علاج الخوف الشديد بالقرآن ، ينصح العديد من المشايخ والعلماء بضرورة علاج الخوف الشديد بالقرآن نظرا لدوره الكبير فى شعور الشخص بالطمأنينة والراحة وتهدئة العقل والنفس البشرية، وذلك من خلال الرضاء بما قسمه الله للشخص والتأكد بأن حياته فى يد الله فقط وهى التى تحفظها له، لذلك سنهتم بعرض كل ما يخص علاج الخوف الشديد بالقرآن في " عرب وود ".
علاج الخوف والوسواس بالقران علاج الخوف والوسواس بالقران ، يساعد القرآن الكريم على شعورك بالراحة النفسية والهدوء والطمآنية في النفس البشرية ، وحيث يعتبر القرآن كله في شفاء وعلاج للناس كما قال تعالى ( وننَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هوَ شِفَاءٌ ورحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ، وقد يتسائل كثير من الناس عن كيفية علاج الإكتئاب والقلق والخوف من القران وحيث ان القرآن الكريم كله يعمل على ازالة الضيق والخوف الذى يتواجد فى نفس الانسان ، والقران يساعد على تهدئة القلوب وشفاء الصدور. مما لا شك فيه أن القرآن الكريم فيه شفاء للناس، وعندما يصاب الإنسان بالضيق أو الاكتئاب فإن كل ما عليه فعله هو أن يفتح المصحف ليقرأ بعض الآيات والسورة التي تعمل على علاجه من الضيق والقلق، حيث يعتبر علاج الاكتئاب والقلق والخوف بالقران هو أفضل شيء يقوم به الإنسان. وذكرت بعض المصادر المسؤولة في دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم كله يعمل على علاج الاكتئاب وفك الضيق والقلق، ولكن قد أكد بعض العلماء على وجود بعض السورة والآيات من القرآن الكريم التي من شأنها معالجة الاكتئاب والخوف، ومن خلال موقع محيط سنتعرف على كيفية علاج الاكتئاب والقلق و الخوف بالقران.
مشاكل وآلام بالمعدة. عرق زائد ورطوبة في الكفين واليدين. جفاف في الحلق والفم. الارتعاش والارتجاف اللاإرادي. الاحمرار. أعراض انفعالية داخلية ( أي الأعراض النفسية) التركيز على النفس. الشعور بالإحراج. شعور بعدم الأمان. محاولة في البقاء بعيدًا عن الأضواء. الإحساس بالنقص، وعدم الأهمية. علاج الخوف من الموت بالقران الكريم. القلق والتوتر والخوف. كثرة التفكير. التركيز على الأفكار السلبيّة. البارانويا. وبرأي خبراء النفس فالمصابين بالخجل الشديد عندهم حساسية بصورة مبالغة اتجاه النفس وكل ما يحدث لها. حيث يكون محور التركيز والاهتمام عندهم هو نظرة الآخرين لهم ومدى تأثيرهم بالآخرين. بالتالي مع هذا التركيز على النفس والشعور بالارتباك والنقص عند التعامل مع الآخرين أو بحضورهم. فيفقد المصابين بالخجل الشديد قدرتهم على التركيز والاهتمام بالآخرين والإحساس بمشاعرهم، لذلك يزيد العزل الاجتماعي لدى الفرد المصاب الذي يعاني منه. طرق للتخلص من الخجل الشديد التواصل والتفاعل مع الناس، فيؤدي ذلك لاكتساب المهارات الاجتماعية. مواجهة أسباب الخجل، للتخلص من المصادر المسببة لها. التدريب على زيادة الثقة بالنفس، عن طريق الاشتراك في الرحلات الصيفية والنوادي. تنمية مواهب وقدرات الفرد، لأن ذلك ما يجعل منه شخص موهوب.
بل العقل أن يتمهل الإنسان ويستبصر ولا يقدم على أمر إلا بعد دراسة ونظر، ومن كان ضعيف البصر أو البصيرة استبصر برأي من معه من ذوي البصر والبصيرة.. والله غالب على أمره ولكن أكثرالناس لا يعلمون. ــــــــــــــــــــــــــــــ الشيخ ياسر برهامي
ثالثاً: فرؤيتي لموقفك الذي تسألين عنه كالتالي: 1- أن ترضي بقدر الله – تعالى- في كونك لم يتيسر لك إتمام الدورة الشرعية, ثم أن تكرري دعاءك لربك أن ييسر لك تعلم العلم الشرعي مخلصة من قلبك، وأن يفتح لك أبواب العلم والدراسة العلمية, وأن تسأليه - عز وجل- أن يجعلك من طلبة العلم المخلصين, ثم تبدئين في البحث عن دورات أخرى أو ما شابه ذلك مما هو ميسر بحسب حالك وظروفك. 2- أن تعودي نفسك دائماً على التكيف مع المستجدات, وألا تجعلي الفشل في موقف أو انسداد سبيل هو نهاية العالم, بل اجعلي من عثرتك دافعا لطموحك وتقدمك 3- علينا أن نعلم أنفسنا ألا نرد الإساءة بالإساءة, فلئن شاتم أحد أو جهل, فالأصل ألا نشاركه جهله وخطأه, بل ندفع بالحسنى, قال الله – تعالى-: " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ", ولنا في رسول الله أسوة حسنة في رد الإساءة بالإحسان فيما لا يتسع مقامه ههنا. 4- لتحذري يا صاحبة الرسالة ومن يشترك معك في مثل شكواك أن تتحول شخصيتك دائما لشخصية تثير المتاعب في كل مكان تذهبين إليه أو تنتمين له أو أن يعرف عنك ذلك, وحاولي دائماً أن تردي الأمر لأهله ومسؤوليه والقادرين على حله، فإن ذلك أقوم لك وأبعد عن الألم.
- قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأَشَجِّ عبدِ القيسِ: (إنَّ فيك خُلَّتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمَ والأَناةَ)، فقال: أخُلُقَينِ تَخلَّقتُ بهِما؟ أم خُلُقينِ جُبِلتُ علَيهِما؟ فقال: (بل خُلقَينِ جُبِلتَ عليهما) فقال: الحمدُ للهِ الَّذي جبَلَني على خُلقَينِ يُحِبُّهما اللهُ [ورسولُه]. الراوي: - | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج شرح الطحاوية | الصفحة أو الرقم: 651 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه أبو داود (5225) مختصراً من حديث الزارع بن عامر، وأحمد (00/54) باختلاف يسير من حديث الوازع بن عامر. لما قدمنا المدينةَ، فجعلْنا نتبادرُ من رواحِلنا، فنقبِّل يدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ورجلَه، وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إن فيك خلتين يحبهما الله الحلم والأناة. قال: يا رسول اللهِ! أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما ؟ قال: بل الله جبلك عليهما. 216 من: (باب الحلم والأناة والرفق). قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله.
ونجد أيضاً: أنَّ عدداً من الآيات التي وصفت الله بالحلم قد قرن فيها ذكر الحلم بالعلم، كقوله تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ *} [الحج: 59] وهذا يفيد ـ والله أعلم بمراده ـ: أنَّ كمال الحلم يكون مع كمال العلم، وهذا من أعظم أركان الحكمة التي هي من أهم ملامح الوسطيَّة. ومما يؤكد: أنَّ الحلم من أعظم أركان الحكمة ـ التي ينبغي للداعية أن يدعو بها إلى الله ـ مدح النبي صلى الله عليه وسلم للحلم وتعظيمه لأمره، وأنه من الخصال التي يحبُّها الله، قوله للأشجِّ: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة». الدرر السنية. وفي رواية الأشجِّ: يا رسول الله! أنا تخلقت بهما، أم الله جبلني عليهما؟ قال: «بل الله جبلك عليهما». قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله، ورسوله! وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك للأشجِّ ما جاء في حديث الوفد: أنهم لما وصلوا المدينة؛ بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقام الأشجُّ عند رحالهم، فجمعها، وعقل ناقته، ولبس أحسن ثيابه، ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرَّبه النبي صلى الله عليه وسلم وأجلسه إلى جانبه، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «تبايعون على أنفسكم وقومكم؟» فقال القوم: نعم، فقال الأشج:ُّ يا رسول الله!
فالواجب على العاقل إذا غضب واحتدّ أن يذكر كثرة حلم اللّه عنه مع تواتر انتهاكه محارمه، وتعدّيه حرماته، ثمّ يحلم، ولا يُخرجه غيظه إلى الدّخول في أسباب المعاصي؛ ولذلك قال محمّد بن السّعديّ لابنه عروة لمّا ولي اليمن: إذا غضبت فانظر إلى السّماءِ فوقك، وإلى الأرض تحتك، ثمّ عظّم خالقهما". اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئَها إلا أنت. وصلى الله وسلم على نبينا محمد... الخطبة الثانية: أيها الأحبة: ما فتئ العارفون يتمثلون الحلم في حياتهم، والأناة في تصرفاتهم، ويهدون بها غيرهم، قال علي -رضي الله عنه-: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكنّ الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك، وأن لا تباهي النّاس بعبادة اللّه، وإذا أحسنت حمدت اللّه -تعالى-، وإذا أسأت استغفرت اللّه -تعالى-. إنَّ فيكَ خصلتين يُحبهما الله!. وقال -رضي الله عنه-: إنّ أوّل ما عُوّض الحليمُ من حلمِه أنّ النّاس كلَّهم أعوانُه على الجاهل. وقال معاوية -رضي الله عنه-: لا يبلغ العبد مبلغ الرّأي حتّى يغلبَ حلمُه جهلَه، وصبرُه شهوتَه، ولا يبلغ ذلك إلّا بقوّة العلم. وأسمع رجل معاويةَ كلاما شديدا، فقيل له: لو عاقبته! فقال: إنّي أستحيي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيّتي.