مشارك تاريخ التسجيل: _October _2003 المشاركات: 17 قال تعالى: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم) قال أبو جعفر بن جرير: يعني: يخونون أنفسهم، يجعلونها خونة بخيانتهم ما خانوا من أموال من خانوه ماله وهم بنو أبيرق.. ا. هـ. وقال تعالى في البقرة: (علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) قال القرطبي: يقال: خان واختان بمعنى من الخيانة، أي تخونون أنفسكم بالمباشرة في ليالي الصوم.. هـ. تفسير آية: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما). كنت أحسب"تختانون" من فعل اختتن.. وقد اتضح المعنى فلله الحمد والمنة.. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد مشارك فعال تاريخ التسجيل: _February _2004 المشاركات: 324 لم يقم بتفعيل حسابه تاريخ التسجيل: _May _2004 المشاركات: 1236 نعم, بالابتسامة فأتساءل: من اين يأتي هذا الاختلاط بين (خان, اختان أصله من: خان) واختتن وأصله من (ختن) ألا ترى أن (فعل) كثيرا ما يعني (افتعل). مثلا: نحر وانتحر, كتب واكتتب.... الخ موراني تاريخ التسجيل: _October _2004 المشاركات: 342 ثم إبتسامة أخرى فإن المختتن(بفتح التاء) يلزمه مختتن(بكسر التاء)أو خاتن ولا يمكن أن يختتن نفسه بنفسه وقد أكون مخطئا إذا كان الختان للأنثى فقط من حيث اللغة ويظل أن العملية الجراحية تلك لا يقوم بها الإنسان بنفسه مشارك نشيط المشاركات: 77 فائــــــــــــــــــدة: قال الطاهر بن عاشور: ويختانون( بمعنى يخونون، وهو افتعال دال على التكلف والمحاولة لقصد المبالغة في الخيانة.
* * *=" وكان الله بما يعملون محيطًا " يعني جل ثناؤه: وكان الله بما يعمل هؤلاء المستخفون من الناس، فيما أتَوْا من جرمهم، حياءً منهم، من تبييتهم ما لا يرضى من القول، وغيره من أفعالهم=" محيطًا "، محصيًا لا يخفى عليه شيء منه، حافظًا لذلك عليهم، حتى يجازيهم عليه جزاءهم. (52)---------------------الهوامش:(45) في المطبوعة في الموضعين: "ما أوتوا" ، والصواب من المخطوطة. (46) في المطبوعة في الموضعين: "ما أوتوا" ، والصواب من المخطوطة. (47) انظر ما سلف 8: 562 ، 563. (48) في المطبوعة والمخطوطة: "... تفسير قوله تعالى: ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن. بن جرير" ، والصواب ما أثبت ، والأسود بن عامر بن جوين الطائي ، أبو عامر بن جوين الطائي ، الذي نزل به امرؤ القيس (الأغاني 8: 90 ، 95) ، وقد ذكرهما ابن دريد في الاشتقاق: 233 وقال: "كانا سيدين رئيسين" ، وذكرهما ابن حزم في الجمهرة: 379 ، وقال في الأسود بن عامر: "شاعر" ، ثم قال: "فولد الأسود هذا: قبيصة بن الأسود ، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم". (49) لم أجد البيت في مكان ، وكنت أعرفه ولكن غاب عني مكانه ، فأرجو أن أجده وألحق به بيانه في طبعة أخرى ، أو في كتاب آخر. (50) الآثار: 10419 - 10421 -"أبو رزين" هو"أبو رزين الأسدي": "مسعود بن مالك" ، مضى برقم: 4291 - 4294 ثم: 4791 - 4793.
وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) { وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} "الاختيان" و "الخيانة" بمعنى الجناية والظلم والإثم، وهذا يشمل النهي عن المجادلة، عن من أذنب وتوجه عليه عقوبة من حد أو تعزير، فإنه لا يجادل عنه بدفع ما صدر منه من الخيانة، أو بدفع ما ترتب على ذلك من العقوبة الشرعية. { إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} أي: كثير الخيانة والإثم، وإذا انتفى الحب ثبت ضده وهو البُغْض، وهذا كالتعليل، للنهي المتقدم.
* * * = " وكان الله بما يعملون محيطًا " يعني جل ثناؤه: وكان الله بما يعمل هؤلاء المستخفون من الناس، فيما أتَوْا من جرمهم، حياءً منهم، من تبييتهم ما لا يرضى من القول، وغيره من أفعالهم= " محيطًا " ، محصيًا لا يخفى عليه شيء منه، حافظًا لذلك عليهم، حتى يجازيهم عليه جزاءهم. (52) --------------------- الهوامش: (45) في المطبوعة في الموضعين: "ما أوتوا" ، والصواب من المخطوطة. (46) في المطبوعة في الموضعين: "ما أوتوا" ، والصواب من المخطوطة. (47) انظر ما سلف 8: 562 ، 563. (48) في المطبوعة والمخطوطة: "... بن جرير" ، والصواب ما أثبت ، والأسود بن عامر بن جوين الطائي ، أبو عامر بن جوين الطائي ، الذي نزل به امرؤ القيس (الأغاني 8: 90 ، 95) ، وقد ذكرهما ابن دريد في الاشتقاق: 233 وقال: "كانا سيدين رئيسين" ، وذكرهما ابن حزم في الجمهرة: 379 ، وقال في الأسود بن عامر: "شاعر" ، ثم قال: "فولد الأسود هذا: قبيصة بن الأسود ، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم". (49) لم أجد البيت في مكان ، وكنت أعرفه ولكن غاب عني مكانه ، فأرجو أن أجده وألحق به بيانه في طبعة أخرى ، أو في كتاب آخر. (50) الآثار: 10419 - 10421 - "أبو رزين" هو "أبو رزين الأسدي": "مسعود بن مالك" ، مضى برقم: 4291 - 4294 ثم: 4791 - 4793.
وقد قيل: إن الجماع ليلة الصيام كانوا منهيين عنه مطلقاً، بخلاف الأكل، فإنه كان مباحاً قبل النوم، وقد روى أن عمر جامع امرأته بعد العشاء قبل النوم، وأنه لما فعل أخذ يلوم نفسه، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال" يا رسول الله، أعتذر إلى الله من نفسي هذه الخائنة، إني رجعت إلى أهلي بعد ما صليت العشاء فوجدت رائحة طيبة، فسولت لي نفسي، فجامعت أهلي، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما كنت جديراً بذلك يا عمر"، وجاء طائفة من الصحابة فذكروا مثل ذلك فأنزل الله هذه الآية . فهذا فيه أن نفسه الخاطئة سولت له ذلك، ودعته إليه، وأنه أخذ يلومها بعد الفعل، فالنفس هنا هي الخائنة الظالمة، والإنسان تدعوه نفسه فى السر إذا لم يره أحد إلى أفعال لا تدعو إليها علانية، وعقله ينهاه عن تلك الأفعال، ونفسه تغلبه عليها.