صادرت أمانة جدة من الشوارع العامة خلال عام 11 ألف سيارة مختلفة الأحجام، إما لتلفها وتركها من صاحبها أو لتوقفها مدة طويلة في الأحياء والمواقف العامة، وحسب النظام فإن السيارة تعود ملكيتها للأمانة بعد مضي ثلاثة أشهر من تاريخ حجزها، ويكون لها حق التصرف فيها. وأكد المتحدث الإعلامي لأمانة محافظة جدة محمد البقمي لـ"الوطن" أن ملكية المركبة التالفة أو المتوقفة لمدة طويلة في الأحياء والمواقف العامة تعود إلى الأمانة بعد مصادرتها بانتهاء المهلة النظامية مها كان عام تصنيعها أو كونها فارهة من عدمه، وذلك بعد انتهاء المهلة النظامية المحدد بثلاث أشهر من تاريخ حجزها، ومن ثم الإعلان عن إتلافها وكبسها في المكبس الخاص بمردم الأمانة وإعادة تصديرها للخارج من قبل الشركات المتعاملة مع الأمانة لرفع مثل هذه المركبات وذلك ببيعها كحديد "سكراب"، حيث تم رفع أكثر من 11 ألف مركبة خلال العام الماضي 1436 من مدينة جدة. غرامات وجزاءات أوضح البقمي أن هناك قرارا صادرا من مجلس الوزراء يتضمن لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية، ويشمل آلية سحب المركبات المهجورة والتالفة وحجزها، والمعدات غير الصالحة للاستخدام والمتروكة في الشوارع أو المواقف وتتسبب في تشويه المظهر العام، وتتم عملية السحب والحجز وفق ضوابط وأحكام خاصة بالآلية التي يتم بموجبها سحب المركبة وحجزها، وتتمثل في تأشير ورفع المركبات التالفة والهياكل التي لا تحمل لوحات مرورية وغير صالحة للاستخدام، على أن تتم عملية التأشير من جانب الأمانة، وبعد انتهاء المدة النظامية خلال عشرة أيام يجري رفع السيارة ونقلها إلى حجز الأمانة.
السيارات – قالت أمانة جدة أنها سهلت على المواطنين الوقت والجهد من خلال خطوات جديدة وميسرة في أقل من 10 عشر دقائق لاستعادة المركباتRecreational vehicle حيث أن استعادة المركبة كانت تتطلب وقت وجهد ومسافات بين زيارة مبنى أمانة جدة وموقع حجز الامانة وادارة المرور ومراجعة ادارة البحث والتحري بشرطة جدة وبعدها مراجعة الأمانة ومقر الحجز. وقالت أن استعادة المركبات أصبحت أسهل بكثير من خلال زيارة مقر حجز أمانة جدة مع استمارة السيارة وبطاقة الهوية حيث يرفع طلب الكتروني موحد يمر بثلاث جهات تشمل ادارة البحث والتحري في شرطة جدة وادارة المرور حيث تم تبسيط الخدمة الي 10 دقائق بعدما كانت تتطلب من 3 ساعات الي أسبوع كما سيتم سند اطلاق المركبة لتحصل على المركبة بعدها على الفور. كما أعلنت أمانة جدة في المملكة العربية السعودية عن إنجاز نحو 70% من مشروع نفق السلام لتصريف مياه الامطار UP03 والذي تستخدم فيه لأول مرة تقنية pipe jacking, ويأتي ذلك ضمن مشاريع تصريف مياه الأمطار بمدينة جدة.
بلدية جدة - سحب السيارات
وبطول مدة المكوث بها، كانت الأندلس البلد الأكثر تميزًا في البلاد الإسلامية؛ فقد تنوعت بها مظاهر الحضارة الإسلامية، كما تنوعت بها العرقيات والأجناس، فكان المسلمون بها خليطًا من بني العرب والبربر والغرب، ما جعلهم قادرين على إنشاء حضارة مختلفة، ومن أبرز آثار المسلمين الباقية في الأندلس ما يلي: المساجد منذ قدوم المسلمين إلى مدن الأندلس، اهتموا بتشييد المساجد، وبنوا الكثير من المساجد الكبيرة التي لا تزال باقيةً حتى اليوم، كما حولوا بعض الكنائس إلى مساجد، وهذه المساجد حُوِّلت فيما بعد إلى كنائس مرةً أخرى. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية بهذا الاسم. مسجد قرطبة: أُقيم مسجد قرطبة على كنسية كبيرة قديمة، وبدأ إنشائه عام 92 هـ، وتقاسم المسلمون والروم الكنسية لكلٍّ منهما النصف، وفي عهد عبد الرحمن الداخل اشترى النصف الثاني ليُحوِّل المكان بالكامل إلى مسجد، حتى يسع أعداد المصلين مع الزيادة المستمرة في أعداد المسلمين بالأندلس، وأدخل عليه مساحاتٍ إضافية ليصبح على مساحة شاسعة. وبعد خروج المسلمين تحول المسجد إلى كنيسة، وتحولت الساحة المحيطة به إلى مبانٍ تابعة لها، ليصبح اليوم مجمع كاتدرائية يُطلَق عليها سيدة الانتقال. المسجد الجامع "كاتدرائية إشبيلية": تم بناء مئذنة المسجد سنة 591هـ، وبعد خروج المسلمين من الأندلس تحول الجامع إلى كنيسة قوطية، والكنيسة مقامة على مساحة شاسعة، وهي تُعدُّ من أكبر الكاتدرائيات التي أُقيمت في فترة العصور الوسطى.
وفي عهد هذا الأمير سير قوة بحرية عام 290هـ إلى جزيرة ميورقة بقيادة عصام الخولاني، الخبير بشؤون هذه الجزيرة، فحاصرها أيامًا وفتحها، وبذلك أصبحت هذه الجزائر ولاية جديدة تابعة للأندلس وتولى أمرها عصام الخولاني (290 - 300هـ) [3]. [1] مجهول، أخبار مجموعة، ص6. المقري، نفح، ج1، ص238. ابن عذاري، البيان، ج1، ص8. العبادي، دراسات، ص17. الحجي، التاريخ الأندلسي، ص62. السامرائي، "طارق بن زياد بين الخطبة وإحراق السفن" مجلة آفاق جامعية عام 1977م. [2] الحميري، الروض المعطار، ص102، 110، 124، 126. الحميدي، جذوة، ص322 (رقم 742). ابن الفرضي، تاريخ، رقم 1014. ابن القوطية، تاريخ، ص16. رينو، غزوات، ص138، 144. سالم، تاريخ المسلمين، ص148، 150. مؤنس، فجر الأندلس، ص283. السامرائي؛ الثغر الأعلى، ص144. طرخان، المسلمون في أوروبا، ص163. [3] ابن الأثير، الكامل، ج6، ص238، ج7، ص90. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية واستمرت حتى خرجوا منها عام ٨٩٧ - الداعم الناجح. ابن حيان، المقتبس، ج2، ص309، 311. ابن عذاري، البيان، ج1، ص104، ج2، ص97. ابن حوقل، صورة الأرض، ص185. الحموي، معجم البلدان، ج1، ص273. الحميري، الروض المعطار، ص37 – 38. ابن الخطيب، أعمال الأعلام، ص18. ابن الخطيب، تاريخ المغرب العربي، ص173 - 174.
مقالات متعلقة 5363 عدد مرات القراءة
ولذا اعتمد المسلمون على دور الصناعة القديمة التي وجدوها في طرطوشة وطركونة ودانية و إشبيلية والجزيرة الخضراء، كما استفادوا من خدمات الخشب والحديد اللازمة لبناء السفن، فكان ذلك ولا زال موجودًا في الأندلس. ولدينا خبر يشير إلى توفر وجود السفن أو صناعتها في الأندلس بعد فتحها، مفاده أن عياش بن شراحيل "دخل الأندلس وقدم بالسفن منها إلى إفريقية سنة مئة". وعندما أراد بلج بن بشر القشيري العبور إلى الأندلس، ورفض واليها ذلك صنع بلج قوارب ركبها أتباعه، فهاجموا دار الصناعة بالجزيرة الخضراء، وأخذوا ما فيها من المراكب والسلاح فرجعوا بها إليه، وبعد ذلك استخدمها في عملية العبور إلى الأندلس، كما هو معروف. وخلال عصر الولاة، عندما قررت جيوش الفرنجة استرجاع مدينة أربونة عام 120هـ، وكان عاملها عبد الرحمن بن علقمة القائد المشهور، فلما وصلت هذه الأنباء إلى والي الأندلس عقبة بن الحجاج السلولي أرسل جيشًا بحريًا لنجدتها بقيادة عامر بن الليث. وقدم هذا الجيش عن طريق البحر نظرًا لوجود قبائل البشكنس والقبائل الجبلية الأخرى على طول جبال البرتات والتي تكون حائلًا أو خطرًا على الجيش الأندلسي الذاهب إلى فرنسا. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية الى. فلما عرف جيش الفرنجة بقدوم هذا الجيش هاجموه بغتة وقتلوا القائد وانهزم بعض المسلمين إلى أربونة، والبعض الآخر ركبوا سفنهم وقد تعقبتهم بعض مراكب الفرنجة وأصابوا الكثير منهم.
الأندلس أطلق اسم الأندلس قديمًا على منطقة إسبانيا والبرتغال اليوم، وكانت تُسمَّى إيبيريا الإسلامية أيضًا، وإيبيريا الإسلامية هذه منطقة حكمها المسلمون مدة ثمانية قرون، وقد أطلق المؤرخون اسم الأندلس على المناطق التي وقعت تحت حكم المسلمين من إسبانيا والبرتغال وهي دويلات عاشت في ظل الخلافة الإسلامية المنفصلة عن دمشق وبغداد مركزي الخلافة في الشرق منذ عام 711م إلى عام 1492م، ثمَّ وبعد كلِّ هذه السنوات سقطت الأندلس بيدِ الفرنجة وأخرج المسلمون منها، وهذا المقال سيتحدث عن نتائج الفتوحات الإسلامية في الأندلس التي كان في القرن الثامن الميلادي تقريبًا.
كما اعتمد الأمويون بالأندلس على اليمنيين القضاعيين في الأمور البحرية في باديء الأمر، وأنزلوهم في المناطق الساحلية الشرقية وعهدوا إليهم حراسة ما يليهم من البحر وحفظ السواحل، وقد سمي هذا الإقليم بـ (أرش اليمن أي أعطيتهم من الأرض)، وكانت بجانة أهم قاعدة لهم في هذا الإقليم، ولذا لقب أهلها بالبحريين. وكان بيت بني الأسود من البيوت البحرية المشهورة في مدينة بجانة، وقد ظهر اسم خشخاش ووالده سعيد بن أسود ضمن قادة الأساطيل التي قاتلت النورمان في عهد الأمير محمد الأول. عهد هشام بن عبد الرحمن الداخل: وازداد النشاط البحري في عهد الأمير هشام الأول هشام بن عبد الرحمن الداخل (172 - 180هـ) على الساحل الشرقي للأندلس، وكان قوام هذا النشاط حملات بحرية قام بها جماعات من البحارة والمجاهدين، هاجموا فيها بعض الثغور والجزر القريبة. عهد الحكم بن هشام بن الداخل: وقد زاد هذا النشاط أيضًا في عهد الأمير الحكم بن هشام الربضي (180 - 206هـ) حيث ذكرت بعض الروايات؛ بأن الحكم الأول وجه حملتين إلى الجزائر الشرقية عام 182هـ وعام 200هـ، مع نشاط بحري. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية واستمرت حتى خرجوا منها عام ٨٩٧ - الفجر للحلول. وهاجم جزر كورسيكا وسردينية وإيطاليا في عام 190هـ، وعام 191هـ، وعام 193هـ. وفي عام 205هـ خرج أسطول أندلسي من ثغر طركونة وسار صوب جزيرة سردينية، فتصدى له أسطول فرنسي، فتغلب عليه الأسطول الأندلسي وأغرق ثمانية مراكب منه وأحرقوا مراكب أخرى.