممارسة اللواط والسحاقية باعتبارها حرية شخصية، أما ارتداء الحجاب، فهو جريمة بنظر البعض. عندما كانت إبنتي في عامها الرابع عشر، في إحدى مدارس العاصمة الألمانية برلين استدعتني ذات يوم طبيبة المدرسة (بالتنسيق مع مربية الصف) لتسأني لماذا لا تزال إبنتي عذراء في هذا العمر، لكن المربية لم تستدعيني عندما اشتكت إليها ابنتي من طالبة ألمانية وصفت إبنتي بأنها مسلمة متخلفة. قي بعض الدول الأوروبية (مثل فرنسا) ممنوع لبس الحجاب أو وضع قلادة عليها صليب في المدارس، لكن حمل الالوان التي تدعو إلى المثلية الجنسية هو تعبير عن قمة الانسانية في قبول الآخر إذا كان هذا الآخر من قوم لوط لكن أن يكون الآخر مسلما فالموضوع يختلف.
كتب: موقع وصحيفة كل العرب - الناصرة نُشر: 2022-04-24 13:52:37
نُشر: 2022-04-26 11:41:25 يبدو أن هناك حملة إعلامية منسقة بين بعض المحللين الغربيين، لأن معظمهم تساءل باستغراب عن الضجة والاحتجاجات التي حدثت في الفرب استنكاراً لحرق نسخ من القرآن الكريم. حتى أن أحدهم بلغت به الوقاحة للقول: إن ما يحصل في أوكرانيا يفوق أهمية بأضعاف عن مجرد إحراق نسخة من "كتاب". يعني في نظر هؤلاء، فإن القرآن ليس سوى مجرد كتاب. هؤلاء لا ينطقون عن الهوى في المجتمعات الغربية، إنما يمارسون شذوذهم الفكري والجنسي بدعم من الأنظمة الحاكمة ×يث تدعي الزمرة الحاكمة في أوروبا أنها تفعل ذلك تحت ستار "حرية التعبير"، لكن في حقيقة الأمر فإن حرق القرآن يندرج في إطار الإرهاب الفكري والعقائدي، ويخالف قوانين تلك الأنظمة التي تمنع الإساءة للأديان السماوية. ستار اكاديمي فرنسا. وقد تكون هذه القوانين صحيحة لكن بينها حالة استثنائية وهي الإسلام الذي يتعرض للإهانات في أوروبا بعلم سلطاتها. يقولون بكل وقاحة ان القرآن هو مجرد كتاب ولا داعي لهذه الضجة.
ولكن الذي ينقصنا هو التثبت من أن هذا الدعاء ورد عن عمر وابن مسعود ولم ينكره أحد من الصحابة، كما ينقصنا التثبت من قول ابن عمر وابن مسعود عن هذا الدعاء: ما دعا عَبْدٌ قَطُّ به إلا وَسَّعَ الله في مشيئته أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا. خطبة عن العلم والعمل (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. ومهما يكن من شيء فإن أي دعاء بأية صيغة يشترط فيه ألا يكون معارضًا ولا منافيًا للصحيح من العقائد والأحكام. وقد تحدث العلماء عن نقطتين هامتين فيهذا الدعاء، أولاهما: ما جاء فيه من المَحْوِ والإثبات في أم الكتاب وهو اللوح المحفوظ وهو سجل علم الله تعالى الذي لا يتغير ولا يتبدل، فقال: إن المكتوب في اللوح هو ما قدره الله على عباده ومنه ما هو مشروط بدعاء أو عمل وهو المعلق والله يعلم أن صاحبه يدعو أو يعمله وما هو غير مشروط وهو المبرم، والدعاء والعمل ينفع في الأول لأنه معلق عليه، وأما نفعه في الثاني فهو التخفيف، كما يقال:"اللهم إني لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه وقد جاء في الحديث "إن الدعاء ينفع فيما نزلوما لم ينزل" والنفع هو على النحو المذكور. روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: فيم العمل اليوم ؟ أَفِيمَ جَفَّتْ به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما يُستقبل؟ قال "بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير" قالوا: فَفِيمَ العمل؟ قال: "اعملوا فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له" وفي رواية: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال" من كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة، اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: (فَأَمَّا مَنْ أُعْطَى وَاتَّقَى.
ثم يقول القسطلاني: اختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولينِ، أحدهما: أنه يُستحب إحياؤها جماعةً في المسجد، وكان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويَتبخَّرُونَ ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة،نقله عنه حرب الكراماني في مسائله. والثاني: أنه يكره الاجتماع في المساجد للصلاة والقصص والدعاء ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصَّة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم. ولا يُعرف للإمام أحمد كلام في ليلة النصف من شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه في روايةٍ لم يُستحب قيامها جماعة، لأنه لم ينقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه فِعلها، واستحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن زيد بن الأسود لذلك، وهو من التابعين، وكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها شيء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه، إنما ثبت عن جماعة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام، انتهى. محمد مهران يكتب.. ” تعرضوا لنفحات الله فكلٌ مُيسر لما خُلق له “ - صوت اليوم. ملخصًا من اللطائف. هذا كلام القسطلاني في المواهب،وخلاصته أن إحياء ليلة النصف جماعةً قال به بعض العلماء ولم يقل به البعض الآخر،وما دام خلافِيًّا فيصحُّ الأخذ بأحد الرأيين دون تَعَصُّبٍ ضد الرأي الآخر.
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 شعبان 1438 هـ - 23-5-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 353533 47224 0 244 السؤال سؤال يحيرني، وبسببه قد أدخل إلى عالم مظلم من التفكير ، وهو إذا كان للإنسان مصير محدد منذ ولادته ـ أي المكتوب ـ كما نقول نحن، فما المغزى من هذه الحياة ـ طبعا لعبادة الله وحده ـ لكن إذا كان مصير إنسان لما يزيد؟ هو دخول النار، فكيف يغير مصيره؟ وإذا كان حقا مصيره الجنة أو النار، فلماذا يختبر في الحياة، ربما تخطيت الحدود.
فالشبهة تبقى شبهة! ولا تبلغ أن تكون عقدية تزعزع اعتقادا راسخا، أو تزلزل أصل الإيمان الذي هو محبة الله تعالى! ولذلك فإن المؤمن إن شوش عليه شيء من الشبهات، دفعه أولا بإيمانه الراسخ، ثم بعد ذلك بالتعلم والسؤال. وما دقَّ من مسائل القضاء والقدر هي من هذا الباب، لها أصل محكم، وفروع مشتبهة. فالأصل هو الإيمان بتمام علم الله وحكمته، وعدله ورحمته، ولطفه وقدرته. ومن المشتبه ما أشكل على السائلة، وهو الجمع بين إثبات قدر الله ونفوذ مشيئته، وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله. وهذا شيء لا تحتمله أكثر العقول، ولذلك كان موضع ابتلاء وتمحيص وتمييز بين الناس، فمنهم من يتمسك بالأصل المحكم فيسلم، ومنهم من يتيه مع الفرع ويضيع الأصل فيهلك. وذلك أن في القدر سراً لله تعالى، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يكفي العاقل أن يعلم أن الله عز وجل عليم حكيم رحيم، بهرت الألباب حكمته، ووسعت كل شيء رحمته، وأحاط بكل شيء علمه، وأحصاه لوحه وقلمه، وأن لله تعالى في قدره سرا مصونا، وعلما مخزونا، احترز به دون جميع خلقه، واستأثر به على جميع بريته... وفي هذا المقام تاهت عقول كثير من الخلائق. اهـ. وخلاصة الأمر أن أننا مع إثباتنا لقدر الله تعالى، فإننا نثبت للعبد اختيارا يصح معه تكليفه ومجازاته، ولا يخرج عن قضاء الله تعالى وقدره!
فشكا ذلك الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بما هو فيه من صاحب النخلة ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اذهب ". ولقي النبي - صلى الله عليه وسلم - صاحب النخلة ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أعطني نخلتك التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في الجنة " فقال له: لقد أعطيت ، ولكن يعجبني ثمرها ، وإن لي لنخلا كثيرا ما فيها نخلة أعجب إلي ثمرة من ثمرها. فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبعه رجل كان يسمع الكلام من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن صاحب النخلة. فقال الرجل: يا رسول الله ، إن أنا أخذت النخلة فصارت لي النخلة فأعطيتها أتعطيني بها ما أعطيته بها نخلة في الجنة ؟ قال: " نعم ". ثم إن الرجل لقي صاحب النخلة ، ولكلاهما نخل ، فقال له: أخبرك أن محمدا ، [ قد] أعطاني بنخلتي المائلة في دار فلان نخلة في الجنة ، فقلت ، له: قد أعطيت ولكن يعجبني ثمرها. فسكت عنه الرجل ، فقال له: أتراك إذا بعتها ؟ قال: لا إلا أن أعطى بها شيئا ، ولا أظنني أعطاه. قال: وما مناك بها ؟ قال: أربعون نخلة. فقال الرجل: لقد جئت بأمر عظيم ، نخلتك تطلب بها أربعين نخلة ؟! ثم سكتا وأنشأ في كلام [ آخر] ثم قال: أنا أعطيتك أربعين نخلة ، فقال: أشهد لي إن كنت صادقا.
س: هل الإنسان مسير أو مخير؟ ج: الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء ، وسبق علمه بكل شيء، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر: 49]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد: 22]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن: 11]. فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22] وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] وقال النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه.