[٦] الفرق بين أسماء الله وصفاته يتمّ التمييز بين أسماء الله -سبحانه- وصفاته من خلال ما يأتي: [٧] الأسماء كُلها تدلُ على ذات الله، [٨] وأمّا الصفات فبعضها ذاتيّة وأُخرى فعليّة. الأسماء يجوز إضافتها إلى التعبيد في أسماء المخلوقات، كعبد الله، ولا يجوز ذلك في الصفات، كقول: عبد العلم. «حديث الإمام الطيب».. برنامج شيخ الأزهر فى رمضان على «الأولى المصرية». الصفات تُشتقُ من الأسماء، فيُشتق من اسم الرحيم صفة الرحمة، فكُل أسماء الله مُشتملةٌ على صفاتٍ لله تليق به وبكماله ، [٩] فالاسم يدُل على شيئين وأمرين؛ وهما الذات والصفة، والصفة لا تدُل إلا على أمرٍ واحد وهي الصفة. [١٠] مصدر معرفة اسماء الله وصفاته ميّز الله -تعالى- الإنسان بالعقل، ولكنّ عقل الإنسان لا يمكنه أن يكون حكماً على كل شيء، فالإيمان بالأسماء والصفات يكون بإثبات ما أثبته الله ورسوله، ونفي ما نفاه عنه الله ورسوله، ويكون ذلك عن طريق الوحي، [١١] فيجب على المُسلم الالتزام بالقُرآن والسُنة كمصدر للأسماء والصفات، وأمّا العقل فإنه يُدرك بعض البديهيات في الأسماء والصفات؛ كصفة الحياة. [١٢] أهمية معرفة أسماء الله وصفاته إن لمعرفة أسماء الله وصفاته أهميّة عظيمة، ومنها ما يأتي: [١٣] الإيمانُ بها جُزءٌ من الإيمان بالله، وسببٌ في استقامة المُسلم، وهي جُزءٌ من العبادات التي أمرنا الله بها، وسببٌ يقي من الانحراف والضلال، والابتعاد عن العذاب، كما أن معرفتها من أشرف العُلوم وأجلها، وأعظم الآيات جاءت بذكرها.
كما أن هناك العديد من الأسماء التي تتوارد على الألسنة ولكن لم تثبت صحتها ولا يوجد أي دليل عليها فلا يجوز تسمية الله تعالى أو مناداته بها طالما أنها لم تثبت في القرآن الكريم أو السنة النبوية وهي كالتالي: الخافض، المعز، المذل، الباعث، العدل، الجليل، المحصي، الرشيد، الصبور، المانع، الضار، المعطي، النافع، الوالي، الباقي، الواجد، الماجد، المقسط، المبدئ، المعيد، المميت. فالله عزوجل تفرد بأسمائه وهو أعلم بذاته سبحانه. [٦].
وقيل: المتكبر معناه: الكبير، لأنه أجلُّ من أن يتكلف كبراً، وقد يقال: تظلم بمعنى: ظلم، وتشتم بمعنى: شتم، واستقر بمعنى: قر، كذلك المتكبر بمعنى: الكبير، وليس كما يوصف به المخلوق إذا وصف بتفعل إذا نسب إلى ما لم يكن منه ثم نزه نفسه، فقال: سبحان الله أي تنزيها لجلالته وعظمته عما يشركون. انتهى وقال ابن كثير: وقوله تعالى العزيز أي: الذي قد عز كل شيء فقهره، وغلب الأشياء فلا ينال جنابه لعزته وعظمته وجبروته وكبريائه، ولهذا قال تعالى: (الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ) أي: الذي لا تليق الجبرية إلا له، ولا التكبر إلا لعظمته، كما تقدم في الصحيح: "العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحداً منهما عذبته". وقال قتادة: الجبار: الذي جبر خلقه على ما يشاء، وقال ابن جرير: الجبار: المصلح أمور خلقه المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم، وقال قتادة: المتكبر يعني: عن كل سوء، ثم قال تعالى: (سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ). كتب بحث عن أسماء الله وصفاته - مكتبة نور. انتهى وأما اسم الجبار، فمعناه كما قال الطبري: المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم. وكان قتادة يقول: جبر خلقه على ما يشاء من أمره. اهـ وقال السعدي: { الْجَبَّارُ} الذي قهر جميع العباد، وأذعن له سائر الخلق، الذي يجبر الكسير، ويغني الفقير.
المصدر:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففعلكم هذا لا يخرج من الملة لأنكم حسب الظاهر لم تقصدوا بالضحك الاستهزاء بالقرآن. وأما التكبر فهو مذموم في الخلق كما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق، وغمط الناس. قال ابن رجب الحنبلي: المتكبر ينظر إلى نفسه بعين الكمال وإلى غيره بعين النقص فيحتقرهم ويزدريهم ولا يراهم أهلا لأن يقوم بحقوقهم ولا أن يقبل من أحدهم الحق إذا أورده عليه. اهـ. وأما في حق الله تعالى فلا يذم ولا يراد به ما ذكر في الحديث، بل هو من صفات جلاله سبحانه وتعالى، فقد ذكر أهل العلم أن صفات الله تعالى باعتبار المقارنة بصفات العبد أقسام: القسم الأول: ما هو كمال في الخالق والمخلوق، وذلك: كالسمع، والبصر، والحياة، والإرادة، و… وهذه تثبت لله سبحانه. القسم الثاني: ما هو كمال في المخلوق ونقص في الخالق، كالنوم، والأكل، والشرب. وهذه لا تثبت لله سبحانه، بل هي من الصفات السلبية المنفية عنه.
ومع ما للإيمان بأسماء الله وصفاته ومعرفته من مكانة عظيمة حيث أنَّه ركن لا بد منه؛ فإنَّ لمعرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وتحقيق الإيمان بها آثارا حميدة؛ فمنها ما يلي: إدراك العبد لعظمة الله -جل في علاه-. ومنها: تحقيق العبد للتوحيد وزيادة إيمان ويقينه بربه -سبحانه- وتعالى-. ومنها: تذوق طعمَ العبودية لله -عزَّ وجلَّ- ولا شك أن حصول هذا مشروط بمعرفة العبد بربه وأسمائه وصفاته. ومن آثار الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته: أنَّ العارف بالله تعالى والعالم به حقيقةً يستدل بما علم من تلك الصفات والأفعال على ما يشرعه الله تعالى من أحكام وما يصدر منه من أفعال؛ فإنَّه -جلَّ وعلا- لا يفعل إلا ما تقتضيه أسمائه وصفاته، وكل فعل يفعله فهو دائر بين فضله وحكمته وعدله، كذلك لا يشرع -سبحانه- وتعالى حكماً من الأحكام إلا وفق ما يقتضيه حمده وعدله وفضله؛ فكل أخباره تعالى صدق وحق، وكل أوامره ونواهيه حكمة وعدل ورحمة. ومن آثار الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته: أنها تغرس في قلب العباد الأدب مع الله تعالى، والحياء منه؛ فمن يعلم أن الله تعالى يراه فإنَّه يستحي منه أن يراه على منكر، ومن تيقن أن ربه -عزَّ وجلَّ- يسمعه خجلَ أن يخرج من فمه ما يغضب ربه ويسخطه، وهكذا الحال مع أسماء الله تعالى وصفاته تبعث على الأدب والخضوع والإجلال والتعظيم لله تعالى الذي تسمى واتصف بها.
في القرآن يتكرر قول الله تعالى: وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ويثبت من أسمائه القدير أنه العليم القدير. وكلمة القدير اسم من أسماء الله التي هي من الأسماء الحسنى، ويستدل به على إثبات القدرة، القدرة العامة التي لا يخرج عنها شيء؛ أي لا يعجزه شيء من مخلوقاته، وذلك لأن المخلوقات كلها خاضعة لتصرفه، فهو الذي يتصرف فيها كيف يشاء، فهو الذي يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، هذا من آثار قدرته؛ أعني: أعطى هؤلاء ومنحهم ومن عليهم وتفضل عليهم من آثار قدرته، ومنع آخرين مما أعطاه هؤلاء وذلك من آثار قدرته. وقد يكون الإنسان يحاول ويبذل الجهد؛ فلا يقدر على ما يريده؛ وذلك لأن الله ما أقدره على ما يريده، والآخر قد تكون استطاعته وإمكانيته أقل ومع ذلك يقدره الله ويمن عليه ويعطيه أكثر من غيره. فذلك بلا شك من آثار قدرته، كما أنه هو الذي يحيي ويميت، يقدر على أن يعمر هذا زمنا طويلا، وأن يقصر عمر هذا. يميت هذا في زمن قصير وفي عمر قصير، ويمد في عمر الآخر، كذلك أيضا يعز من يشاء، ويذل من يشاء؛ أي: إن هذا يمكنه ويعزه ويرفعه ويرفع إمكانياته، والآخر يذله ويهينه ويحقر من شأنه ويقلل من إمكانياته، وكل ذلك من آثار القدرة، وأن الله تعالى قادر على كل شيء.
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) ثم حثهم على الإنفاق في طاعته فقال: ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) فكل مفرط يندم عند الاحتضار ، ويسأل طول المدة ولو شيئا يسيرا ، يستعتب ويستدرك ما فاته ، وهيهات! كان ما كان ، وأتى ما هو آت ، وكل بحسب تفريطه ، أما الكفار فكما قال الله تعالى: ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال) [ إبراهيم: 44] وقال تعالى: ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) [ المؤمنون: 99 ، 100]
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أَبي سنان، عن رجل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: ما يمنع أحدكم إذا كان له مال يجب عليه فيه الزكاة أن يزكي، وإذا أطاق الحجّ أن يحجّ من قبل أن يأتيه الموت، فيسأل ربه الكرّة فلا يُعطاها، فقال رجل: أما تتقي الله، يسأل المؤمن الكرّة قال: نعم، أقرأ عليكم قرآنًا، فقرأ ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ فقال الرجل: فما الذي يوجب عليّ الحجّ، قال: راحلة تحمله، ونفقة تبلغه. ⁕ حدثنا عباد بن يعقوب الأسديّ وفضالة بن الفضل، قال عباد: أخبرنا يزيد أَبو حازم مولى الضحاك. وقال فضالة: ثنا بزيع عن الضحاك بن مزاحم في قوله: ﴿لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ﴾ قال: فأتصدّق بزكاة مالي ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ قال: الحجّ. وألحقني بالصالحين (خطبة). ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ إلى آخر السورة: هو الرجل المؤمن نزل به الموت وله مال كثير لم يزكه، ولم يحجّ منه، ولم يعط منه حق الله يسأل الرجعة عند الموت فيزكي ماله، قال الله: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا).
واختلفت القراء في قراءة قوله: ( وأكن من الصالحين) فقرأ ذلك عامة قراء أهل الأمصار غير ابن محيصن وأبي عمرو: وأكن جزما عطفا بها على تأويل قوله: ( فأصدق) لو لم تكن فيه الفاء ، وذلك أن قوله: ( فأصدق) لو لم تكن فيه الفاء كان جزما ، وقرأ ذلك ابن محيصن وأبو عمرو ( وأكون) بإثبات الواو ونصب ( وأكون) عطفا به على قوله: ( فأصدق) فنصب قوله: ( وأكون) إذا كان قوله: ( فأصدق) نصبا. والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون - القول في تأويل قوله تعالى "وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت "- الجزء رقم23. وقوله: ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) يقول: لن يؤخر الله في أجل أحد فيمد له فيه إذا حضر أجله ، ولكنه يخترمه ( والله خبير بما تعملون) يقول: والله ذو خبرة وعلم بأعمال عبيده هو بجميعها محيط ، لا يخفى عليه شيء ، وهو مجازيهم بها ، المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته. آخر تفسير سورة المنافقين
وما يزال لطف الله بالعبد الصالح حفياً حتى ما يراه في منامه أو يُرى له، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو تُرى له " رواه مسلم. والعبد الصالح بشر؛ يضعف ويهفو، والتوبة أرجى ما يكون قبولها إن قارنت الصلاح، كما قال تعالى: ﴿ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 25]. ويالهناء العبد الصالحِ حين تصعد ملايين دعوات المصلين المكرورة بطلب السلامة له كل يوم وليلة خمس مرات على الحد الأدنى، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جلس أحدكم في الصلاة، فليقل: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها، أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض " رواه مسلم. وهذا من أسباب عدم انقطاع أجر الصالحين بعد موتهم، كما قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ [فصلت: 8]. والصلاح مركب يُدخل الله به العبد عالم رحمته التي وسعت كل شيء وتنتهي بهم إلى جنة النعيم، كما قال تعالى: ﴿ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الأنبياء: 86].
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (١٠) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١١) ﴾ يقول تعالى ذكره: وأنفقوا أيها المؤمنون بالله ورسوله من الأموال التي رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول إذا نزل به الموت: يا ربّ هلا أخرتني فتُمْهَلَ لي في الأجل إلى أجل قريب. فأصدّق يقول: فأزكي مالي ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ يقول: وأعمل بطاعتك، وأؤدّي فرائضك. وقيل: عنى بقوله: ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ وأحجّ بيتك الحرام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني يونس وسعيد بن الربيع، قال سعيد، ثنا سفيان، وقال يونس: أخبرنا سفيان، عن أَبي جناب عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قال: ما من أحد يموت ولم يؤدّ زكاة ماله ولم يحجّ إلا سأل الكرّة، فقالوا: يا أبا عباس لا تزال تأتينا بالشيء لا نعرفه؛ قال: فأنا أقرأ عليكم في كتاب الله: ﴿وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ﴾ قال: أؤدي زكاة مالي ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ قال: أحجّ.