أحد فروع "ريدان الغذائية" أعلنت شركة ريدان الغذائية قبول مجلس إدارتها استقالة فوزان عبد الله الحارثي من منصب الرئيس التنفيذي للشركة، لظروفه الخاصة، حيث سيبدأ سريانها اعتباراً من تاريخ 30 أبريل 2022. وقالت الشركة في بيان لها على "تداول"، إن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه أمس تعيين عضو مجلس الإدارة الأستاذ منصور ناصر عوض الله السلمي رئيسا تنفيذيا للشركة بالإضافة إلى منصبه العضو المنتدب للشركة اعتبارا من 01 مايو 2022. وأوضحت الشركة أن منصور ناصر السلمي، له أكثر من 8 أعوام من الخبرة في تنفيذ استراتيجيات الرقابة والمتابعة الناجحة من تحقيق خطة العمل وفقاً لمسارها الصحيح وتحفير فرق العمل على تحقيق أكبر النتائج، كما عمل بوظيفة مدير عام التشغيل والعمليات للشركة ومدير عام الرقابة والمتابعة وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال بجامعة الأعمال والتكنولوجيا. مؤسسة نايف عوض الله السلمي - دليل السعودية العالمي للأعمال. وفي بيان منفصل، قالت شركة ريدان الغذائية إن مجلس الإدارة قرر في اجتماعه أمس اختيار وتسمية رئيس المجلس ونائب رئيس المجلس والعضو المنتدب وتشكيل اللجان وتعيين أمين سر مجلس الإدارة للدورة الجديدة والتي بدأت أعمالها اعتباراً من 21 أبريل 2022 ولمدة ثلاث سنوات تنتهي في 20 أبريل 2025.
• باسم تيسير جمال حجاز. (عضو مستقل - من خارج المجلس - عضواً).
• مازن خلف حسن الزاير (عضو مستقل –من خارج المجلس). • باسم تيسير جمال حجاز (عضو مستقل –من خارج المجلس).
فلا مجال في الحج للمناصب ولا مجال في الحج للعصبيات ولا لعصبية اللغة واللسان أو الشعارات، وتعكير صفو الحج، كل ذلك من أشكال الإلحاد والظلم، قال تعالى في كتابه الكريم: «ومن يُرد فيهِ بإلحادٍ بظلمٍ نُذِقهُ من عذابٍ أليمٍ». فاللهَ أسأل أن يكون حجاً آمناً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً لكل حجاج بيت الله الحرام وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والقائمين على خدمة الحجاج خير الجزاء على كل ما يقدمونه لقاصدي البيت الحرام ومسجد نبينا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
وقوله تعالى: { ثم ليقضوا تفثهم} (التفث): المناسك، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: هو أمر بوضع الإحرام، من حلق الرأس، ولبس الثياب، وقص الأظفار. وقوله سبحانه: { وليوفوا نذورهم} هذا خطاب لمن قصد البيت حاجاً، أن يؤدي ما لزم من أعمال الحج، وما ألزم به نفسه من عمل آخر، كنذر هدي، أو صدقة، أو نحو ذلك. وقوله تعالى: { وليطوفوا بالبيت العتيق} يعني الطواف الواجب يوم النحر، ويسمى طواف الإفاضة، أو طواف الصَّدَر، أو طواف الزيارة، أو طواف الركن؛ لأنه ركن من أركان الحج، لهذه الآية، ولفعله صلى الله عليه وسلم.
فهل بعد هذا بخل وشح؛ فالبدار البدار بالحج ولا تتراخَ فيه؛ فلعلك لن تصل إليه بعد عامك هذا، بل أهمس في أذن من حج مرة أن يتابع حجه، حجة بعد حجة، وذلك لقول نبينا الكريم [: «تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكبر خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» رواه النسائي، وقال الألباني: حسن صحيح. وأذكركم أيها الإخوة الكرام - رحمكم الله - بقول النبي [: «الحج عرفة» رواه أبو داود، وقال الألباني في مختصر الإرواء: صحيح. تفسير: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق). فأنت حينما ترى عبر التلفاز أو الصحف حجاج بيت الله في موقف عرفة تشعر بالغبطة، وتود أن تكون معهم؛ فهذا الموقف يحضره الملائكة وبه يباهي ربنا - عز وجل - ملائكته؛ فقد قال النبي [: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثاً غبراً» رواه أحمد، وقال الألباني في «صحيح الترغيب»: صحيح. وقد فسر بعض المفسرين قوله تعالى: {وشاهد ومشهود} (البروج: 3) بأن الشاهد يوم الجمعة يشهد على كل عامل ما عمل فيه، والمشهود يوم عرفة، يشهد الناس فيه موسم الحج وتحضره الملائكة. فاللهم وفقنا جميعا للقيام بفرائضك، والتزام حدودك، وزودنا من فضلك وكرمك، يا حي يا قيوم، إنك جواد كريم.
الرابعة: قال بعضهم: إنما قال ( رجالا) لأن الغالب خروج الرجال إلى الحج دون الإناث ؛ فقول ( رجالا) من قولك: هذا رجل ؛ وهذا فيه بعد ؛ لقوله: وعلى كل ضامر يعني الركبان ، فدخل فيه الرجال والنساء. ولما قال تعالى: ( رجالا) وبدأ بهم دل ذلك على أن حج الراجل أفضل من حج الراكب. قال ابن عباس: ما آسى على شيء فاتني إلا أن لا أكون حججت ماشيا ، فإني سمعت الله - عز وجل - يقول: يأتوك رجالا. وقال ابن أبي نجيح: حج إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ماشيين. وقرأ أصحاب ابن مسعود ( يأتون) وهي قراءة ابن أبي عبلة والضحاك ، والضمير للناس. وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق. الخامسة: لا خلاف في جواز الركوب والمشي ، واختلفوا في الأفضل منهما ؛ فذهب مالك ، والشافعي في آخرين إلى أن الركوب أفضل ، اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولكثرة النفقة ولتعظيم شعائر الحج بأهبة الركوب. وذهب غيرهم إلى أن المشي أفضل لما فيه من المشقة على النفس ، ولحديث أبي سعيد قال: حج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه مشاة من المدينة إلى مكة ، وقال: اربطوا أوساطكم بأزركم ومشى خلط الهرولة ؛ خرجه ابن ماجه في سننه. ولا خلاف في أن الركوب عند مالك في المناسك كلها أفضل ؛ للاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم.