والمقصود أنه يستعين الداعية بكتب أهل العلم التي ألفت في هذا الباب؛ لأنها ترشده إلى ما يجهله، وتدله على كثير من العلم، قال الله تعالى: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى [البقرة:197] ولا شك أن التعلم والتبصر من التقوى [1]. هذه الأسئلة وأجوبتها من برنامج نور على الدرب في الشريط رقم 30. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 226) فتاوى ذات صلة
وفي الحقيقة، لا يوجد سبب مقنع ليجعلنا نترك صلاتنا أو نصليها بدون خشوع. ينقسم الكتاب إلى 15 فصلاً هي: فاتتني صلاة يوماً ما قبل أن تصلي أنت أفكارك الصفة المعجزة ألك حاجة دواء العادة كن صباحاً بيت هناك وترتيبها حماقات إرتكبتها لا طاقة لك وأصطبر عليها هكذا عرفته خاتمة عاشق بعض اقتباسات كتاب فاتتني صلاة الجميلة: لا تجتهد لتصلي بل اجتهد لتتعرف على الله تشتاق للصلاة. فلتكن الدنيا كما تكون بغلاظتها وقسوتها ولتكن أنت مع هذا الذي بيده شفاؤك، مع الرحيم الودود الشكور الحميد اللطيف القدير. الغرض من إقامة الصلاة هو إقامة إنسان، ذلك التأثير البسيط اليومي المتكرر الذي تضيفه الصلاة إلى شخصية المُصل يؤدي إلى إقامة إنسان جديد مع الوقت. يمكنك طلب كتاب فاتتني صلاة من هنا. 3. كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة من تأليف الأستاذ علي بن جابر الفيفي يهدف الكاتب في كتابه لأنك الله إلى الدلالة على الله سبحانه وتعالى وتذكير الناس بأنه على كل شيء قدير، وهذا من خلال شرح أسماء الله الحسنى بطريقة مبسطة – وهو سبب اختيارنا له في قائمة كتب دينية بسيطة وسهلة-. كتب للراضين - مكتبة نور. الكتاب هو جرعة هائلة من الإيجابية، فكل اسم من أسماء الله الحسنى يذكرك بمدى صغر مشاكلك وكيف أن الله قادر على حلها في ثانية واحدة.
هل أنت في رحلة التقرب الى الله وتبحثين عن كتب دينية بسيطة وسهلة الفهم؟ لا تقلقي، فقد تم تخصيص هذا المقال لمساعدتك. يقول الداعية مصطفى حسني في كتابه فن الحياة: الأزمة الحقيقية التي يواجهها عالمنا الإسلامي هي الفهم السليم ثم التطبيق الرحيم للدين الإسلامي العظيم.. فهناك فجوة بين الشريعة الكاملة النقية وبين فهم العقول لمراد الله منها، وكيفية تطبيقها بالشكل الصحيح على واقع العصر الذي نحياه سوياً. رحلة التقرب الى الله هي أجمل رحلة نعيشها في حياتنا لكنها قد تكون صعبة في بعض محطات الحياة لصعوبة المواقف التي نتعرض إليها. نحاول أحياناً أن نواجه هذه الصعوبات بالبحث عن كتب دينية بسيطة ومرتبطة بمجال تطوير الذات لنجد التحفيز المطلوب للاستمرار والمثابرة ولنعلم ونتعلم كيف نحيا في سبيل الله. ولهذا السبب بالذات، نحتاج في عصرنا هذا إلى كتب دينية بسيطة وسهلة الفهم لسد هذه الفجوة ولتوجيهنا نحو بناء شخصيتنا المؤمنة والواعية والتي تُجيد توظيف تعاليم ديننا في كل محطات الحياة وتحدياتها. 1. كتب عن اسماء الله الحسنى. كتب الداعية مصطفى حسني، كتب دينية بسيطة ومهمة للشباب بشكل خاص. يعتبر الداعية مصطفى حسني أن هدفه ورسالته في هذه الحياة هي بناء العبد الرباني العابد لله والمنشغل ببناء وطنه وأرضه، والمتخلق مع الخلق بأخلاق ربه.
قوله تعالى: وما أصابكم الآية. أخرج أحمد، وابن راهويه، وابن منيع، وعبد بن حميد، والحكيم الترمذي، وأبو يعلى، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه، والحاكم عن [ ص: 163] علي بن أبي طالب قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وسأفسرها لك يا علي؛ ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم والله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة في الآخرة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه. وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ – إخوان الدقهلية. وأخرج سعيد بن منصور وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الحسن البصري قال: لما نزلت هذه الآية: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما من خدش عود ولا اختلاج عرق ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر. وأخرج عبد بن حميد والترمذي، عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر. وقرأ: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير. [ ص: 164] وأخرج عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في "الكفارات"، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه والبيهقي في "شعب الإيمان" عن عمران بن حصين أنه دخل عليه بعض أصحابه وكان قد ابتلي في جسده فقال: إنا لنبتئس لك لما نرى فيك.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا لقاء يتجدد مع قاعدة قرآنية محكمة، ذات البعد الإيماني والتربوي، وله صلة شديدة بواقعنا اليومي، إنها القاعدة التي دلّ عليها قول ربنا جل جلاله: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]. وهذه القاعدة القرآنية المحكمة تكررت بلفظ قريب في عدد من المواضع، كما تكرر معناها في مواضع أخرى. فمن نظائرها اللفظية المقاربة قول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]، وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]، ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ…} [القصص: 47].
ويقول تلميذه ابن القيم رحمة الله عليه ـ وهو يوضح شيئاً من دلالات هذه القاعدة القرآنية المحكمة {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} قال رحمه الله: وهل فى الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟! فما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم، والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء؟ وطرده ولعنه، ومسخ ظاهره وباطنه؟ فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح من صورته وأشنع، وبُدِّلَ بالقرب بعداً، وبالرحمة لعنةً، وبالجمال قبحاً، وبالجنة ناراً تلظى، وبالايمان كفراً، وبموالات الولي الحميد أعظم عداوة ومشاقة، وبزجل التسبيح والتقديس والتهليل زجلَ الكفر والشرك والكذب والزور والفحش، وبلباس الإيمان لباس الكفر والفسوق والعصيان؟ فهان على الله غاية الهوان، وسقط من عينه غاية السقوط، وحلّ عليه غضب الرب تعالى، فأهواه ومقته أكبر المقت! وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم؟ حتى علا الماء فوق رأس الجبال، وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض، كأنهم أعجاز نخل خاوية؟ ودمَّرت ما مرَّ عليه من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابهم؟ حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم القيامة؟ وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة، حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم، وماتوا عن آخرهم؟ وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم، ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها؟ فأهلكم جميعاً ثم أتبعهم حجارة من سجيل السماء، أمطرها عليهم فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه على أمة غيرهم، ولإخوانهم أمثالها، وما هي من الظالمين ببعيد.