منتديات جوهرة الشرق الأدبية:: نور الهدى 3 مشترك كاتب الموضوع رسالة م.
السؤال: ما حكم الأغاني بجميع أنواعها؟ وما العقاب الذي ينتظر المستمعين والمغنين؟ الإجابة: الأغاني كلها محرمة ولا يجوز الاستماع لها؛ لأنها من لهو الحديث المذكور في قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان من الآيتين:6-7]، ولهو الحديث هو الغناء وما يصحبه من آلات الطرب عند أكثر أهل العلم ، ولأن ذلك من أسباب مرض القلوب وقسوتها وغفلتها عن الله عز وجل والدار الآخرة، ولأنها من أسباب الضلال والإضلال، ومن أسباب الاستهزاء بدين الله، ومن أسباب الاستكبار عن سماع القرآن والإعراض عنه، كما ترشد إلى ذلك كله الآيتان المذكورتان آنفا. فهي لها نتائج خبيثة وعواقب سيئة، فينبغي للمؤمن أن لا يستمعها بالكلية، لا من الإذاعة ولا من غير الإذاعة، ولا من الأشرطة، ولهذا يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع".
الدول التى تحتفل بالقرقيعان تحتفل بعض الدول العربية في منتصف شهر رمضان المبارك يوم يطلقون عليه أسماء عديدة وذلك حسب كل منطقة ودولة حيث تحتفل المملكة العربية السعودية والكويت وفي جنوب العراق ويطلقون عليه اسم"القرقيعان"، ويحتفل فيه المواطنين بالبحرين باسم"قرقاعون"، وفي دولة قطر يطلق عليه اسم" قرنقعوه"، وفي سلطنة عمان يسمونه "القرنقشوه"، كما أن دولة السودان تحتفل بهذا اليوم لكن تطلق عليه اسم يوم الحارة أو الرحمتات.
وقال الإمام ابن القيم في إغاثةاللهفان (1/414) عن الغناء ولا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلكفأقل ما فيه: أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور)أ. هـ. قال شيخ الإسلام ابنتيمية في الفتاوى (15/313) ومن أقوى ما يهيج الفاحشة إنشاد أشعار الذين في قلوبهم مرض من العشق! ومحبة الفواحش ، ومقدماتها بالأصوات المطربة ، فإن المغني إذا غنى بذلك حرك القلوب المريضة إلى محبة الفواحش ، فعندها يهيج مرضه وبقوى بلاؤه!! وإن كانالقلب في عافيه من ذلك جعل فيه مرضاً! حكم الغناء ابن باز. كما قال بعض السلف: الغناء رقية الزنا)أ, هـ. وقال في الفتاوى (22/154): (والرجل المتشبه بالنساء يكتسب من أخلاقهن بحسب تشبهه ، حتى يفضي به الأمر إلى التخنث المحض ، والتمكين من نفسه كأنهامرأة). وقال الإمام ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/442: ( ولا ريب أنكل غيور يجنب أهله سماع الغناء ، كما يجنبهن أسباب الريب ومن طرق أهله سماع رقيةالزنا ، فهو أعلم بالاسم الذي يستحقه! ومن الأمر المعلوم عند القوم: أن المرأةإذا استصعبت على الرجل اجتهد أن يسمعها صوت الغناء ، فحينئذٍ تعطي الليان!! فلعمرالله ، كم من حرة صارت بالغناء من البغايا! وكم من حر أصبح به عبداً للصبيان أوالصبايا،وكم من غيور تبدل اسماً قبيحاً بين البرايا!
ويثب وثبات الدباب ، ويدور دوران الحمار حول الدولاب ، ويصفق بيديه تصفيق النسوان! ويخور من الوجد ولا كخوار الثيران ، وتارة يتأوه تأوه الحزين ، وتارة يزعق زعقات المجانين! ولقد صدق الخبير به من أهله حيث يقول: أتذكر ليلة وقد اجتمعنا *** علىطيب السماع إلى الصباح ودارت بيننا كأس الأغاني *** فأسكرت النفوس بغيرراح فلم تر فيهم إلا نشاوى *** سروراً والسرور هناك صاحي إذا نادى أخو اللذاتفيه *** أجاب اللهو حي على السماح ولم نملك سوى المهجات شيئاً *** أرقناهالألحاظ ملاح)أ.
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم تصيبه مصيبة فيقول: ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له فقلت: إن لي بنتاً وأنا غيور فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب الغيرة"، صحيح مسلم. دعاء اللهم اجرني في مصيبتي، يعتبر الدعاء هو عبادة من العبادات التي يمكن لأي فرد على هذه الحياة أن يقوم بممارستها دون أدنى جهد أو تعب، ولكن لا بد من عدم الاعتداء في الدعاء وأن يكون الدعاء مخلص لله سبحانه وتعالى قاصدين منه رضاه، حيث لا يجوز الدعاء بشيء يغضب الله سبحانه وتعالى، ومن أبرز هذه الأدعية دعاء اللهم اجرني في مصيبتي، وما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليصف لنا مدى الفضل العظيم الذي يناله العبد الصابر الذي يردد هذا الدعاء عند وقوعه في مصيبة من مصائب الدنيا.
دعاء المصيبة من الأدعية التي يلجأ إليها المسلم عند الشعور بمصيبة أو ضيق، حيث ان هذا الدعاء يصبر المؤمن على الأزمة ويجعله قادر على التفكير بموضوعية وثبات انفعالي، كما يعزز أجره عند الله في السطور القادمة في معلومة أدعية كثيرة تساعدك على تجاوز المحنة. دعاء الصبر عند المصيبة أدعية الصبر على الابتلاءات والمصائب كثيرة، ولكن خيرها الذي ذكر في كتاب الله القرآن، ومنها على سبيل المثال: ذكر الله تعالى في كتابه العزيز: "رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ". دعاء ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها) - جيل الغد. كما قال الله تعالى في القرآن: "رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ". اللهم اني استعيذ بك من شر ضيق صدري وفراغ قلبي من حمدك، اللهم اني أشكو إليك ما أنا به من بلاء ومن شر الدواب وشماتة الأعداء أن تزيح عني ما أنا به وتصبرني لتعلو درجة إيماني. ماذا يقال عند المصيبة اذا وجدت أحدهم في مصيبة ما عليك سوى تذكيره ببعض من كلمات الله ورسوله. ليكون قادر على التماسك وتجاوز المصيبة، ومنها: عن ابي هريرة رضي الله عنه، قال: أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول " المؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان"، رواه مسلم.
قال: " لا يُصِيبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعَ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا. إِلاَّ فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ ". دعاء اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. قالت أمُّ سلمة: فحفظت ذلك منه. وقد شهِد أبو سلمة رضي الله عنه بدرًا، وجُرح بأُحُد جرحًا اندمل ثم عاد ذلك الجرح ، فمات منه رضي الله عنه, في جُمَادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة. فلمَّا تُوُفِّي أبو سلمة استرجعتُ، وقلتُ: اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها.
شرح حديث: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها كلمة لفضيلة الشيخ العلامة "محمد بن صالح العثيمين " حول شرح معاني مفردات الحديث الشريف: (اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها)، ما المراد بالإخلاف؟ وما الواجب على المسلم قوله وقت المصائب؟ وبيان قصة أم سلمة في التحلي بهذا الخلق الكريم عند مصيبتها، وإخلاف الله لها خيرًا.
السؤال: على بركة الله نبدأ هذا اللقاء الطيب المبارك بسؤال لأحد الإخوة، أرسل بمجموعة من الأسئلة، يقول في السؤال الأول سماحة الشيخ: في الحديث: اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها فهل الأفضل هنا أن يسمي الإنسان المصيبة، ويقوم بذكرها كما في تسمية الحاجة في دعاء الاستخارة؟ أم يكتفي بالنية كما ورد دون ذكر لها؟ وهل على الإنسان أن يجمعها في حال وجود أكثر من واحدة، كأن يقول: اللهم أجرني في مصائبي، واخلف لي خيرًا منها؟ أفتونا مأجورين. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا شك أنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها. اللهم أجرني في مصيبتي - مقال. فإذا أصيب الإنسان بموت أخيه، أو ابنه، أو أبيه، أو حادث في ماله أو غير هذا يقول هذا الدعاء ويكفي: اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها وإن كررها فلا بأس، وإن قال: في مصائبي، فلا بأس، لكن لفظ الحديث كافي؛ لأن المصيبة كلمة مفردة تعم، مضاف تعم، فلفظ المصيبة إذا أضيف يعم، معنى: مصيبتي يعم الواحدة والثنتين و الثلاث وأكثر، فإذا قال: اللهم آجرني في مصيبتي قصده مصيبة الولد، ومصيبة الزرع، ومصيبة كذا، عمها الحديث، والحمد لله حسب نيته، ولا حاجة إلى التعداد، وإن عدد فلا بأس، نعم.